سيناتور أمريكي يهنئ أمنتو حيدار اثر فوزها بجائزة ''روبرت كندي'' لحقوق الإنسان
واشنطن 18سبتمبر2008(واص) هنأ السيناتور الأمريكي، إدوارد كينيدي، الناشطة الحقوقية الصحراوية والمعتقلة السياسية السابقة، أمينتو حيدار، على نيلها جائزة "روبرت كينيدي" لحقوق الإنسان، حسبما نشر يوم الثلاثاء في بيان رسمي لمؤسسة روبرت ف. كينيدي الأمريكية التي تمنح الجائزةوعبر السيناتور الأمريكي عن تهانيه "للسيدة أمينتو حيدار لحصولها على هذا التكريم"، معتبرا أن "كل المهتمين بالديمقراطية، وحقوق الإنسان، وبسيادة القانون من أجل الشعب الصحراوي، يشعرون بالإلهام أمام شجاعتها المنقطعة النظير، وتفانيها، وعملها الرائع والمؤثروأشارت المؤسسة الأمريكية، في بيانها تلقت وكالة الأنباء الصحراوية نسخة منه، أن زوجة روبرت كينيدي، ستقدم الجائزة بنفسها للسيدة أمينتو حيدار في حفل رسمي، يشرف عليه السيناتور إدوارد صبيحة يوم 13 من نوفمبر القادم بالعاصمة واشنطنمن جهته، اعتبر السيد جون شاتوك، أحد حكام الجائزة، ونائب كاتب الدولة الأمريكي السابق للديمقراطية، حقوق الإنسان والعمل، أن "السيدة أمينتو حيدار قد أبانت عن شجاعة منقطعة النظير، وعن ريادة بطولية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، أحد المناطق المنسية من العالم وآخر مستعمرة في إفريقياكما أضاف جون شاتوك، الذي سبق له أن شغل كذلك منصب نائب رئيس جامعة هارفارد، أن كفاح السيدة أمينتو السلمي من أجل الحرية والكرامة لشعبها يعكس شكل القيادة التي كان روبرت كينيدي ليعجب بها، ونمط القيادة التي ساند أخوه، تيد كينيدي من بعدهووصفت المؤسسة، في بيانها، السيدة أمينتو حيدار باسم "غاندي الصحراء الغربية"، في إشارة إلى تمسك الناشطة الصحراوية بالكفاح السلمي، وتحديها المستمر للقمع الذي تمارسه دولة الإحتلال المغربي بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، كما أكدت ذلك عدة منظمات دولية كالعفو الدولية، وهويمان رايتس واتش وغيرها في عدة مناسباتوفي تصريح لها، أورده نفس البيان، أكدت السيدة أمينتو حيدار أنها تعتبر الحصول على هذه الجائزة "شرف كبير، واعتراف بعدالة وشرعية قضية الشعب الصحراوي، واعتراف بأن كفاحه سلمي، نبيل وعادل،كما اعتبرت أن الحصول على هذه الجائزة "سيقدم دعما بناءا لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والكرامة الإنسانيةوأكدت مديرة مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان، السيدة مونيكا كالرا فارما أن منح المؤسسة هذه الجائزة لأمينتو "ليس مجرد اعتراف بمدافعة شجاعة عن حقوق الإنسان، بل إنها بداية شراكة طويلة الأمد بين المؤسسة مع السيدة حيدار والتزام من طرفنا بالعمل معها حتى تحقيق تقرير المصير من اجل شعب الصحراء الغربيةوسبق للسيدة أمينتو أن فازت بأربع جوائز دولة لحقوق الإنسان، ورشحت لنيل جائزة البرلمان الأوروبي لحقوق الإنسان لسنة 2005، ولجائزة "جينيتا" التي تمنحها منظمة العفو الدولية لسنة 2006. كما حظيت بالجنسية الشرفية بمنطقة نابولي الإيطالية اعترافا بجهودها للدفاع عن حقوق الإنسان
وتعتبر جائزة "روبرت كينيدي" من أهم الجوائز في مجال حقوق الإنسان، وقد تأسست سنة 1984 من أجل "تشريف الأفراد الشجعان والمبدعين والمدافعين عن العدالة الاجتماعية عبر العالم". وفاز بها منذ سنة 1984 أكثر من 36 مدافعا عن حقوق الإنسان في العالمللتذكير، أمينتو حيدار هي ناشطة صحراوية من مواليد سنة 1969 وأم لطفلين. تعرضت سنة 1987 للاختطاف والاختفاء القسري في أحد المخابئ السرية المغربية بمدينة العيون المحتلة، كبرى مدن الصحراء الغربية وأطلقت السلطات المغربية سراحها سنة 1991 بعد أربع سنوات من التعذيب والإهانات، حسب ما أفادت به في شهاداتها في عدة مناسباتوشرعت فور خروجها رفقة ما يزيد عن 300 صحراوي آخر ، في العمل على تسجيل وفضح انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة للسلطات المغربية، مما ساعد كثيرا في تسليط الضوء على ملف حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وبالمغرب، ومما أطلق حركة حقوقية صحراوية قوية ربطت الاتصال بمنظمات حقوقية دولية، كان أهمها منظمة العفو الدوليةوفي سنة 2005، وللمرة الثانية تعرضت السيدة أمينتو حيدار للضرب والتعذيب ثم الاعتقال التعسفي إثر مشاركتها في مظاهرات سلمية بمدينة العيون، أي انتفاضة الاستقلال، لتشرع الناشطة في إضراب مفتوح عن الطعام من داخل السجن دام لأزيد من 50 يوماوقد أثار اعتقال أمينتو آنذاك، رفقة عشرات النشطاء الصحراويين، موجة تضامن دولية بأوروبا اضطرت المغرب لإطلاق سراحها بعد قضائها سبعة أشهر سجنا، لتبدأ الناشطة حملة تحسيس دولية قادتها إلى اسبانيا، فرنسا، بلجيكا، السويد، النرويج، ألمانيا، ابريطانيا، إيطاليا، النمسا، جنوب إفريقيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وايرلندة
واشنطن 18سبتمبر2008(واص) هنأ السيناتور الأمريكي، إدوارد كينيدي، الناشطة الحقوقية الصحراوية والمعتقلة السياسية السابقة، أمينتو حيدار، على نيلها جائزة "روبرت كينيدي" لحقوق الإنسان، حسبما نشر يوم الثلاثاء في بيان رسمي لمؤسسة روبرت ف. كينيدي الأمريكية التي تمنح الجائزةوعبر السيناتور الأمريكي عن تهانيه "للسيدة أمينتو حيدار لحصولها على هذا التكريم"، معتبرا أن "كل المهتمين بالديمقراطية، وحقوق الإنسان، وبسيادة القانون من أجل الشعب الصحراوي، يشعرون بالإلهام أمام شجاعتها المنقطعة النظير، وتفانيها، وعملها الرائع والمؤثروأشارت المؤسسة الأمريكية، في بيانها تلقت وكالة الأنباء الصحراوية نسخة منه، أن زوجة روبرت كينيدي، ستقدم الجائزة بنفسها للسيدة أمينتو حيدار في حفل رسمي، يشرف عليه السيناتور إدوارد صبيحة يوم 13 من نوفمبر القادم بالعاصمة واشنطنمن جهته، اعتبر السيد جون شاتوك، أحد حكام الجائزة، ونائب كاتب الدولة الأمريكي السابق للديمقراطية، حقوق الإنسان والعمل، أن "السيدة أمينتو حيدار قد أبانت عن شجاعة منقطعة النظير، وعن ريادة بطولية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، أحد المناطق المنسية من العالم وآخر مستعمرة في إفريقياكما أضاف جون شاتوك، الذي سبق له أن شغل كذلك منصب نائب رئيس جامعة هارفارد، أن كفاح السيدة أمينتو السلمي من أجل الحرية والكرامة لشعبها يعكس شكل القيادة التي كان روبرت كينيدي ليعجب بها، ونمط القيادة التي ساند أخوه، تيد كينيدي من بعدهووصفت المؤسسة، في بيانها، السيدة أمينتو حيدار باسم "غاندي الصحراء الغربية"، في إشارة إلى تمسك الناشطة الصحراوية بالكفاح السلمي، وتحديها المستمر للقمع الذي تمارسه دولة الإحتلال المغربي بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، كما أكدت ذلك عدة منظمات دولية كالعفو الدولية، وهويمان رايتس واتش وغيرها في عدة مناسباتوفي تصريح لها، أورده نفس البيان، أكدت السيدة أمينتو حيدار أنها تعتبر الحصول على هذه الجائزة "شرف كبير، واعتراف بعدالة وشرعية قضية الشعب الصحراوي، واعتراف بأن كفاحه سلمي، نبيل وعادل،كما اعتبرت أن الحصول على هذه الجائزة "سيقدم دعما بناءا لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والكرامة الإنسانيةوأكدت مديرة مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان، السيدة مونيكا كالرا فارما أن منح المؤسسة هذه الجائزة لأمينتو "ليس مجرد اعتراف بمدافعة شجاعة عن حقوق الإنسان، بل إنها بداية شراكة طويلة الأمد بين المؤسسة مع السيدة حيدار والتزام من طرفنا بالعمل معها حتى تحقيق تقرير المصير من اجل شعب الصحراء الغربيةوسبق للسيدة أمينتو أن فازت بأربع جوائز دولة لحقوق الإنسان، ورشحت لنيل جائزة البرلمان الأوروبي لحقوق الإنسان لسنة 2005، ولجائزة "جينيتا" التي تمنحها منظمة العفو الدولية لسنة 2006. كما حظيت بالجنسية الشرفية بمنطقة نابولي الإيطالية اعترافا بجهودها للدفاع عن حقوق الإنسان
وتعتبر جائزة "روبرت كينيدي" من أهم الجوائز في مجال حقوق الإنسان، وقد تأسست سنة 1984 من أجل "تشريف الأفراد الشجعان والمبدعين والمدافعين عن العدالة الاجتماعية عبر العالم". وفاز بها منذ سنة 1984 أكثر من 36 مدافعا عن حقوق الإنسان في العالمللتذكير، أمينتو حيدار هي ناشطة صحراوية من مواليد سنة 1969 وأم لطفلين. تعرضت سنة 1987 للاختطاف والاختفاء القسري في أحد المخابئ السرية المغربية بمدينة العيون المحتلة، كبرى مدن الصحراء الغربية وأطلقت السلطات المغربية سراحها سنة 1991 بعد أربع سنوات من التعذيب والإهانات، حسب ما أفادت به في شهاداتها في عدة مناسباتوشرعت فور خروجها رفقة ما يزيد عن 300 صحراوي آخر ، في العمل على تسجيل وفضح انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة للسلطات المغربية، مما ساعد كثيرا في تسليط الضوء على ملف حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وبالمغرب، ومما أطلق حركة حقوقية صحراوية قوية ربطت الاتصال بمنظمات حقوقية دولية، كان أهمها منظمة العفو الدوليةوفي سنة 2005، وللمرة الثانية تعرضت السيدة أمينتو حيدار للضرب والتعذيب ثم الاعتقال التعسفي إثر مشاركتها في مظاهرات سلمية بمدينة العيون، أي انتفاضة الاستقلال، لتشرع الناشطة في إضراب مفتوح عن الطعام من داخل السجن دام لأزيد من 50 يوماوقد أثار اعتقال أمينتو آنذاك، رفقة عشرات النشطاء الصحراويين، موجة تضامن دولية بأوروبا اضطرت المغرب لإطلاق سراحها بعد قضائها سبعة أشهر سجنا، لتبدأ الناشطة حملة تحسيس دولية قادتها إلى اسبانيا، فرنسا، بلجيكا، السويد، النرويج، ألمانيا، ابريطانيا، إيطاليا، النمسا، جنوب إفريقيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وايرلندة
No comments:
Post a Comment