علي سالم التامك لجريدة المشعل المغربية: ليس لدى المغرب الشجاعة لإنهاء النزاع في الصحراء الغربية
17/09/2008
أجرت الجريدة الأسبوعية المغربية، "المشعل"، في عددها 180 الصادر بتاريخ 11 إلى 17 سبتمبر 2008، حورا مع معتقل الرأي الصحراوي السابق والمدافع عن حقوق الإنسان، علي سالم التامك، أكد فيه أن المغرب لا يمتلك الشجاعة لإنهاء النزاع في الصحراء الغربية.وتمحور اللقاء الصحفي حول تداعيات التغيير الممكن حدوثه في غضون الأسابيع القادمة بالنسبة للمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، الذي تشير مصادر متعددة أنه قد يكون الأمريكي كريستوفر روس.وفي هذا الإطار رأى علي سالم التامك، عضو سكرتارية تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، أن تعيين أي شخصية دولية لشغل منصب الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية "لن يكون العامل الوحيد لمعالجة القضية والفصل فيها بشكل نهائي".واستحضر في هذا الإطار الدور الكبير الذي قامت به شخصيات دولية وازنة بحجم المبعوث ما قبل السابق السيد، جيمس بيكر، الذي استقال من منصبه نظرا لعدم توفر "الإرادة السياسية" لدى الدولة المغربية التي تناقض الشرعية الدولية وتمنع الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره واختيار مستقبله السياسي.كما اعتبر السيد التامك أن إبعاد بيتر فان ولسوم عن مواصلة مهامه يندرج في إطار الالتزام بهذه الشرعية الدولية التي تعني فيما تعنيه عدم حرمان الشعوب من حقوقها المشروعة.وفي موضوع متصل بالدور الذي تلعبه الجزائر أكد علي سالم التامك أن طرفي النزاع هما جبهة البوليساريو والمملكة المغربية استنادا للوائح الأمم المتحدة وإلى المفاوضات الجارية بين الطرفين والتي تجعل الجزائر تقف كدولة ملاحظة إلى جانب كونها ملجأ للاجئين الصحراويين.واعتبر أن العديد من وسائل الإعلام المغربية هي من تروج عدة مغالطات تصب في كون الجزائر هي دولة طرف في النزاع، وهي مجرد محاولات يائسة لتشويه الحقائق على الأرض، ولا تخدم في أي شيء السلام بالمنطقة، لأنها تضليل ممنهج للراي العام المغربي.وفي الأخير تمنى المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان أن تكون هذه التطورات المتراكمة في إشارة إلى تعيين ممثل شخصي أمريكي جديد عنصرا فاعلا في التوصل إلى حل نهائي يستند على الشرعية الدولية لإنهاء مأساة الشعب الصحراوي، الذي يعاني من اللجوء والشتات.
17/09/2008
أجرت الجريدة الأسبوعية المغربية، "المشعل"، في عددها 180 الصادر بتاريخ 11 إلى 17 سبتمبر 2008، حورا مع معتقل الرأي الصحراوي السابق والمدافع عن حقوق الإنسان، علي سالم التامك، أكد فيه أن المغرب لا يمتلك الشجاعة لإنهاء النزاع في الصحراء الغربية.وتمحور اللقاء الصحفي حول تداعيات التغيير الممكن حدوثه في غضون الأسابيع القادمة بالنسبة للمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، الذي تشير مصادر متعددة أنه قد يكون الأمريكي كريستوفر روس.وفي هذا الإطار رأى علي سالم التامك، عضو سكرتارية تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، أن تعيين أي شخصية دولية لشغل منصب الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية "لن يكون العامل الوحيد لمعالجة القضية والفصل فيها بشكل نهائي".واستحضر في هذا الإطار الدور الكبير الذي قامت به شخصيات دولية وازنة بحجم المبعوث ما قبل السابق السيد، جيمس بيكر، الذي استقال من منصبه نظرا لعدم توفر "الإرادة السياسية" لدى الدولة المغربية التي تناقض الشرعية الدولية وتمنع الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره واختيار مستقبله السياسي.كما اعتبر السيد التامك أن إبعاد بيتر فان ولسوم عن مواصلة مهامه يندرج في إطار الالتزام بهذه الشرعية الدولية التي تعني فيما تعنيه عدم حرمان الشعوب من حقوقها المشروعة.وفي موضوع متصل بالدور الذي تلعبه الجزائر أكد علي سالم التامك أن طرفي النزاع هما جبهة البوليساريو والمملكة المغربية استنادا للوائح الأمم المتحدة وإلى المفاوضات الجارية بين الطرفين والتي تجعل الجزائر تقف كدولة ملاحظة إلى جانب كونها ملجأ للاجئين الصحراويين.واعتبر أن العديد من وسائل الإعلام المغربية هي من تروج عدة مغالطات تصب في كون الجزائر هي دولة طرف في النزاع، وهي مجرد محاولات يائسة لتشويه الحقائق على الأرض، ولا تخدم في أي شيء السلام بالمنطقة، لأنها تضليل ممنهج للراي العام المغربي.وفي الأخير تمنى المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان أن تكون هذه التطورات المتراكمة في إشارة إلى تعيين ممثل شخصي أمريكي جديد عنصرا فاعلا في التوصل إلى حل نهائي يستند على الشرعية الدولية لإنهاء مأساة الشعب الصحراوي، الذي يعاني من اللجوء والشتات.
No comments:
Post a Comment