TanTan sans eau |
الصحراء الآن:هند دليمي
قطع
المكتب الوطني للكهرباء التيار الكهربائي عن ساكنة عدد من أزقة حي بئرانزران مساء
يوم الأحد 22 يوليوز الجاري، وهو ما اعتبره السكان إجراء عقابيا لهم بعد احتجاجهم
ليلة السبت 21 يوليوز على الانقطاعات الشبه الدائمة للماء. وطالب المحتجون في
الوقفة التي نظمت أمام الزنقة 10 بشارع بئرانزران، حسب شهود عيان ، بالكف عن
التلاعب بحياة المواطنين و أطفالهم وفرض الأمر الواقع عليهم، كما دعوا علي الفاسي
الفهري المدير العام للمكتبين إلى فتح تحقيق في الاختلالات التي تعيش على إيقاعها
مدينة طانطان، و حرمانهم من الاستفادة من الخدمات التي يؤدون مقابلا
لها.
وانطلقت
مسيرة ليلة السبت أول أيام شهر رمضان على طول شارع بئرانزران في ظل غياب تام
للسلطات اللهم إلا عميد للأمن حضر لمطالبة المحتجين بعدم قطع حركة السير بالنظر
لكون الشارع يعد معبرا رئيسيا على الطريق الوطنية رقم 1.
ورفع
السكان شعارات منددة بالصمت و السيبة التي يعيشها مكتب الفاسي الفهري، ومنها "الشعب
يريد الما في الروبيني" و "الما.. سوا اليوم.. سوا غدا". و شهدت باقي أحياء مدينة
طانطان، حسب مصدر صحفي من عين المكان، احتجاجات مماثلة لما وقع بالحي الجديد، وهو
ما دفع السلطات التي نهجت سياسة النعامة بدس رأسها في التراب، (دفع السلطات) إلى
إرسال عدد من الشاحنات الصهريجية إلى الأحياء المتضررة لتزويد السكان
بالماء.
وعلمت
"الصحراء الآن" أن السلطات المحلية بالطانطان واصلت الضغط على إدارة "لونيب" قصد
التسريع بتشغيل المحطة الجديدة لتحلية المياه التي كان من المتوقع الانتهاء من
إنجازها في السنة المقبلة. وقد خصص لإنجاز محطة التحلية المتواجدة بميناء طانطان
غلاف مالي في حدود 156 مليون درهم، وسيصل إنتاجها إلى مائة لتر في الثانية، وذلك
اعتمادا على ثقبين ساحليين. وكانت عدد من الفعاليات المحلية قد دقت ناقوس الخطر منذ
سنوات مضت لتنبيه المسؤولين لقرب نضوب حقل الالتقاط الذي تتزود منه المدينة
والمتواجد بمنطقة خنك لحمام وهو المشروع الذي شرع في استغلاله في التسعينيات من
القرن الماضي، وتوقع المكتب الوطني للماء أن لا تتجاوز فترة استغلاله 15
سنة.
يذكر
ان سكان مجموعة من الاحياء نظمت وقفة إحتجاجية، بالقرب من مقر
بريد المغرب بشارع الحسن الثاني، الشارع ذاته
يعتبر شريان الطريق الوطنية رقم واحد ليسير الجميع في نفس الشارع
و التجمهر امام مقر سكن عامل الاقليم حيث تم قطع
الطريق لأكثر من الساعة
No comments:
Post a Comment