البوليساريو تجدد رفضها لبقاء الأمم المتحدة مكتوفة الأيدي أمام القمع المغربي بالصحراء الغربية
نص رسالة محمد عبد العزيز فللأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، السيد بان كي مون:
بئر لحلو، 26 مارس 2009
السيد بان كي مون
الأمين العام للأمم المتحدة
نيو يورك
السيد الأمين العام،
أرفع إلى كريم علمكم أن وضعية حقوق الإنسان في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية مستمرة في التدهور يوما بعد يوم بسبب الإنتهاكات الواسعة والفظيعة التي تقوم بها سلطات الإحتلال المغربي ضد المواطنين الصحراويين الأبرياء العزل والمسالمين، وهذا في تعارض تام مع مقتضيات القانون الدولي الإنساني، وفي منطقة تقع تحت مسئولية الأمم المتحدة وتقيم عليها بعثتها المينورسو ( MINURSO ).
وفي هذا السياق وفي تطور جديد وخطير، قامت قوات البوليس والجيش وتحت إشراف سلطات الإحتلال الإدارية، وبقيادة والي العيون الممثل للملك في المنطقة الصحراوية المحتلة بقمع شديد لمظاهرة سلمية شارك فيها عديد المواطنين الصحراويين مساء يوم 24/03/2009، مطالبين بالكف عن قمع المواطنين وإطلاق سراح المعتقلين وتنظيم إستفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي. وقد إندلعت هذه المظاهرة على إثر إعتداء همجي على بنات صحراويات قاصرات قام به بعض أفراد البوليس المغربي، والذي أسفر عن إعتقال العديد من المواطنين ونهب وتدمير محتويات عديد المنازل التي تم إقتحامها من طرف الشرطة المغربية. كما جرح في هذا الإعتداء السافر أكثر من ثلاثين مواطن ومواطنة، وهذه اللائحة الأولية:
الزهرة الركيبي منت محمد ولد البو/الآنسة النكية الحواصي، كسر على مستوى اليد/الآنسة حياة الركيبي سبق وان تعرضت للاغتصاب شهر فبراير الماضي/جمال الحسيني، كسور على مستوى اليد،/سناتو السباعي/السيدة دكنة الموساوي/الجامعي الذهبة/ الموساوي الزهرة/الناشط الحقوقي التروزي يحظيه/الزهرة الرايس/لمات زغمان/عفاف محمد فاضل لحبيب/خليل الكارحي/محمد الحسيني/ محمد دعنون/الطالبي فضالي/الميري محمد عالي/حسنة الأنصاري/منصور ظريف/العياشي حجبوها/سعيدة ديدا/احجبوها كشبار/فيصل علوات/ربيعة علوات/رفيعة السباعي/محمد حمى بوركعة/بندة ديدا/جمال الحسيني/الطالبي فضالي/الذهبة الجامعي/فاطمة أميدان.
وكما سبق أن نبهنا في مناسبات سابقة، بأن الحكومة المغربية مصرة على الإستمرار في سياستها الإستعمارية القمعية ضد الصحراويين العزل بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية وجنوب المغرب وبالمواقع الجامعية المغربية التي يتواجد بها الطلبة الصحراويون، فإننا نستشعر فيكم الضمير العالمي من أجل وقف الإنتهاكات الجسيمة والمتواصلة لحقوق الصحراويين منذ الإحتلال العسكري المغربي اللاشرعي للصحراء الغربية يوم 31 أكتوبر 1975، والتي تعد أحداث العيون المحتلة هاته إحدى أمثلتها.
كما أنه من غير المقبول، سيادة الأمين العام، أن تبقى الأمم المتحدة، وهي المسؤولة عن إقليم الصحراء الغربية، وحاضرة فيه عبر بعثة المينورسو، أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هكذا خروقات لحقوق الإنسان وإنتهاكات الشرعية الدولية.
السيد الأمين العام،
أمام هذه الأحداث الخطيرة التي شهدتها مدينة العيون المحتلة، وأمام هذه التطورات المضطردة التي تشهدها وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة، فإننا نجدد إلحاحنا ومطالبتنا إياكم بالتدخل العاجل من أجل أن تتحمل الأمم المتحدة كامل المسؤولية في حماية المواطنين الصحراويين العزل، وضمان حقوقهم وحرياتهم الأساسية إلى غاية تمكينهم من حقهم المشروع في تقرير المصير. كما نطالب بتدخلكم العاجل لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، ونشر تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في سبتمبر 2006 وتنفيذ توصياته، وإيجاد آلية أممية لمراقبة والتقرير عن حقوق الإنسان بإقليم الصحراء الغربية، والكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود مدني و151 أسير حرب صحراويين.
وتقبلوا، السيد الأمين العام، أسمى آيات التقدير والاحترام.
محمد عبد العزيز،
رئيس الجمهورية الصحراوية والأمين العام لجبهة البوليساريو
بئر لحلو، 26 مارس 2009
السيد بان كي مون
الأمين العام للأمم المتحدة
نيو يورك
السيد الأمين العام،
أرفع إلى كريم علمكم أن وضعية حقوق الإنسان في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية مستمرة في التدهور يوما بعد يوم بسبب الإنتهاكات الواسعة والفظيعة التي تقوم بها سلطات الإحتلال المغربي ضد المواطنين الصحراويين الأبرياء العزل والمسالمين، وهذا في تعارض تام مع مقتضيات القانون الدولي الإنساني، وفي منطقة تقع تحت مسئولية الأمم المتحدة وتقيم عليها بعثتها المينورسو ( MINURSO ).
وفي هذا السياق وفي تطور جديد وخطير، قامت قوات البوليس والجيش وتحت إشراف سلطات الإحتلال الإدارية، وبقيادة والي العيون الممثل للملك في المنطقة الصحراوية المحتلة بقمع شديد لمظاهرة سلمية شارك فيها عديد المواطنين الصحراويين مساء يوم 24/03/2009، مطالبين بالكف عن قمع المواطنين وإطلاق سراح المعتقلين وتنظيم إستفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي. وقد إندلعت هذه المظاهرة على إثر إعتداء همجي على بنات صحراويات قاصرات قام به بعض أفراد البوليس المغربي، والذي أسفر عن إعتقال العديد من المواطنين ونهب وتدمير محتويات عديد المنازل التي تم إقتحامها من طرف الشرطة المغربية. كما جرح في هذا الإعتداء السافر أكثر من ثلاثين مواطن ومواطنة، وهذه اللائحة الأولية:
الزهرة الركيبي منت محمد ولد البو/الآنسة النكية الحواصي، كسر على مستوى اليد/الآنسة حياة الركيبي سبق وان تعرضت للاغتصاب شهر فبراير الماضي/جمال الحسيني، كسور على مستوى اليد،/سناتو السباعي/السيدة دكنة الموساوي/الجامعي الذهبة/ الموساوي الزهرة/الناشط الحقوقي التروزي يحظيه/الزهرة الرايس/لمات زغمان/عفاف محمد فاضل لحبيب/خليل الكارحي/محمد الحسيني/ محمد دعنون/الطالبي فضالي/الميري محمد عالي/حسنة الأنصاري/منصور ظريف/العياشي حجبوها/سعيدة ديدا/احجبوها كشبار/فيصل علوات/ربيعة علوات/رفيعة السباعي/محمد حمى بوركعة/بندة ديدا/جمال الحسيني/الطالبي فضالي/الذهبة الجامعي/فاطمة أميدان.
وكما سبق أن نبهنا في مناسبات سابقة، بأن الحكومة المغربية مصرة على الإستمرار في سياستها الإستعمارية القمعية ضد الصحراويين العزل بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية وجنوب المغرب وبالمواقع الجامعية المغربية التي يتواجد بها الطلبة الصحراويون، فإننا نستشعر فيكم الضمير العالمي من أجل وقف الإنتهاكات الجسيمة والمتواصلة لحقوق الصحراويين منذ الإحتلال العسكري المغربي اللاشرعي للصحراء الغربية يوم 31 أكتوبر 1975، والتي تعد أحداث العيون المحتلة هاته إحدى أمثلتها.
كما أنه من غير المقبول، سيادة الأمين العام، أن تبقى الأمم المتحدة، وهي المسؤولة عن إقليم الصحراء الغربية، وحاضرة فيه عبر بعثة المينورسو، أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هكذا خروقات لحقوق الإنسان وإنتهاكات الشرعية الدولية.
السيد الأمين العام،
أمام هذه الأحداث الخطيرة التي شهدتها مدينة العيون المحتلة، وأمام هذه التطورات المضطردة التي تشهدها وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة، فإننا نجدد إلحاحنا ومطالبتنا إياكم بالتدخل العاجل من أجل أن تتحمل الأمم المتحدة كامل المسؤولية في حماية المواطنين الصحراويين العزل، وضمان حقوقهم وحرياتهم الأساسية إلى غاية تمكينهم من حقهم المشروع في تقرير المصير. كما نطالب بتدخلكم العاجل لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، ونشر تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في سبتمبر 2006 وتنفيذ توصياته، وإيجاد آلية أممية لمراقبة والتقرير عن حقوق الإنسان بإقليم الصحراء الغربية، والكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود مدني و151 أسير حرب صحراويين.
وتقبلوا، السيد الأمين العام، أسمى آيات التقدير والاحترام.
محمد عبد العزيز،
رئيس الجمهورية الصحراوية والأمين العام لجبهة البوليساريو
No comments:
Post a Comment