السمارة المحتلة لازالت تعيش تحت الحصار وفعاليات الانتفاضة تندد باعتقال المناضل إبراهيم الشيخي
لازالت مدينة السمارة تعيش تحت وطأة الحصار المشدد المفروض على الشوارع والأزقة والمنازل وغيرها حيث تعيش المدينة هذه الأيام على وقع التفتيش والملاحقات البوليسية وغيرها من أساليب القمع التي عودنا النظام المغربي عليها.
ومن جهة أخرى فقد اختطفت صبيحة يوم أمس القوات المغربية المعتقل السياسي الصحراوي " إبراهيم الشيخي " الذي القي القبض عليه ضمن الحملة العشوائية التي شنتها الدولة المغربية يوم 22 من شتنبر الجاري، وللإشارة فالمعتقل السياسي المذكور من رواد ملحمة انتفاضة الاستقلال واحد أبطالها يشهد له بوطنيته الصادقة وغيرته على الوطن وكان من أوائل الملبين لنداء فخامة الرئيس السيد محمد عبد العزيز المتعلق بتأجيج الانتفاضة.
هذا وقد تم إلقاء القبض عليه في ساعات متأخرة من ليلة 23 من الشهر الجاري واقتياده على متن سيارة تابعة للشرطة القضائية إلى مخفر التفتيش وإشباعه ضربا وممارسة شتى أصناف التعذيب عليه قبل أن يتم اختطافه إلى مدينة العيون المحتلة وهو معصب العينين ومكبل بالأصفاد رغم حالته الصحية المتدهورة بفعل التعذيب إبان مراحل اعتقاله لدى مخافر التفتيش، وفي سياق متصل فقد عمدت الدولة المغربية إلى طبخ محضر زائف للمناضل البطل ونعته بأوصاف لا تتماشى وخلقه النضالي باعتباره مناضلا مسؤولا يدرك حجم المسؤوليات الملقات على عاتقه اتجاه المسار النضالي السلمي الذي يسلكه.
وغير بعيد فقد أقدمت السلطات المغربية على العودة إلى سياسة قطع الأرزاق بغية التضييق على المناضلين وشل حركتهم، ضنا منها أن دراهم معدودات نقتلعها من ثمن خيرات البلاد ستضعف من معنوياتنا وتدعونا إلى الارتكان، وهو الحالة التي تعرضت لها الناشطة الحقوقية " النكية منت بوخرص الشيخي" التي عمدت الأجهزة الأمنية المغربية إلى مصادرة راتبها الشهري وذلك بفعل نشاطها الحقوقي المتواصل في سبيل إماطة اللثام عن الواقع المزري لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
ومن جهة أخرى وفي نفس السياق توصل المعتقل السياسي السابق والناشط الحقوق السيد " حمادي الناصري" باستدعاء من عمالة اخريبكة المغربية وهي المدينة التي يتواجد بها مقر عمله، إلا أن هذا القرار القاضي بالالتحاق بمقر العمل في هذه الأجواء يطرح ألف علامة استفهام مما يدل على أن الدولة المغربية تسعى إلى بسط جناح التهجير القسري مجددا في حقه رغم أن قرار الالتحاق جاء بطريقة مفبركة مع عمالة مدينة السمارة وبطلب من هذه الأخيرة، بغية التضييق على المناضل وللعلم فان منزل الناشط المذكور لازال محاصرا إلى حدود اللحظة مما يوضح نية الدولة المغربية الرامية إلى التهجير والإخلاء .
وفي نفس السياق أصدرت فعاليات إنتفاضة الاستقلال المباركة بيانا تعلن تضامنها مضحايا الحملة المسعورة بمدينة السمارة المحتلة، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقل السياسي إبراهيم الشيخي، كما تندد بالحصار الذي يتعرض له الناشط الحقوقي حمادي الناصري, وفيما يلي النص الكامل للبيان
بيان تنديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
" الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا "
صدق الله العظيم
تماشيا مع الحملة المسعورة التي قادتها أجهزة النظام المخزني بمدين السمارة المحتلة والتي لم يسلم منها إلا من قدر له النجاة ، والتي راح ضحيتها العشرات بين جريع وحالات توقيف واعتقال ومداهمات للمنازل ، وإيمانا منا بالأدوار الملقاة على عواتقنا كنشطاء في ملحمة انتفاضة الاستقلال فإننا نستنكر الحملة التي دشنتها الدولة المغربية بعيد نداء الأمين العام لجبهة البوليساريو الاخ "محمد عبد العزيز" القاضي بمواصلة الانتفاضة وتأجيجها، كما نشجب الاعتقال التعسفي الذي تعرض له المعتقل السياسي " ابراهيم الشيخي " وكذا الاختطاف الجبان الذي نفذه أذناب النظام في حقه والرامي إلى الحد من حريته والزج به في السجن ، لكن عندما تسلب منا الحرية الصغرى ندخل مضمار الحرية الكبرى، وأية حرية ؟ حرية المواقف والمرافعات والمجاهرة بالمبادئ.
وإننا اذ ندين هذا الاعتقال الناجم عن هذه الحملة الغير مسؤولة والجبانة فإننا نعلن ما يلي :
· تضامننا مع ضحايا الحملة المسعورة بمدينة السمارة المحتلة والتي تقودها الأجهزة المغربية .
· مطالبتنا باطلاق سراح المعتقل السياسي إبراهيم الشيخي " بدون قيد أو شرط باعتباره ضحية لهذه الحملة وبريئ مما نسب اليه.
· تنديدنا للحصار الذي يتعرض له الناشط الحقوقي : "حمادي الناصري " وكذا القرار الجبان القاضي بترحيله إلى مقر العمل بمدينة اخريبكة المغربية.
· تشبثنا بانتفاضة الاستقلال كخيار استراتيجي لفرض حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
· إشادتنا بنضال كافة الجماهير الصحراوي بمختلف مواقع الفعل والنضال.
عن فعاليات الانتفاضة بمدينة السمارة المحتلة
26/09/2008
http://www.intifadavoice.net/smara/s26092008.htm
لازالت مدينة السمارة تعيش تحت وطأة الحصار المشدد المفروض على الشوارع والأزقة والمنازل وغيرها حيث تعيش المدينة هذه الأيام على وقع التفتيش والملاحقات البوليسية وغيرها من أساليب القمع التي عودنا النظام المغربي عليها.
ومن جهة أخرى فقد اختطفت صبيحة يوم أمس القوات المغربية المعتقل السياسي الصحراوي " إبراهيم الشيخي " الذي القي القبض عليه ضمن الحملة العشوائية التي شنتها الدولة المغربية يوم 22 من شتنبر الجاري، وللإشارة فالمعتقل السياسي المذكور من رواد ملحمة انتفاضة الاستقلال واحد أبطالها يشهد له بوطنيته الصادقة وغيرته على الوطن وكان من أوائل الملبين لنداء فخامة الرئيس السيد محمد عبد العزيز المتعلق بتأجيج الانتفاضة.
هذا وقد تم إلقاء القبض عليه في ساعات متأخرة من ليلة 23 من الشهر الجاري واقتياده على متن سيارة تابعة للشرطة القضائية إلى مخفر التفتيش وإشباعه ضربا وممارسة شتى أصناف التعذيب عليه قبل أن يتم اختطافه إلى مدينة العيون المحتلة وهو معصب العينين ومكبل بالأصفاد رغم حالته الصحية المتدهورة بفعل التعذيب إبان مراحل اعتقاله لدى مخافر التفتيش، وفي سياق متصل فقد عمدت الدولة المغربية إلى طبخ محضر زائف للمناضل البطل ونعته بأوصاف لا تتماشى وخلقه النضالي باعتباره مناضلا مسؤولا يدرك حجم المسؤوليات الملقات على عاتقه اتجاه المسار النضالي السلمي الذي يسلكه.
وغير بعيد فقد أقدمت السلطات المغربية على العودة إلى سياسة قطع الأرزاق بغية التضييق على المناضلين وشل حركتهم، ضنا منها أن دراهم معدودات نقتلعها من ثمن خيرات البلاد ستضعف من معنوياتنا وتدعونا إلى الارتكان، وهو الحالة التي تعرضت لها الناشطة الحقوقية " النكية منت بوخرص الشيخي" التي عمدت الأجهزة الأمنية المغربية إلى مصادرة راتبها الشهري وذلك بفعل نشاطها الحقوقي المتواصل في سبيل إماطة اللثام عن الواقع المزري لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
ومن جهة أخرى وفي نفس السياق توصل المعتقل السياسي السابق والناشط الحقوق السيد " حمادي الناصري" باستدعاء من عمالة اخريبكة المغربية وهي المدينة التي يتواجد بها مقر عمله، إلا أن هذا القرار القاضي بالالتحاق بمقر العمل في هذه الأجواء يطرح ألف علامة استفهام مما يدل على أن الدولة المغربية تسعى إلى بسط جناح التهجير القسري مجددا في حقه رغم أن قرار الالتحاق جاء بطريقة مفبركة مع عمالة مدينة السمارة وبطلب من هذه الأخيرة، بغية التضييق على المناضل وللعلم فان منزل الناشط المذكور لازال محاصرا إلى حدود اللحظة مما يوضح نية الدولة المغربية الرامية إلى التهجير والإخلاء .
وفي نفس السياق أصدرت فعاليات إنتفاضة الاستقلال المباركة بيانا تعلن تضامنها مضحايا الحملة المسعورة بمدينة السمارة المحتلة، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقل السياسي إبراهيم الشيخي، كما تندد بالحصار الذي يتعرض له الناشط الحقوقي حمادي الناصري, وفيما يلي النص الكامل للبيان
بيان تنديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
" الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا "
صدق الله العظيم
تماشيا مع الحملة المسعورة التي قادتها أجهزة النظام المخزني بمدين السمارة المحتلة والتي لم يسلم منها إلا من قدر له النجاة ، والتي راح ضحيتها العشرات بين جريع وحالات توقيف واعتقال ومداهمات للمنازل ، وإيمانا منا بالأدوار الملقاة على عواتقنا كنشطاء في ملحمة انتفاضة الاستقلال فإننا نستنكر الحملة التي دشنتها الدولة المغربية بعيد نداء الأمين العام لجبهة البوليساريو الاخ "محمد عبد العزيز" القاضي بمواصلة الانتفاضة وتأجيجها، كما نشجب الاعتقال التعسفي الذي تعرض له المعتقل السياسي " ابراهيم الشيخي " وكذا الاختطاف الجبان الذي نفذه أذناب النظام في حقه والرامي إلى الحد من حريته والزج به في السجن ، لكن عندما تسلب منا الحرية الصغرى ندخل مضمار الحرية الكبرى، وأية حرية ؟ حرية المواقف والمرافعات والمجاهرة بالمبادئ.
وإننا اذ ندين هذا الاعتقال الناجم عن هذه الحملة الغير مسؤولة والجبانة فإننا نعلن ما يلي :
· تضامننا مع ضحايا الحملة المسعورة بمدينة السمارة المحتلة والتي تقودها الأجهزة المغربية .
· مطالبتنا باطلاق سراح المعتقل السياسي إبراهيم الشيخي " بدون قيد أو شرط باعتباره ضحية لهذه الحملة وبريئ مما نسب اليه.
· تنديدنا للحصار الذي يتعرض له الناشط الحقوقي : "حمادي الناصري " وكذا القرار الجبان القاضي بترحيله إلى مقر العمل بمدينة اخريبكة المغربية.
· تشبثنا بانتفاضة الاستقلال كخيار استراتيجي لفرض حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
· إشادتنا بنضال كافة الجماهير الصحراوي بمختلف مواقع الفعل والنضال.
عن فعاليات الانتفاضة بمدينة السمارة المحتلة
26/09/2008
http://www.intifadavoice.net/smara/s26092008.htm
No comments:
Post a Comment