سلطات الاحتلال المغربية تعتقل صحفيا سويديا بمدينة العيون المحتلة
20/02/2007
أقدمت سلطات الاحتلال المغربية يوم الاثنين على اعتقال الصحفي السويدي، السيد لارس بيورغ، بمدينة العيون المحتلة، حيث كان قادما من مدينة نواذيبو الموريتانية للعمل بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، حسب ما أفاد به بيان لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين اليوم.
"أقدمت سلطات الاحتلال المغربية، مرة أخرى، على اعتقال الصحفي السويدي، السيد لارس بيورغ، بمدينة العيون المحتلة في اطار حصارها الاعلامي والعسكري على الاقاليم المحتلة وحملتها التعتيمية على الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قواتها الغاصبة بالصحراء الغربية"، يقول بيان الاتحاد.
وقد أكدت مصادر حقوقية صحراوية من مدينة العيون المحتلة، يضيف البيان، أن سلطات الاحتلال بالعيون "هددت الصحفي السويدي بالطرد من الاقليم أو أكثر من ذلك بمتابعته قضائيا بتهمة تشجيع الصحراويين على التمرد، حسب الشرطة المغربية، بل أنهم هددوه بامكانية اتهامه بالارهاب"، يضيف البيان باستغراب.
وجديربالذكر أن السيد لارس، الذي سبق له أن زار المناطق المحتلة وساهم في فضح الانتهاكات المغربية لحقوق الانسان بالصحراء الغربية، قد تعرض مرات عديدة منذ 2005 للتهديد من طرف السلطات المغربية.
سلطات الاحتلال المغربي تضايق كل الصحفيين الاجانب الذين ينجحون في الدخول الى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية رغم الحصار الاعلامي والعسكري الخانق المضروب على الاقليم المحتل.
وقد تعرض صحفيون إسبان، فرنسيون ونرويجيون لمضايقات عديدة من طرف سلطات الاحتلال المغربية، حسب ما أكدته منظمات صحفية وحقوقية دولية من قبيل صحفيون بلا حدود، ومنظمة العفو الدولية وغيرهما.
20/02/2007
أقدمت سلطات الاحتلال المغربية يوم الاثنين على اعتقال الصحفي السويدي، السيد لارس بيورغ، بمدينة العيون المحتلة، حيث كان قادما من مدينة نواذيبو الموريتانية للعمل بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، حسب ما أفاد به بيان لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين اليوم.
"أقدمت سلطات الاحتلال المغربية، مرة أخرى، على اعتقال الصحفي السويدي، السيد لارس بيورغ، بمدينة العيون المحتلة في اطار حصارها الاعلامي والعسكري على الاقاليم المحتلة وحملتها التعتيمية على الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قواتها الغاصبة بالصحراء الغربية"، يقول بيان الاتحاد.
وقد أكدت مصادر حقوقية صحراوية من مدينة العيون المحتلة، يضيف البيان، أن سلطات الاحتلال بالعيون "هددت الصحفي السويدي بالطرد من الاقليم أو أكثر من ذلك بمتابعته قضائيا بتهمة تشجيع الصحراويين على التمرد، حسب الشرطة المغربية، بل أنهم هددوه بامكانية اتهامه بالارهاب"، يضيف البيان باستغراب.
وجديربالذكر أن السيد لارس، الذي سبق له أن زار المناطق المحتلة وساهم في فضح الانتهاكات المغربية لحقوق الانسان بالصحراء الغربية، قد تعرض مرات عديدة منذ 2005 للتهديد من طرف السلطات المغربية.
سلطات الاحتلال المغربي تضايق كل الصحفيين الاجانب الذين ينجحون في الدخول الى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية رغم الحصار الاعلامي والعسكري الخانق المضروب على الاقليم المحتل.
وقد تعرض صحفيون إسبان، فرنسيون ونرويجيون لمضايقات عديدة من طرف سلطات الاحتلال المغربية، حسب ما أكدته منظمات صحفية وحقوقية دولية من قبيل صحفيون بلا حدود، ومنظمة العفو الدولية وغيرهما.
No comments:
Post a Comment