كفاح الشعب الصحراوي لن يكون له من مآل سوى تقرير المصير (الرئيس بوتفليقة) ا26/02/2007
عبر رئيس الجمهورية الجزائرية، السيد عبد العزيز بوتفليقة عن "أحر التهاني" للشعب الصحراوي "الأبي" بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، مشيرا إلى أن "الكفاح الذي يخوضه هذا الشعب بكل إستماتة وصبر لن يكون له من مآل سوى تقرير المصير".
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الاثنين ان الرئيس بوتفليقة أوضح في البرقية التي بعث بها بهذه المناسبة إلى رئيس الدولة الصحراوية، السيد محمد عبد العزيز "أن هذا المبدأ أساسي في ميثاق الأمم المتحدة المكرس بمقتضى كل ما صدر عن المنظمة من لوائح".
"لقد أتاحت السنوات الإحدى والثلاثون هاته للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أن تزداد نضجا على نضج وأن تفرض وجودها في حظيرة الأمم كما تبرهن على ذلك العلاقات الدبلوماسية التي أقامتها مع العديد من البلدان وما تتمتع به من صيت على الصعيد الدولي اعترافا بعدالة كفاحها في سبيل إحقاق حقوق زكتها الشرعية الدولية" يضيف السيد عبد العزيز بوتفليقة .
وبعد أن شدد على أن حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير "حق أقرته منظمة الأمم المتحدة منذ سنة 1966"، أوضح الرئيس بوتفليقة أن ذلك "أضفى بطبيعة الحال المشروعية على مطلب الشعب الصحراوي والإستفادة بالتمام والكمال من أحكام اللائحة 1514 (1960) للجمعية العامة للأمم المتحدة"، التي تبقى - كما أبرز - "علامة فارقة في مسار تحرير الشعوب المستعمرة"، مشيرا إلى أنه "ليس هناك من بديل عادل وقابل للبقاء يمكنه أن يحل محل تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية وفقا لأحكام القانون الدولي".
وأكد الرئيس الجزائري ان بلاده "تبقى متمسكة بالمطلب هذا الذي تمليه العدالة وستواصل سعيها من أجل تلبية حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وهو حق لا مناص منه"، مضيفا في هذا السياق أنها "لن تألو جهدا للإدلاء بدلوها في دينامية سلم تندرج في منظور استكمال عملية تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية".
No comments:
Post a Comment