توفي المواطن الصحراوي " عبداتي بيلاو " (25) سنة من ذوي الاحتياجات الخاصة ، في حدود الساعة الثانية عشرة و النصف (00:30) من مساء يوم الأحد الاثنين 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 ، داخل المستشفى الإقليمي بمدينة كليميم/ جنوب المغرب ، متأثرا بمضاعفات الاعتداءات الوحشية التي تعرض لها إلى جانب رفاقه داخل معتصمهم بشارع أكادير أمام مقر الولاية .
و كانت قوات الأمن المغربية تجابههم بمسلسل التنكيل الوحشي بسبب ديمومة اعتصامهم السلمي الذي تجاوز السنة ، و الذي كان أخر حلقته ما تعرضوا له مساء يوم الثلاثاء 06 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، أثناء فض وقفتهم السلمية أمام مقر الجهة ، للتنديد بسياسة التماطل في تلبية مطالبهم المشروعة و إنهاء معاناتهم الآخذة في التفاقم، في ظل الظروف الطبيعية القاسية ، التي تعمد على تعنيفهم و إفراغ إطارات كراسيهم المتحركة من الهواء لإعاقة تحركهم بشكل كلي .
و قد سقط المواطن الصحراوي المذكور، في حالة إغماء شديد داخل معتصمهم بتاريخ 08 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 ، نتيجة الإجهاد و مضاعفات التدخلات الهمجية التي يتعرضون لها بين الفينة و الأخرى ، حيث كان قيد حياته من بين أنشط عناصر المجموعة و سبق أن رفع عدة شكايات إلى كل من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بكليميم و لوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير ضد ضباط الشرطة الذي كان أبرزهم المدعو "موسى الحسناوي "، دون أن تكلف السلطات المغربية نفسها عناء الاستقصاء و البحث في مضمون هذه الشكايات التي بقيت رهينة الرفوف .
و كانت قوات الأمن المغربية تجابههم بمسلسل التنكيل الوحشي بسبب ديمومة اعتصامهم السلمي الذي تجاوز السنة ، و الذي كان أخر حلقته ما تعرضوا له مساء يوم الثلاثاء 06 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، أثناء فض وقفتهم السلمية أمام مقر الجهة ، للتنديد بسياسة التماطل في تلبية مطالبهم المشروعة و إنهاء معاناتهم الآخذة في التفاقم، في ظل الظروف الطبيعية القاسية ، التي تعمد على تعنيفهم و إفراغ إطارات كراسيهم المتحركة من الهواء لإعاقة تحركهم بشكل كلي .
و قد سقط المواطن الصحراوي المذكور، في حالة إغماء شديد داخل معتصمهم بتاريخ 08 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 ، نتيجة الإجهاد و مضاعفات التدخلات الهمجية التي يتعرضون لها بين الفينة و الأخرى ، حيث كان قيد حياته من بين أنشط عناصر المجموعة و سبق أن رفع عدة شكايات إلى كل من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بكليميم و لوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير ضد ضباط الشرطة الذي كان أبرزهم المدعو "موسى الحسناوي "، دون أن تكلف السلطات المغربية نفسها عناء الاستقصاء و البحث في مضمون هذه الشكايات التي بقيت رهينة الرفوف .
No comments:
Post a Comment