Friday, February 23, 2007

الحكم بالحبس 6 أشهر نافذة على المعتقل السياسي الصحراوي المين بادة
22/02/2007
قضت المحكمة الابتدائية بمدينة العيون المحتلة بالحبس 6 أشهر نافذة في حق المعتقل السياسي الصحراوي المين بادة، وذلك بعد استقدامه من السجن لكحل، حسب ما علم اليوم الخميس لدى مصادر أولية متطابقة.
وطبقا للمصادر ذاتها، فان إصدار هذا الحكم الجائر، جاء على خلفية تهم وجهت لهذا الأخير تتعلق أساسا برفعه لعلم الدولة الصحراوية اثناء مثوله في جلسات سابقة امام قاضي التحقيق، وترديده لجملة من الشعارات الوطنية المطالبة بتقرير المصير في الصحراء الغربية.
وقد جرت محاكمة المعتقل السياسي الصحراوي المين بادة، الذي سبق له ان تعرض للاعتقال في ظل حراسة أمنية مشددة من طرف مختلف أجهزة القمع المغربية
.
http://www.upes.org/alamin23022007.htm#Scene_1 المصدر
شهادة المعتقلة الصحراوية "مريم الركيبي" المرحلة تعسفا إلى السجن المحلي بأيت ملول أكادير
أنا المعتقلة الصحراوية " مريم الركيبي" من مواليد 1972 بمدينة العيون (الصحراء الغربية)، تم اعتقالي بتاريخ 10/03/2005 في ملف جنائي مطبوخ يتعلق بقتل أحد المواطنين الصحراويين الذي توفي في ظروف غامضة حوكمت من خلاله بـ 6 سنوات سجنا نافذة أواخر شهر يناير 2006 بمحكمة الاستئناف بالعيون.
فوجئت بتاريخ 08/02/2007 على الساعة 12 ليلا بمدير السجن لكحل بالعيون "عبد الإله الزنفوري" والذي كانت ترافقه موظفة تدعى " العلاوي حفيظي فاطمة الزهراء"، وهو يأمرني بمساعدة السجينات المرحلات وتوديعهن، وبعد أن قمت بالمهمة، تدخلت الموظفة " فاطمة الزهراء" بالقوة محاولة دفعي إلى داخل الشاحنة التي أستقر بها جل السجناء المرحلون، مما جعلني أقاومها، لأفاجئ بتدخل أربعة موظفين عملوا على تعذيبي وتجريدي من ملابسي، هذا التعذيب الذي شمل أنحاء مختلفة من جسمي (اليدين، الأرجل، الظهر) بعد أن تلقيت الضرب المبرح من طرفهم أمام مرأى ومسمع من مدير السجن ورجال الدرك المشرفين على مراقبة السجناء المرحلين الذين أصبحت من ضمنهم بعد أن جردت من ملابسي وأرغمت على الترحيل في ظروف غامضة ودون حتى أن أحمل ملابسي وأمتعتي، بل وظليت أكثر من 10 ساعات والأصفاد موضوعة على يدي إلى أن وصلت إلى السجن المحلي بأيت ملول، حيث أخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على التعذيب والترحيل التعسفي الذي شملني وأبعدني عن عائلتي التي باتت تتحمل متاعب مادية ومعنوية جراء ذلك.
والآن وأنا أدخل الأسبوع الثالث من الإضراب عن الطعام، فإن أحوالي الصحية باتت متدهورة وخطيرة دون حتى أن يفتح معي حوار وفق مطالبي المحددة في التحقيق في ما جرى لي من تعذيب وترحيل قسري وفي معاقبة المسؤولين عنه وإجراء خبرة طبية تعكس آثار الضرب المبرح الذي تعرضت له من قبل 4 موظفين من قوات التدخل السريع التابعة لإدارة السجون والموظفة " فاطمة الزهراء حفيظي".
ويأتي هذا الاختطاف الممنهج الذي استهدف حقي في الحياة والحرية وسلامة شخصي، وتعرضت من خلاله إلى التعذيب والعقوبات و المعاملات القاسية و الوحشية و الحاطة بالكرامة الإنسانية- كشكل من أشكال الانتقام بعدما كنت في نفس الزنزانة التي كانت محتجزة فيها المناضلة والناشطة الحقوقية الصحراوية " أمنتو حيدار"، إذ وبعد الإفراج عنها عانيت العديد من المضايقات والتحرشات والتي كان إحداها موضوع شكاية وضعتها لدى المدير السابق للسجن لكحل بالعيون.
وعليه، وانطلاقا من ما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون المنظم للسجون 23/98، فإنني أناشد الجمعيات والمنظمات الحقوقية والنسائية وذوي الضمائر الحية، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتي والعمل على إرجاعي إلى المؤسسة السجنية التي كنت فيها ومعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات الخطيرة التي تعرضت لها
.
حرر بالسجن المحلي بأيت ملول
بتاريخ: 22/02/2007
عن المعتقلة الصحراوية
" مريــم الركيبـــي "
رقم الاعتقال 9667

No comments: