Wednesday, February 19, 2014

ساكنة طانطان تنتفض ضد التهميش و البلدية تصادق على الحساب الإداري " فيديو"

ساكنة طانطان تنتفض ضد التهميش و البلدية تصادق على الحساب الإداري " فيديو"        


صحراء نيوز – أوس رشيد
احتضنت قاعة الاجتماعات ببلدية طانطان صباح  الثلاثاء 19 فبراير الجاري الدورة العادية للمجلس البلدي التي ترأسها السالك بولون بحضور السلطة المحلية إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية وأعضاء المجلس و المنتخبين إلى جانب مواطنين ومتتبعين للشأن المحلي  . و استعرض في مستهل أشغال الدورة جدول أعمال الدورة الذي شمل أربع نقاط أبرزها كان مناقشة الحساب الإداري و المصادقة عليه النقط التي عرفت مناقشات مستفيضة بين بعض أعضاء المجلس ناهيك عن مناقشة الحساب الإداري والتصويت عليه وهي النقطة التي حظيت بحصة الأسد من أشغال الدورة ، و رفض 6 أعضاء  المصادقة على الحساب الإداري لسنة 2013 فيما صوت لصالحه 19 عضو.  و انسحب المعارضين فيما غاب عضو أقتحم مكتبه عن هذه الدورة.
و من فضائح بلدية طانطان خلال هذه الدورة هو الإعلان رسميا عن التحاق فريق نهضة لطانطان لكرة السلة الصاعد للقسم الممتاز ببلدية الوطية بعد منحة هزيلة من بلدية طانطان ، بالإضافة إلى عدم سقي الاغراس في شارع القدس بدون الدخول في تفاصيل الصفقة و حيثياتها ، و كشف أحد الأعضاء المنتفضين خلال هذه الدورة عن تهديد داء الكلب لساكنة طانطان و اختفاء اللقاحات رغم  صرف 70.000 درهم في الحساب الإداري المصادق عليه.  وطالب أحد الأعضاء بالكشف عن لائحة العمال المؤقتين وكهربة شارع الشاطئ ، و  قال " المعارضة باقي فيها شوي ديال الدم خاص المحاضر انكتبوا مزيان ".
و شهدت هذه الدورة أمام البلدية مظاهرة حاشدة للمطالبة بالشغل القار و العيش الكريم  و الحق في العلاج و الأمن ، تم تفريقها بالقوة ، تزامنا مع ذكرى تأسيس حركة 20 فبراير ، و شارك في هذه المظاهرة الأضخم من نوعها نشطاء حركة 20 فبراير ، مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة ، مجموعة فتيحة بوسحاب ، شباب التغيير طانطان ، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، بحضور نشطاء صفحات طانطان الفيسبوكية و المعطل مهند نصر الله . وطالب المحتجين بتوفير الأمن المسكوت عنه في دورة المجلس البلدي ، و الحق في العلاج و الشغل القار. و إطلاق سراح المعتقل السياسي الصحراوي يحيا اعزة الحافظ  و التحقيق في كل المشاريع الاخيرة.
  
إن فقدان ثقة المواطنين بالمؤسسات المحلية على حد سواء بإقليم طانطان يحتاج إلى تغييرٍ جذري في مفهومها لتكون إضافةً واعيةً في مسيرتنا التنموية . فمتى تنهض هذه المؤسسات بمهامها وتذلل العقبات، وترتقي بالخدمات الأساسية، وتعمل على تحسينها، ومتابعتها، وتمد جسور التعاون والتواصل مع المواطنين بما يسهم في تحقيق أهدافها التي تصب في مصلحة الوطن و المواطن؟

No comments: