وزير الخارجية يتوقع وصول كريستوفر روس قريبا للمنطقة
نرفض ''التصعيد'' مع الرباط و"إبراهيم باهنغا" طرف ''غير وفي'' تجاه حوار السلام
رفض وزير الخارجية، مراد مدلسي، فتح جبهة جديدة من ''التصعيد'' السياسي مع الرباط. وقال مدلسي إن تصريحات المسؤولين المغاربة، في الفترة الأخيرة، إزاء الجزائر جعلت الوضع بين البلدين يبلغ درجة من ''التضخيم ما يدفعني لعدم التعليق''. أعلن الوزير في ملف الوساطة في النزاع بين الحكومة المالية والمتمردين التوارف، ''مقاطعة'' إبراهيم باهنغا للقاء عقده السفير عبد الكريم غريب مع الطرفين أمس في كيدال. رفض وزير الخارجية، مراد مدلسي، أمس، التعليق على ''اتهامات'' الرباط للجزائر، في الفترة الأخيرة، على لسان عدد من المسؤولين، وقال إن رده قد يزيد من حجم التصعيد الذي يميز الجو المشحون بين البلدين. وذكر مدلسي أن ''الاحترام هو سيد الموقف الجزائري إزاء السلطات المغربية''. إلا أن مراد مدلسي أعلن، من جهة أخرى، ما يدين الرباط في مستوى حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ضمن ''تقرير تتستر الأمانة العامة للأمم المتحدة منذ 2006 على نشر تفاصيله''.وتوقع المسؤول الجزائري أن يحل ''المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية، كريستوفر روس، قريبا، في المنطقة، وذلك بعد ترسيمه في القريب العاجل''. وتحدث عن ''صعوبات'' قال إنها صاحبت ''مفاوضات مانهاست'' بسبب ما وصفه بـ''عدم حياد الممثل الشخصي السابق لبان كي مون، بيتر فان فالسوم، بشأن الطرح المغربي وفقدانه للمصداقية''. كما ذكر بالتزام الجزائر ''بدعم المفاوضات لإيجاد حل يتوافق مع القانون الدولي''.وأثار وزير الخارجية، بخصوص منطقة الساحل، ملف الإرهاب في المناطق الصحراوية الممتدة عبر بلدان هذه المنطقة. كما أعلن عن قرب ''موعد عقد قمة للأمن في باماكو'' قد يحضرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. كما أفاد مدلسي، للقناة الدولية للإذاعة الوطنية، أن ''عبد الكريم غريب، سفير الجزائر بباماكو، عقد لقاء وساطة، أمس، في كيدال بين حكومة مالي ومتمردي التوارف''، إلا أن الوزير انتقد ''مقاطعة'' زعيم التحالف من أجل التغيير، إبراهيم أغ باهنغا، لهذه الجولة من الوساطة، واصفا مواقفه بأنها ليست جديدة ''لأنه لم يكن دائما طرفا وفيا لالتزاماته إزاء الحوار''.
رفض وزير الخارجية، مراد مدلسي، فتح جبهة جديدة من ''التصعيد'' السياسي مع الرباط. وقال مدلسي إن تصريحات المسؤولين المغاربة، في الفترة الأخيرة، إزاء الجزائر جعلت الوضع بين البلدين يبلغ درجة من ''التضخيم ما يدفعني لعدم التعليق''. أعلن الوزير في ملف الوساطة في النزاع بين الحكومة المالية والمتمردين التوارف، ''مقاطعة'' إبراهيم باهنغا للقاء عقده السفير عبد الكريم غريب مع الطرفين أمس في كيدال. رفض وزير الخارجية، مراد مدلسي، أمس، التعليق على ''اتهامات'' الرباط للجزائر، في الفترة الأخيرة، على لسان عدد من المسؤولين، وقال إن رده قد يزيد من حجم التصعيد الذي يميز الجو المشحون بين البلدين. وذكر مدلسي أن ''الاحترام هو سيد الموقف الجزائري إزاء السلطات المغربية''. إلا أن مراد مدلسي أعلن، من جهة أخرى، ما يدين الرباط في مستوى حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ضمن ''تقرير تتستر الأمانة العامة للأمم المتحدة منذ 2006 على نشر تفاصيله''.وتوقع المسؤول الجزائري أن يحل ''المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية، كريستوفر روس، قريبا، في المنطقة، وذلك بعد ترسيمه في القريب العاجل''. وتحدث عن ''صعوبات'' قال إنها صاحبت ''مفاوضات مانهاست'' بسبب ما وصفه بـ''عدم حياد الممثل الشخصي السابق لبان كي مون، بيتر فان فالسوم، بشأن الطرح المغربي وفقدانه للمصداقية''. كما ذكر بالتزام الجزائر ''بدعم المفاوضات لإيجاد حل يتوافق مع القانون الدولي''.وأثار وزير الخارجية، بخصوص منطقة الساحل، ملف الإرهاب في المناطق الصحراوية الممتدة عبر بلدان هذه المنطقة. كما أعلن عن قرب ''موعد عقد قمة للأمن في باماكو'' قد يحضرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. كما أفاد مدلسي، للقناة الدولية للإذاعة الوطنية، أن ''عبد الكريم غريب، سفير الجزائر بباماكو، عقد لقاء وساطة، أمس، في كيدال بين حكومة مالي ومتمردي التوارف''، إلا أن الوزير انتقد ''مقاطعة'' زعيم التحالف من أجل التغيير، إبراهيم أغ باهنغا، لهذه الجولة من الوساطة، واصفا مواقفه بأنها ليست جديدة ''لأنه لم يكن دائما طرفا وفيا لالتزاماته إزاء الحوار''.
L’Algérie joue la carte de l’apaisement avec le Maroc malgré les critiques sévères de responsables marocains. mardi 6 janvier 2009.
Le ministre des affaires étrangères, Mourad Medelci, a refusé l’ouverture d’un nouveau front de « désaccord » politique avec le Maroc. Il a indiqué que les déclarations des responsables Marocains ces derniers temps vis-à-vis de l’Algérie ont envenimé la situation entre les deux pays à un point d’aggravation que « je préfère ne pas commenter ». Le ministre des affaires étrangères, Mourad Medelci, a refusé, hier, de commenter « les accusations » de Rabat, par le biais d’un nombre de responsables, contre l’Algérie, préférant ne pas aggraver la situation.
Medelci a rappelé que « le respect est maître de la position Algérienne vis-à-vis des autorités Marocaines ». Le responsable Algérien attend l’arrivée « du nouvel envoyé personnel du secrétaire général des Nations Unies au Sahara occidental, Christopher Ross, dans la région, dès son installation. »
Synthèse de Mourad, www.algerie-dz.com D’après El Khabar
Le ministre des affaires étrangères, Mourad Medelci, a refusé l’ouverture d’un nouveau front de « désaccord » politique avec le Maroc. Il a indiqué que les déclarations des responsables Marocains ces derniers temps vis-à-vis de l’Algérie ont envenimé la situation entre les deux pays à un point d’aggravation que « je préfère ne pas commenter ». Le ministre des affaires étrangères, Mourad Medelci, a refusé, hier, de commenter « les accusations » de Rabat, par le biais d’un nombre de responsables, contre l’Algérie, préférant ne pas aggraver la situation.
Medelci a rappelé que « le respect est maître de la position Algérienne vis-à-vis des autorités Marocaines ». Le responsable Algérien attend l’arrivée « du nouvel envoyé personnel du secrétaire général des Nations Unies au Sahara occidental, Christopher Ross, dans la région, dès son installation. »
Synthèse de Mourad, www.algerie-dz.com D’après El Khabar
No comments:
Post a Comment