الطلاب الصحراويون في أكادير يحيون ذكرى إعلان استقلال الصحراء
الأحد, 13 مايو 2012
بمناسبة الذكرى 39 لاعلان الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب اصدر الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي اكادير
بــــــــــــــيــــــــان
ان سر وجودنا وسر مكاسبنا هي حقيقة و احدة اسمها الشعب
يخلد الشعب الصحراوي اليوم الخميس 10ماي2012ذكرى36لتاسيس الجبهة الشعبة لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب بتاريخ 10ماي 1973 الممثل الوحيد والشرعي لشعب الصحراوي وهو مناسبة لاحياء الشعور الوطني والوحدوي في الصحراويين كافة على اعتبار ان ثورة عشرين مايو الخالدة جاءت كثورة من اجل تدعيم و ترسيخ الوحدة ما بين مكونات وشرائح الشعب الصحراوي كما ان الوحدة هي الاديولوجيا والمبدا العام الذي تقوم على اساسه شرعية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب فهي الضامنة لوحدة الشعب الصحراوي والساهرة على الحفاظ على كل ما يدعمها ويضمن استمراريتها ولقد شكل الرد الذي قامت به اسبانيا ضد الحركة الطليعية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب والبحث الدائم عن ابرز قياداتها الى التفكير من جديد عن الاسوب الانجع لبناء تنظيم يؤظر الجماهير الصحراوية و يوحد طاقاتها ويتبنى مطالبها المشروعة في مواجهة المستعمر الاسباني وتصفيته من الصحراء فبرزت علي الساحة التحركات الجديد التي كان يقوم بها الولي مصطفى السيد و القاات السياسية التي كان يجريها مع بعض الطلبة الوطنيين الصحراويين تمخضت تحركاته تلك عن ميلاد (البوليساريو) وحلل البيان السياسي لذلك المؤتمر الذي سمي مؤتمر الشهيد محمد سيدي ابراهيم بصيري الوضع و الاسباب العميقة التي دفعت الشعب الصحراوي الى امتشاق البنادق واعلان الكفاح المسلح ضد الادارة الاستعمارية الاسبانية وذلك بعد فشل كل اساليب النضال السلمي التي قمعت بعنف وهمجية من قبل المستعمر في17يونيو1970
واعلن البيان بعبارات واضحة الاسباب التي ادت الى تيني هذا الخيار مؤكدا على انه لم يكن هناك غيره:”ازاء تشبث الاستعمار بالبقاء مسيطيرا على شعبنا العربي الابي ومحاولة تحطيمه وتمزيقه وفصله عن الامة العربية وازاء فشل كل المحاولات السلمية ..تتاسس لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب كتعبير جماهيري وحيد متخذة العنف الثوري والعمل المسلح وسيلة للوصول بالشعب الصحراوي العربي الافريقي الى الحرية الشاملة من الاستعمار الاسباني
وفي هذا اسياق نسجل ان انتفاضة الاستقلال المباركة التي انطلقة في مايو 2005 ابانت عن مدى اهمية تفعيل مبدا الوحدة الوطنية كاساس من اساسيات العمل الوطني الناجح وذلك قياسا بالمنجزات الوطنية النوعية التي حققتها هده الانتفاضة المجيدة للقضية الوطنية في زمن قياسي لقد ساهمت في كسر عقدة الخوف من المحتل التي رسختها من خلال عمليات الترهيب الممنهجة التي بداها النظام المغربي فور احتلاله للمنطقة فاصبح الصحراويين بالوطن المحتل و المواقع الجامعية ينظمون مظاهرات سلمية مندد ة بالاجرات التعسوفية التي تمارسها قوات القمع المغربية ضد الشعب الصحراوي الاعزل لعل احداث مخيم اكديم ازيك خيردليل
وبهذه المناسبة فاننا كطلبة صحراويين ندعو الى الوحدة الوطنية ونؤكد على اهميتها وضروريتها كالية تحكم العمل الوطني بكل المداشر الصحراوية وجميع مواقع الفعل والنضال من اجل انجاحه وتمكينه من تحقيق اهدفه الكبرى و المتمثلة في تمكين الشعب الصحراوي من التمتع بممارسة حقه المشروع وغير القابل للتصرف في تقرير مصيره بنفسه وتحقيق طموحاته في الحرية و الاستقلال
ومن موقعنا نعلن لراي العام والمحلي والدولي مايلي:
* تشبثنا بالجبهة لشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب كممثل شرعي وحيد واوحد للشعب الصحراوي
* مطالبتنا بالافراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين وفي مقدمتهم معتقلي الجسم الطلابي بسجن سلا
* استنكارنا للهجمات الشرسة التي تعرض لها شعبنا في محاولة للاجهاز على حقه في تقرير المصير والاستقلال
“الاتكال سيعمل على فوز الاطارات من منهم اصبح يميل الى الانتهازية يركب الجماهير ويستغل مكاسبها ثم يختبئ وراءها ..ومن سيبقى طلائعيا بالفعل بالنسبة للقاعدة الشعبية يعطي ولاياخذ”
عن الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي اكادير
No comments:
Post a Comment