تقرير عن اعتقال الأبطال :خليلي محمد زريبيع، محمد لمين فظلي أحنان أبيه و إبراهيم خطري المحفوظ موحينا
في حدود الساعة الثانية عشر من ليلة الخميس 22 فبراير 2007، وبينما همٍَِ الأبطال الثلاثة للخلود للنوم، سمع طرق للباب، ظن الشبان أن أحد الأصدقاء أو المعارف هو صاحب الزيارة المتأخرة، همَ أحدهم لفتح الباب، وما إن فعل ذلك حتى فوجأ بانقضاض ثلاثة ضباط تابعين للشرطة القضائية كانوا متربصين عن قرب يقودهم الجلاد المدعو " عزيزة التوحيمة "، فتم تقييده في البدء ليكون مصير الآخرين كرفيقهما، كل ذلك مصحوب بوابل من الضرب والصفع والسب والكثير من الكلام القبيح، ولج إلى المنزل آخرون من نفس النوعية لا يقلون بطش عن سابقيهم، تم تفتيش المنزل عن آخره لم يتركوا أي حاجية أو درج أو محفظة أو زاوية إلا و فتشوها، ليقوموا في الأخير بعد أن حولوا المنزل إلى كومة من القش والركام، بمصادرة جهاز الحاسوب والكتب وبعض الحاجيات الأخرى، وحين تم اقتيادهم إلى السيارة الواقفة قبالة باب المنزل، سقطت الدهشة بين أيديهم، حيث رأوا بأم أعينهم مدى الحصار الذي ضربته أجهزة الاحتلال على المنزل بل الشارع " شارع أفغانستان بحي كولومينا "
ما إن وصل الأبطال المكبلين إلى باب السيارة حتى خرجت كوكبة أخرى كانت مختبئة في الأحراش والشجيرات المتواجدة بنفس الشارع، وما إن صعدوا جحرهم المتنقل حتى اكتشفوا أن هناك موكب من السيارات المحاصرة لعين المكان، تم اقتيادهم في ظروف مفعمة بالإهانة والتنكيل والحط من الكرامة، حيث توقفت بهم السيارة عند مدخل مخفر الشرطة القضائية " لبيجي " الكائن بحي كولومينا بشارع ما يسمى 24 نوفمبر، وما إن ولجوا المخفر، حتى بدأت أهوال رحلة من المعاناة والألم والتعذيب المركز والتحقيق المكثف، الذي تناوبت عليه كلاب وكلاب وعلى رأسها الجلاد " عزيزة التوحيمة " لم تترك صغيرة ولا كبيرة وإلا سئلوا عنها، عن السمارة والعيون العاصمة المحتلتين ، عن الانتفاضة وأبطالها، عن النشطاء الحقوقيين وأدوارهم وخاصة الناشط الحقوقي " أحمد الناصيري " الكاتب العام للجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة المحتلة، كل ذلك مصحوب بوابل من السب والضرب والبطش، ظلوا على تلك الحالة حتى ليلة الأحد 24 فبراير 2007، حيث تم الإفراج عن الأبطال في حالة يرثى لها بينما تم الاستيلاء على جهاز الحاسوب والكتب، بعد قضاء زهاء ثلاثة أيام في ضيافة أجهزة الاحتلال المعروفة بالضيافة غير العادية بمواصفات مغربية خالصة ....!
العيون المحتلة : 24 فبراير 2007
في حدود الساعة الثانية عشر من ليلة الخميس 22 فبراير 2007، وبينما همٍَِ الأبطال الثلاثة للخلود للنوم، سمع طرق للباب، ظن الشبان أن أحد الأصدقاء أو المعارف هو صاحب الزيارة المتأخرة، همَ أحدهم لفتح الباب، وما إن فعل ذلك حتى فوجأ بانقضاض ثلاثة ضباط تابعين للشرطة القضائية كانوا متربصين عن قرب يقودهم الجلاد المدعو " عزيزة التوحيمة "، فتم تقييده في البدء ليكون مصير الآخرين كرفيقهما، كل ذلك مصحوب بوابل من الضرب والصفع والسب والكثير من الكلام القبيح، ولج إلى المنزل آخرون من نفس النوعية لا يقلون بطش عن سابقيهم، تم تفتيش المنزل عن آخره لم يتركوا أي حاجية أو درج أو محفظة أو زاوية إلا و فتشوها، ليقوموا في الأخير بعد أن حولوا المنزل إلى كومة من القش والركام، بمصادرة جهاز الحاسوب والكتب وبعض الحاجيات الأخرى، وحين تم اقتيادهم إلى السيارة الواقفة قبالة باب المنزل، سقطت الدهشة بين أيديهم، حيث رأوا بأم أعينهم مدى الحصار الذي ضربته أجهزة الاحتلال على المنزل بل الشارع " شارع أفغانستان بحي كولومينا "
ما إن وصل الأبطال المكبلين إلى باب السيارة حتى خرجت كوكبة أخرى كانت مختبئة في الأحراش والشجيرات المتواجدة بنفس الشارع، وما إن صعدوا جحرهم المتنقل حتى اكتشفوا أن هناك موكب من السيارات المحاصرة لعين المكان، تم اقتيادهم في ظروف مفعمة بالإهانة والتنكيل والحط من الكرامة، حيث توقفت بهم السيارة عند مدخل مخفر الشرطة القضائية " لبيجي " الكائن بحي كولومينا بشارع ما يسمى 24 نوفمبر، وما إن ولجوا المخفر، حتى بدأت أهوال رحلة من المعاناة والألم والتعذيب المركز والتحقيق المكثف، الذي تناوبت عليه كلاب وكلاب وعلى رأسها الجلاد " عزيزة التوحيمة " لم تترك صغيرة ولا كبيرة وإلا سئلوا عنها، عن السمارة والعيون العاصمة المحتلتين ، عن الانتفاضة وأبطالها، عن النشطاء الحقوقيين وأدوارهم وخاصة الناشط الحقوقي " أحمد الناصيري " الكاتب العام للجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة المحتلة، كل ذلك مصحوب بوابل من السب والضرب والبطش، ظلوا على تلك الحالة حتى ليلة الأحد 24 فبراير 2007، حيث تم الإفراج عن الأبطال في حالة يرثى لها بينما تم الاستيلاء على جهاز الحاسوب والكتب، بعد قضاء زهاء ثلاثة أيام في ضيافة أجهزة الاحتلال المعروفة بالضيافة غير العادية بمواصفات مغربية خالصة ....!
العيون المحتلة : 24 فبراير 2007
No comments:
Post a Comment