ميليشيات مسلحة تهاجم مواطنين صحراويين
و حصار عسكري و بوليسي بالداخلة / الصحراء الغربية
الشاب الصحراوي " ميشان محمد لمين الشيعة " المتوفى نتيجة التعذيب و الاعتداء الوحشي
تعود مجددا بعد مرور حوالي 06 أشهر ميليشيات مسلحة مكونة من مواطنين مغاربة لمهاجمة المواطنين الصحراويين و الاعتداء على ممتلكاتهم و إحراقها مستعملين مختلف الأسلحة الحددية، التي أدت إلى قتل الشاب الصحراوي " ميشان محمد لمين الشيعة " ( 29 سنة ) بتاريخ 26 سبتمبر / أيلول 2011 و إصابة العشرات من المواطنين الصحراويين بجروح متفاوتة الخطورة.
و تجهل حتى الآن الأسباب الحقيقية لهذا الهجوم المسلح لميليشيات انطلقت من حي الوكالة ابتداء من حوالي الساعة الرابعة مساء ( 16h00mn ) بتاريخ 25 سبتمبر / أيلول 2011 بعد مشادات كلامية بأحد ملاعب كرة القدم بالمدينة المذكورة، مستهدفة منازل المواطنين الصحراويين و دكاكينهم و سياراتهم و حياتهم مسلحة بالسيوف و السكاكين و الهراوات و الحجارة و الزجاج، و هو ما أدى إلى اندلاع مواجهات خطيرة بينهم و بين الشبان الصحراويين الذين كانوا في حالة الدفاع عن النفس كما أشارت العديد من الإفادات لمدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان كانوا على اتصال مباشر بتغطية هذه المواجهات، التي ظلت إلى ساعات متأخرة من نفس اليوم تجري في غياب عناصر الشرطة و القوات المساعدة و الدرك و الجيش المغربي، المتواجد منذ عدة أشهر حسب ما تفيد به بعض تقارير السلطات المغربية للفصل بين المواطنين المغاربة القاطنين في حي الوكالة و بين المواطنين الصحراويين المتواجدين في أحياء متفرقة من مدينة الداخلة / الصحراء الغربية.
و لا يستبعد مجموعة من المتتبعين لهذه التطورات و غيرها أن يكون وراء اشتعال المواجهات مجددا بين آلاف القاطنين بحي الوكالة و عشرات المواطنين الصحراويين وضعا خطيرا محتقنا تغذيه ممارسات عنصرية تعود أهم مؤشراتها إلى المواجهات التي جرت أواخر شهر فبراير / شباط 2011 ، و التي خلفت مئات الجرحى و الاعتداءات على منازل و داكين و سيارات المواطنين الصحراويين و حرقها دون فتح تحقيق و معاقبة المسؤولين عن إثارة الشغب و الفوضى بشكل أدى إلى المس من حق المواطنين الصحراويين في الحياة و السلامة البدنية و الجسمانية.
و في وقت كان فيه أغلب السكان الأصليون بالمدينة المذكورة ينتظرون تدخل السلطات المغربية لحمايتهم ، فوجئوا في اليوم الموالي بمهاجمتهم مرة أخرى من طرف هذه الميليشيات المسلحة، التي كانت تطارد المواطنين الصحراويين و سياراتهم ملحقة بهم الأذى و القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، و هو ما تجلى بصورة واضحة في حالة الشاب الصحراوي " ميشان محمد لمين الشيعة " البالغ من العمر 29 سنة، الذي سقط من سيارة ذات الدفع الرباعي كانت مطاردة من قبل الميليشيات المسلحة، ليفاجئ بعناصر من هذه الميليشيات تعتدي و تمارس عليه العنف و التعذيب حتى الموت.
و توصل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين بلائحة أولية للجرحى و مداهمة المنازل و السيارات و حرقها، معززة بمجموعة من الصور تثبت التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى مدينة الداخلة في محاولة للسيطرة على الأوضاع وفرض حصار عسكري و بوليسي و إعلامي مضاعف على المنطقة.
و تضم هذه اللائحة ما يلي:
01 ـ المعتقلون:
ـ الداه الشيباني
ـ منصور السلامي.
ـ عبد الرحمان الزين ( أفرج عنه بعد أن تعرض للضرب المبرح و سوء المعاملة من قبل عناصر الشرطة المغربية ).
02 ـ المصابون:
ـ حما بولا أحمد زين، مصاب بجروح خطيرة على مستوى الرأس و تم نقله إلى المستشفى العسكري بالداخلة / الصحراء الغربية.
ـ حما لمين سيداتي المهدي ( 29 سنة )، مصاب بكسور خطيرة على مستوى اليد اليمنى، نقل إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية، حيث من المتوقع ان تجرى له عملية جراحية.
ـ عبد الله سيداتي المهدي ( 26 سنة )، أصيب بجروح على مستوى الرأس .
ـ أحمد باهية، تعرض لمحاولة دهسه بسيارة مدنية.
ـ محمد يحظيه هبات، إصابة على مستوى الرأس.
ـ محمد عمار بولا ، مصاب بجروح على مستوى الساق.
ـ الشيخ يحظيه بوسيف،إصابة على مستوى الرأس.
ـ خالد بوعيلة، مصاب يجروح على مستوى الساق.
ـ سيدي أحمد الكوري، طعن بآلة حادة في أنحاء متعددة من الجسم.
ـ سيدي أحمد موشان، طعن بآلة حادة.
ـ مداح موشنان، إصابة على مستوى الرأس.
03 ـ المنازل التي تعرضت للهجوم و الإحراق:
الشاب الصحراوي " ميشان محمد لمين الشيعة " المتوفى نتيجة التعذيب و الاعتداء الوحشي
تعود مجددا بعد مرور حوالي 06 أشهر ميليشيات مسلحة مكونة من مواطنين مغاربة لمهاجمة المواطنين الصحراويين و الاعتداء على ممتلكاتهم و إحراقها مستعملين مختلف الأسلحة الحددية، التي أدت إلى قتل الشاب الصحراوي " ميشان محمد لمين الشيعة " ( 29 سنة ) بتاريخ 26 سبتمبر / أيلول 2011 و إصابة العشرات من المواطنين الصحراويين بجروح متفاوتة الخطورة.
و تجهل حتى الآن الأسباب الحقيقية لهذا الهجوم المسلح لميليشيات انطلقت من حي الوكالة ابتداء من حوالي الساعة الرابعة مساء ( 16h00mn ) بتاريخ 25 سبتمبر / أيلول 2011 بعد مشادات كلامية بأحد ملاعب كرة القدم بالمدينة المذكورة، مستهدفة منازل المواطنين الصحراويين و دكاكينهم و سياراتهم و حياتهم مسلحة بالسيوف و السكاكين و الهراوات و الحجارة و الزجاج، و هو ما أدى إلى اندلاع مواجهات خطيرة بينهم و بين الشبان الصحراويين الذين كانوا في حالة الدفاع عن النفس كما أشارت العديد من الإفادات لمدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان كانوا على اتصال مباشر بتغطية هذه المواجهات، التي ظلت إلى ساعات متأخرة من نفس اليوم تجري في غياب عناصر الشرطة و القوات المساعدة و الدرك و الجيش المغربي، المتواجد منذ عدة أشهر حسب ما تفيد به بعض تقارير السلطات المغربية للفصل بين المواطنين المغاربة القاطنين في حي الوكالة و بين المواطنين الصحراويين المتواجدين في أحياء متفرقة من مدينة الداخلة / الصحراء الغربية.
و لا يستبعد مجموعة من المتتبعين لهذه التطورات و غيرها أن يكون وراء اشتعال المواجهات مجددا بين آلاف القاطنين بحي الوكالة و عشرات المواطنين الصحراويين وضعا خطيرا محتقنا تغذيه ممارسات عنصرية تعود أهم مؤشراتها إلى المواجهات التي جرت أواخر شهر فبراير / شباط 2011 ، و التي خلفت مئات الجرحى و الاعتداءات على منازل و داكين و سيارات المواطنين الصحراويين و حرقها دون فتح تحقيق و معاقبة المسؤولين عن إثارة الشغب و الفوضى بشكل أدى إلى المس من حق المواطنين الصحراويين في الحياة و السلامة البدنية و الجسمانية.
و في وقت كان فيه أغلب السكان الأصليون بالمدينة المذكورة ينتظرون تدخل السلطات المغربية لحمايتهم ، فوجئوا في اليوم الموالي بمهاجمتهم مرة أخرى من طرف هذه الميليشيات المسلحة، التي كانت تطارد المواطنين الصحراويين و سياراتهم ملحقة بهم الأذى و القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، و هو ما تجلى بصورة واضحة في حالة الشاب الصحراوي " ميشان محمد لمين الشيعة " البالغ من العمر 29 سنة، الذي سقط من سيارة ذات الدفع الرباعي كانت مطاردة من قبل الميليشيات المسلحة، ليفاجئ بعناصر من هذه الميليشيات تعتدي و تمارس عليه العنف و التعذيب حتى الموت.
و توصل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين بلائحة أولية للجرحى و مداهمة المنازل و السيارات و حرقها، معززة بمجموعة من الصور تثبت التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى مدينة الداخلة في محاولة للسيطرة على الأوضاع وفرض حصار عسكري و بوليسي و إعلامي مضاعف على المنطقة.
و تضم هذه اللائحة ما يلي:
01 ـ المعتقلون:
ـ الداه الشيباني
ـ منصور السلامي.
ـ عبد الرحمان الزين ( أفرج عنه بعد أن تعرض للضرب المبرح و سوء المعاملة من قبل عناصر الشرطة المغربية ).
02 ـ المصابون:
ـ حما بولا أحمد زين، مصاب بجروح خطيرة على مستوى الرأس و تم نقله إلى المستشفى العسكري بالداخلة / الصحراء الغربية.
ـ حما لمين سيداتي المهدي ( 29 سنة )، مصاب بكسور خطيرة على مستوى اليد اليمنى، نقل إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية، حيث من المتوقع ان تجرى له عملية جراحية.
ـ عبد الله سيداتي المهدي ( 26 سنة )، أصيب بجروح على مستوى الرأس .
ـ أحمد باهية، تعرض لمحاولة دهسه بسيارة مدنية.
ـ محمد يحظيه هبات، إصابة على مستوى الرأس.
ـ محمد عمار بولا ، مصاب بجروح على مستوى الساق.
ـ الشيخ يحظيه بوسيف،إصابة على مستوى الرأس.
ـ خالد بوعيلة، مصاب يجروح على مستوى الساق.
ـ سيدي أحمد الكوري، طعن بآلة حادة في أنحاء متعددة من الجسم.
ـ سيدي أحمد موشان، طعن بآلة حادة.
ـ مداح موشنان، إصابة على مستوى الرأس.
03 ـ المنازل التي تعرضت للهجوم و الإحراق:
ـ منزل أهل مسكة، تعرض للهجوم من طرف الميليشيات المسلحة.
ـ منزل أهل حرمة الله، تعرض للهجوم من طرف الميليشيات المسلحة.
ـ منزل سيدي الشين، تعرض للهجوم من طرف الميليشيات المسلحة.
ـ منزل عليين أن الله، تعرض للهجوم من طرف الميليشيات المسلحة.
ـ منزل أهل الكريميش، تعرض للهجوم من طرف الميليشيات المسلحة.
ـ منزل أهل الهويدي، تعرض للهجوم من طرف الميليشيات المسلحة.
ـ منزل أهل هنون، تعرض للهجوم و الحرق من قبل الميليشيات المسلحة.
ـ منزل الشيخ محمد صالح، تعرض للهجوم من طرف الميليشيات المسلحة.
ـ منزل أهل أحمد إبراهيم، تعرض للهجوم و الحرق من قبل الميليشيات المسلحة.
ـ منزل نفعي زروييل، تعرض للهجوم و الحرق من قبل الميليشيات المسلحة.
ـ منزل محمد العياشي، تعرض للهجوم و الحرق من قبل الميليشيات المسلحة.
04 ـ السيارات التي تعرضت للكسر و الإحراق:
ـ إحراق سيارتين في ملكية المواطن الصحراوي " حمادة حرمة الله ".
ـ تهشيم و كسر سيارة المواطن الصحراوي إبراهيم حميدة ".
ـ تهشيم و كسر سيارة المواطن الصحراوي " محمد أدا ".
ـ تهشيم و كسر سيارة في ملكية المواطن الصحراوي " الوالي سلامة ".
و حسب إفادة المواطنين الصحراويين أنه و منذ هجوم الميليشيات المسلحة القاطنة بحي الوكالة، و التعزيزات العسكرية و البوليسية و أخرى تابعة للقوات المساعدة تدخل في النهار و الليل المدينة من الشمال و الجنوب الشرقي، حيث شوهد جنود مسلحين بأسلحة رشاشة و العشرات من سيارات ذات الدفع الرباعي و شاحنات تابعة للجيش المغربي تتمركز للفصل بين حي الوكالة و الأحياء المجاورة.
و أفادت نفس المصادر أن القوات المغربية استعملت طائرات مروحية ظلت تجوب سماء المدينة و الرصاص الحي في الهواء و هاجمت المتظاهرين الصحراويين بالقنابل المسيلة للدموع و الرصاص المطاطي خلال مهاجمتها حوالي الساعة 11 ليلا ( 23h00mn ) لمجموعة من الأحياء التي يتواجد بها مواطنون صحراويون، و تحديدا أحياء السلام و 64 و القسم، حيث تعمدت السلطات المغربية قطع الثيار الكهربائي على كل منازل هذه الأحياء.
و في حدود الساعة 01 و النصف زوالا بتاريخ 27 سبتمبر / أيلول 2011، و أثناء تنظيم المواطنين الصحراويين لوقفة احتجاجية أمام مقر الولاية بمدينة الداخلة / الصحراء الغربية، حيث يتواجد و فد حكومي مغربي برئاسة وزير الداخلية، أقدمت ميليشيات مسلحة تلوح بالأعلام المغربية أمام مرأى و مسمع من السلطات المغربية على حرق المؤسسة التربوية الحرة " العرفان " التي هي في ملكية المواطن الصحراوي " محمد بوبكر " بحي السلام و حرق جميع سيارات النقل المستعملة لنقل التلاميذ.
و بالموازاة مع ذلك توجهت مجموعة من الميليشيات المسلحة المغربية إلى الحي صناعي و قامت بحرق شاحنة حاملة لثلاجة من الحجم الكبير في ملكية المواطن الصحراوي " السملالي ميني ".
و قد جاء تنظيم الوقفة الاحتجاجية للمدنيين الصحراويين أمام مقر الولاية المذكور بعد نقاش طويل جمع و فدا من المسؤولين المغاربة في وزارة الداخلية و عناصر الاستخبارات المغربية بممثلين و منتخبين عن سكان المدين دام إلى ساعة مبكرة من نهار اليوم، شهد مجموعة من المداخلات المنددة بالأعمال الإجرامية و تواطئ السلطات المغربية مع ميليشيات مسلحة، كان العديد من المنتخبين الصحراويين قد سجلوا استنكارهم و انسحبوا من مسؤولياتهم كمنتخبين إذا لم تتدخل السلطات المغربية في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الميليشيات المعتدية و تحقيق المطالب العادلة و المشروعة للساكنة.
و تبقى الإشارة إلى أن مصادر ذكرت أن:
ـ و قوع مجموعة من القتلى و الجرحى الآخرين دون ذكر أسمائها و الكشف عن صورها و معلوماتها.
ـ الوضع يبقى غير مستقر أبدا بمدينة الداخلة / الصحراء الغربية بعد أن لجأ جميع التجار بما فيهم تجار المواد الغذائية إلى إقفال دكاكينهم خوفا من تعرضها للنهب و السرقة.
ـ تهديد المدنيين الصحراويين بالنزوح الجماعي خارج المجال الحضري لمدينة الداخلة / الصحراء الغربية إذا ما استمرت الدولة المغربية تحمي هذه الميليشيات المسلحة و تتمادى في عدم معاقبتها و مساءلة العديد من المسؤولين في الإدارة المغربية
No comments:
Post a Comment