Thursday, January 22, 2009

عبد السلام ياسين يدعو الأمة إلى التخلص من الحكام العرب المنافقين
الخليل الأشهب - هسبريس 22/01/2009
مرشد جماعة العدل والإحسان : الحكام العرب منافقون
ياسين يعتبر العدوان على غزة فرقانا بين المنافقين والصادقين
دعا عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل والإحسان في خروج إعلامي جديد إلى التخلص من الحكام العرب الحاليين بعد أن وصفهم بالمنافقين والجبريين والمدسوسين .
وقال عبد السلام ياسين في تصريحات أدلى بها أول أمس لقناة "الحوار" اللندنية إنه يجب على المدى القريب أن يعمل المسلمون كل ما في وسعهم لمساعدة المقاومين في غزة مضيفا أن هذا الأمر لا يكفي على المدى البعيد وأوضح ياسين أنه : " على الأمة أن تنظر إلى أصل البلاء بالانتباه إلى المنافقين ومن أين أتوا ، فقد أتوا ليحكمونا لصالح الأعداء وهؤلاء ليسوا منا بل هم مدسوسون على الأمة ".
واعتبر ياسين أن العدوان الإسرائيلي على غزة : "كان فرقانا بين المنافقين والصادقين ،بين المجاهدين والقاعدين... علينا أن نشكر لأهل غزة هذا الجميل ونشكر لهم صمودهم الذي يغيظ الكفار...وكلها أعمال تكتب في صحائفهم".
وعن أسباب تخاذل البعض عن نصرة المقاومة الفلسطينية في غزة قال عبد السلام ياسين : "إن سكوتنا على ما حصل من سكوتنا على فساد الحكم العاض والجبري والذي حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهذا ما خلط الأوراق وجعل الأمة غثاء يسير ما كل ناعق".
ودعا ياسين إلى تصحيح هذا الوضع " بأن نجعل حكمنا شورى بيننا ، ولا نترك للمنافقين مجالا يعيثون فيه فسادا ، علينا ان نصحح المسار من بدايته ، فهؤلاء العاضون الجبريون المنافقون ينبغي أن تتخلص منهم الأمة .
وتشكل تصريحات عبد السلام ياسين الخروج الإعلامي الثاني لمرشد جماعة العدل والإحسان في أقل من ستة أشهر بعد الحوار الطويل الذي خص به قناة "الحوار اللندنية" في برنامج "مراجعات" نهاية يوليوز الماضي.
كما يأتي هذا الخروج بعد أن أعلنت الجماعة يوم الاثنين الماضي أن السلطات المغربية أقدمت على حجب مواقع الجماعة الأربعة،وأشارت إلى أن هذا الإجراء يأتي "ضمن مسلسل الحصار والقمع المخزني الذي طال، وما يزال، جماعة العدل والإحسان منذ تأسيسها، وكان حظ مبادراتنا الإعلامية من هذا الحصار كبيراً، حيث منعت كل منابرنا الإعلامية ظلما وعدوانا (مجلة الجماعة، وجريدة الصبح، وجريدة الخطاب، وجريدة رسالة الفتوة، وجريدة العدل والإحسان) وها هي مواقعنا الإلكترونية لم تسلم بدورها من هذا الحظر اللاقانوني".

المغرب يحجب 4 مواقع إلكترونية للعدل والإحسان
عبد الله الراشدي من الرباط
21/01/2009
نددت جماعة العدل والإحسان، إحدى أكبر الجماعات الإسلامية بالمغرب، بإقدام السلطات المغربية بحظر أربعة مواقع إلكترونية، تُعتبر أهم وسائط التواصل بين الجماعة والرأي العام بعد سلسلة التضييق على منابرها المطبوعة.
واعتبرت الجماعة أن أشكال الحصار "الجبانة" تأتي رغبةً في تليين مواقف الجماعة وحملها على التراجع عن مبادئها بعدما استعصت عن كل محاولات التطويع البئيسة.
وقال بلاغ الجماعة: إن السلطات المغربية أقدمت على حجب أربعة مواقع (*)، في محاولةٍ يائسةٍ لحرمان جماعة العدل والإحسان من التواصل مع الرأي العام المحلي والعالمي.
وأضافت الجماعة أن هذا الاعتداء يأتي ضمن مسلسل الحصار والقمع الذي طال- ولا يزال- جماعة العدل والإحسان منذ تأسيسها، وكان حظ مبادراتنا الإعلامية من هذا الحصار كبيرًا؛ حيث مُنعت كل منابرنا الإعلامية ظلمًا وعدوانًا (مجلة الجماعة، وجريدة الصبح، وجريدة الخطاب، وجريدة رسالة الفتوة، وجريدة العدل والإحسان)، وها هي مواقعنا الإلكترونية لم تسلم بدورها من هذا الحظر اللاقانوني.
وحمَّل مكتب الإعلام بالجماعة السلطات المغربية المخزنية هذا الفعل الشنيع الذي يتنافى مع حرية التعبير، مؤكدًا أن هذه الأساليب الجبانة لن تُفلح بإذن الله، كما لم تُفلح في السابق، في حرماننا من التواصل الحر مع شعبنا ومع العالم، وحرمان شعبنا والعالم من حقِّه في متابعةِ مشروع جماعة العدل والإحسان باعتبارها مكونًا مجتمعيًّا قائمًا.
وتابع شارحًا: "النظام المغربي إذْ يمارس ضد جماعة العدل والإحسان أساليب الحصار هذه فهو يؤكد مرةً أخرى بالملموس صدق موقفها من الواقع السياسي الذي يعيش تدهورًا فظيعًا شاملاً، وخاصةً في مجال الحريات العامة.
وتعاني الجماعة من حصارٍ قانوني لأنشطتها التربوية؛ نظرًا لموقفها السياسي بالمغرب؛ حيث تمارس الجماعة معارضة للعملية الانتخابية لكونها لا تؤدي إلى تغييرٍ حقيقي للواقع المغربي؛ حيث يلاحظ هيمنة لجهات عليا في دواليب القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والديني.
ويُمثل قرار السلطات المغربية ضربةً أخرى للجماعة بعد اتهامها قبل شهور بأن جمعيات إسلامية بإيطاليا موالية لها تنشط في تمويل الإرهاب، وهو ما كذَّبته الجماعة، معتبرةً ذلك "عقابًا" لها على مواقفها السياسية، مؤكدةً طابعَ عملها السلمي في التغيير.
* المواقع الأربعة المحجوبة هي:
http://ww.aljamaa.com/
http://www.yassine.net/
http://www.nadiyassine.net/
http://www.mouminate.net/

No comments: