علي سالم ولد التامك يرعب النظام المغربي: الاثنين 5فبراير2007
الإعلام المخزني، رخيص مثل الساهرين على أمره، أقلام مأجورة، وتحت الطلب، مستعدة أن تكتب اي شيء لأولياء نعمتها، ، لاروح لاوطنية ولاأخلاق، ولاخجل. باختصار الإعلام المخزني أصبح مسخا للحقيقة والإنسان.أعتقد بان هذه المقدمة كانت ضرورية للوقوف على الحضيض الأخلاقي الذي وصلت إليه الصحافة المخزنية في المغرب،.أثناء إعتقال الوطني الصحراوي علي سالم ولد التامك، من طرف المخابرات المخزنية، طلعت علينا جريدة " ماروك إيبدو" بعدد كامل يحمل صورة علي سالم ولد التامك، وعنوان صارخ يشير إلى أنه العدو الأول للمغرب، ودبج هذا العدد بمجموعة من المقالات لعل أبرزها، مقال لمصطفى السحيمي، الخادم المطيع للوزير السابق إدريس البصري ،والكل يتذكر المقالات المبجلة التي كان يتفنن فيها مدافعا عن ولي نعمته ، بالاضافة إلى المقولات التي إبتدعها من قبل "الديموقراطية الحسنية" ، ونظرا لمجهوداته المخزنية "الحميدة" تفضل سيده البصري وكتب له تقديما لكتابه ،الذي هوفي الأصل رسالة لنيل "دبلوم الدراسات العليا" حول " المسلسل الديموقراطي في المغرب وإنتخابات 1977" ذهب إدريس البصري في إطار تصفية الحسابات الشخصية داخل المربع الملكي، وتنكر المدعو مصطفى السحيمي، لولي نعمته لتصبح أغلب مقالاته إنتقادا لاذعا لإدريس البصري، وكأنه قضى زهرة سنوات عمره في "تازمامارت" أو في"قلعة مكونة" أو في إحدى " الحدائق السرية" للحسن الثاني. لكن الواقع هو أن الإنتهازية الصحافية في بلاد المخزن لاتعرف الخجل. لم نكن لنهتم لهذا الصحفي المأجور ، لو لم يطلع علينا بمقال مليء بالمغالطات حول المناضل علي سالم و لد التامك الذي لم يتشبع بالإنتهازية المخزنية كما حال السحيمي بل مناضل وطني صحراوي شرعيته ومشروعيته الوطنية أسس لها بنضالات تاريخية، تعرف تفاصيلها السجون المغربية، وتلك الموجودة تحت الإحتلال المغربي وتشهد لها الإضرابات عن الطعام . كما أن " براءات إختراعها" توجد لذى المنظمات الدولية الحقوقية، من أمنستي و" المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب" ....الخ.، علي سالم التامك يرعب النظام المغربي بنضاله ونشاطه السياسي والحقوفي ، بإستماتته في الدفاع عن الشعب الصحراوي في المحافل الدولية، في الأمل والمثال و النموذج الوطني الذي يمنحه للوطنين الأحرار، علي سالم لد التامك أثبت بالملموس أنه ليس فقط وطني، ولايمكن إختزال عطاءاته في الإطار الحقوقي، ولكن سياسي محنك قادر بفضل المهارات التي إكتسبها وراكمها ضمن العمل الوطني على تدبير الصراع وإدارته، بغض النظر عن مكان تواجده . من خلال إستقراء المسار السياسي،لعلي سالم التامك يتأكد أنه لاينتظر المعارك السياسية بل يبدع في خقلها،ويخوضها، ويخرج منها منتصرا ،لأنه دخلها بحساباته،، وهذه مهارة كبيرة وناذرة وقيمة مضافة،لايمكن الإستهانة بها.
لكل هذه الصفات يرعب علي سالم النظام المغربي، وأعتقد بأن الدواليب الإجرامية للمخزن ، تخطط لأشياء اكثر خطورة، ربما الإغتيال ، لذا اصبح من الضروري التفكير في توفيرشروط التحرك الآمن للمناضل علي سالم ولد التامك،لأن الإغتيال السياسي تقليد مترسخ في الممارسة المخزنية.و أتمنى أن لانفقد الوطني علي سالم ولد التامك وأن لانكون بلامبالاتنا قدساهمنا بذلك من خلال إساءتنا للحسابات. ،
الإعلام المخزني، رخيص مثل الساهرين على أمره، أقلام مأجورة، وتحت الطلب، مستعدة أن تكتب اي شيء لأولياء نعمتها، ، لاروح لاوطنية ولاأخلاق، ولاخجل. باختصار الإعلام المخزني أصبح مسخا للحقيقة والإنسان.أعتقد بان هذه المقدمة كانت ضرورية للوقوف على الحضيض الأخلاقي الذي وصلت إليه الصحافة المخزنية في المغرب،.أثناء إعتقال الوطني الصحراوي علي سالم ولد التامك، من طرف المخابرات المخزنية، طلعت علينا جريدة " ماروك إيبدو" بعدد كامل يحمل صورة علي سالم ولد التامك، وعنوان صارخ يشير إلى أنه العدو الأول للمغرب، ودبج هذا العدد بمجموعة من المقالات لعل أبرزها، مقال لمصطفى السحيمي، الخادم المطيع للوزير السابق إدريس البصري ،والكل يتذكر المقالات المبجلة التي كان يتفنن فيها مدافعا عن ولي نعمته ، بالاضافة إلى المقولات التي إبتدعها من قبل "الديموقراطية الحسنية" ، ونظرا لمجهوداته المخزنية "الحميدة" تفضل سيده البصري وكتب له تقديما لكتابه ،الذي هوفي الأصل رسالة لنيل "دبلوم الدراسات العليا" حول " المسلسل الديموقراطي في المغرب وإنتخابات 1977" ذهب إدريس البصري في إطار تصفية الحسابات الشخصية داخل المربع الملكي، وتنكر المدعو مصطفى السحيمي، لولي نعمته لتصبح أغلب مقالاته إنتقادا لاذعا لإدريس البصري، وكأنه قضى زهرة سنوات عمره في "تازمامارت" أو في"قلعة مكونة" أو في إحدى " الحدائق السرية" للحسن الثاني. لكن الواقع هو أن الإنتهازية الصحافية في بلاد المخزن لاتعرف الخجل. لم نكن لنهتم لهذا الصحفي المأجور ، لو لم يطلع علينا بمقال مليء بالمغالطات حول المناضل علي سالم و لد التامك الذي لم يتشبع بالإنتهازية المخزنية كما حال السحيمي بل مناضل وطني صحراوي شرعيته ومشروعيته الوطنية أسس لها بنضالات تاريخية، تعرف تفاصيلها السجون المغربية، وتلك الموجودة تحت الإحتلال المغربي وتشهد لها الإضرابات عن الطعام . كما أن " براءات إختراعها" توجد لذى المنظمات الدولية الحقوقية، من أمنستي و" المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب" ....الخ.، علي سالم التامك يرعب النظام المغربي بنضاله ونشاطه السياسي والحقوفي ، بإستماتته في الدفاع عن الشعب الصحراوي في المحافل الدولية، في الأمل والمثال و النموذج الوطني الذي يمنحه للوطنين الأحرار، علي سالم لد التامك أثبت بالملموس أنه ليس فقط وطني، ولايمكن إختزال عطاءاته في الإطار الحقوقي، ولكن سياسي محنك قادر بفضل المهارات التي إكتسبها وراكمها ضمن العمل الوطني على تدبير الصراع وإدارته، بغض النظر عن مكان تواجده . من خلال إستقراء المسار السياسي،لعلي سالم التامك يتأكد أنه لاينتظر المعارك السياسية بل يبدع في خقلها،ويخوضها، ويخرج منها منتصرا ،لأنه دخلها بحساباته،، وهذه مهارة كبيرة وناذرة وقيمة مضافة،لايمكن الإستهانة بها.
لكل هذه الصفات يرعب علي سالم النظام المغربي، وأعتقد بأن الدواليب الإجرامية للمخزن ، تخطط لأشياء اكثر خطورة، ربما الإغتيال ، لذا اصبح من الضروري التفكير في توفيرشروط التحرك الآمن للمناضل علي سالم ولد التامك،لأن الإغتيال السياسي تقليد مترسخ في الممارسة المخزنية.و أتمنى أن لانفقد الوطني علي سالم ولد التامك وأن لانكون بلامبالاتنا قدساهمنا بذلك من خلال إساءتنا للحسابات. ،
No comments:
Post a Comment