مراسلون بلا حدود تندد باستجواب صحافي سويدي في العيون
استدعي المصور السويدي المستقل لارس بيورك للاستجواب في مدينة لعيون (عاصمة الصحراء الغربية الواقعة تحت سيطرة السلطات المغربية) في 19 شباط/فبراير 2007 إثر اتخاذه صوراً لتظاهرة نظمها شبان صحراويون يلوحون بعلم جبهة البوليساريو.
في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: "الناتج من استجواب الصحافي المحترف الذي توجه عدة مرات إلى المنطقة وتهديده بملاحقته قضائياً أن السلطات المغربية تسعى إلى الحؤول دون تغطية الوضع السائد في الصحراء الغربية".
وأضافت المنظمة: "من شأن الغموض الذي يشوب منح وزارة الإعلام الاعتمادات للصحافيين الأجانب أن يحول دون عملهم في ظروف جيدة".
استدعي لارس بيورك عند الساعة السابعة مساء إلى مركز لعيون إثر تصويره المتظاهرين ومصادرة آلة تصويره وجواز سفره. وقد خضع للاستجواب لمدة أربع ساعات في مخفر المدينة الرئيسي فيما اتهمته قوى الأمن بالتجسس لصالح البوليساريو والمشاركة في تنظيم التظاهرة حتى أن أحد عناصر الشرطة قال له قبل إطلاق سراحه ودعوته إلى المثول في المخفر في اليوم التالي: "سترحل من البلاد إن حالفك الحظ، وإلا ستتعرّض للملاحقة بسبب علاقاتك المشبوهة بمنظمة إرهابية". ولا يزال الصحافي بين يدي الشرطة.
يعمل الصحافي المستقل لارس بيورك لحساب وكالة الصحافة السويدية Tidningarnas Telegrambyrå. وقد توجه إلى الصحراء الغربية لإعداد تقرير حول شبكات الهجرة غير الشرعية. وفي 14 شباط/فبراير، تلقى زيارة من مندوب وزارة الإعلام في منصف الليل أعلمه في خلالها بأنه لا يحق له العمل كونه لا يملك اعتماداً من الوزارة. إلا أن وكالة الصحافة التي يعمل الصحافي لحسابها قد بعثت برسالة إلى الوزارة في كانون الأول/ديسمبر 2006 لإعلامها بنية الصحافي التوجه إلى لعيون في حين أن مندوب الوزارة أكد أنه كان يفترض بالوكالة بعث رسالة أخرى قبل السفر.
في قضية مماثلة، لم يحصل الصحافيان الناروجيان آن تورهيلد ورادموند ستاينسفاغ بعد على الإذن من وزارة الإعلام للتوجه إلى لعيون على رغم إيداعهما طلباً بذلك في سفارة المغرب في أوسلو منذ عام.
استدعي المصور السويدي المستقل لارس بيورك للاستجواب في مدينة لعيون (عاصمة الصحراء الغربية الواقعة تحت سيطرة السلطات المغربية) في 19 شباط/فبراير 2007 إثر اتخاذه صوراً لتظاهرة نظمها شبان صحراويون يلوحون بعلم جبهة البوليساريو.
في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: "الناتج من استجواب الصحافي المحترف الذي توجه عدة مرات إلى المنطقة وتهديده بملاحقته قضائياً أن السلطات المغربية تسعى إلى الحؤول دون تغطية الوضع السائد في الصحراء الغربية".
وأضافت المنظمة: "من شأن الغموض الذي يشوب منح وزارة الإعلام الاعتمادات للصحافيين الأجانب أن يحول دون عملهم في ظروف جيدة".
استدعي لارس بيورك عند الساعة السابعة مساء إلى مركز لعيون إثر تصويره المتظاهرين ومصادرة آلة تصويره وجواز سفره. وقد خضع للاستجواب لمدة أربع ساعات في مخفر المدينة الرئيسي فيما اتهمته قوى الأمن بالتجسس لصالح البوليساريو والمشاركة في تنظيم التظاهرة حتى أن أحد عناصر الشرطة قال له قبل إطلاق سراحه ودعوته إلى المثول في المخفر في اليوم التالي: "سترحل من البلاد إن حالفك الحظ، وإلا ستتعرّض للملاحقة بسبب علاقاتك المشبوهة بمنظمة إرهابية". ولا يزال الصحافي بين يدي الشرطة.
يعمل الصحافي المستقل لارس بيورك لحساب وكالة الصحافة السويدية Tidningarnas Telegrambyrå. وقد توجه إلى الصحراء الغربية لإعداد تقرير حول شبكات الهجرة غير الشرعية. وفي 14 شباط/فبراير، تلقى زيارة من مندوب وزارة الإعلام في منصف الليل أعلمه في خلالها بأنه لا يحق له العمل كونه لا يملك اعتماداً من الوزارة. إلا أن وكالة الصحافة التي يعمل الصحافي لحسابها قد بعثت برسالة إلى الوزارة في كانون الأول/ديسمبر 2006 لإعلامها بنية الصحافي التوجه إلى لعيون في حين أن مندوب الوزارة أكد أنه كان يفترض بالوكالة بعث رسالة أخرى قبل السفر.
في قضية مماثلة، لم يحصل الصحافيان الناروجيان آن تورهيلد ورادموند ستاينسفاغ بعد على الإذن من وزارة الإعلام للتوجه إلى لعيون على رغم إيداعهما طلباً بذلك في سفارة المغرب في أوسلو منذ عام.
No comments:
Post a Comment