لكم أن تحاصروا ...ولنا أن نكسر الحصار
في الوقت الذي يواصل المؤتمر الثاني عشر للجبهة أشغاله في بلدة تفاريتي المحررة في جو من الديمقراطية لا مثيل له في العالم العربي بأسره تعيش مدينة السمارة المحتلة حصارا قمعيا رهيبا حيث حوصرت المدينة من مختلف مداخلها بالأسلحة الثقيلة من دبابات ومدرعات وشاحنات الجيش والدرك ، وتفتيش كل من يضبط خارج مدار المدينة ، تم تفتيش سيارة ولد المبارك وهو شيخ من شيوخ تحديد الهوية رفقة الدحمي محمد والبوساتي وذلك بالمذخل الشرقي للمدينة ، كما تم إجبار بعض الشباب الصحراوي الذين ينصبون خيمهم بما يسمى " أرحيبت لغنم على وضعها تحت التهديد ونذكر منهم : - ختار محمد أحمد بلي - سيد أحمد محمد أحمد بلي - محمد محمد امبارك الركيبي
من جهة أخرى تم تفريق خيم المعتصمين الذين نصبوا خيمهم بشارع تشاد أو ما يسمى شارع العودة حيث بدءوا الإعتصام لتحقيق مطالبهم المشروعة في السكن والشغل وغيرها من الحقوقالتي يتوجب على الدولة المغربية توفيرها للصحراويين باعتبارها المديرة للإقليم المحتل .
باتت المدينة مقسمة إلى أجزاء صغيرة حيث عمدت قوات الاحتلال إلى عزل الأماكن التي سيجتمع فيها أعضاء المجلس الانتحاري بالكامل عن المدينة فتم تطويق الأماكن التالية : دار الثقافة أو المركز الثقافي سابقا. بلدية الاحتلال. عمالة الاحتلال.
وتم تسييج هذه الأماكن بمئات من رجال القمع و الحواجز الحديدية وإغلاق شارع سيدي أحمد الركيبي و شارع ما يسمى محمد الخامس إضافة إلى عشرات الدوريات القمعية و مراقبة مشددة للأحياء الصحراوية ، كما تم استقدام نساء شرطيات ومنع المواطنين من قضاء أغراضهم الإدارية و سجلت حالات اعتداء على عديد المواطنين ، فكل من يقترب من الحواجز يتم الاعتداء عليه بالسب و الشتم.
واستمرت حملات الترعيب في حق كل ما هو صحراوي حيث اعتقل : التلميذ الجباري بحي الاورغواي وتم التنكيل به ، وأجبرت المواطنة الصحراوية : فكة ابدادي على إغلاق محلها التجاري الكائن بشارع سيدي احمد الركيبي ولما أبدت اعتراضها تم الاعتداء عليها ، قبل أن يتدخل الناشط الحقوقي فكو لبيهي ليتم الإعتداء عليه بدوره و اختطافه ، ليتم التنكيل به وإسماعه وابل من السب والشتم ، هذا الحصار الأمني المشدد الذي تعيش تحت وطأته مدينة السمارة المحتلة لم يمنع المناضلين الأبطال من القيام بنضالهم السلمي حيث قام أبطال الإنتفاضة على الساعة السادسة والنصف صباحا والساعة الحادية عشرة صباحا ، بعمليات واسعة النطاق لتوزيع آلاف المناشير المؤيدة لمؤتمر الجبهة الثاني عشر والمنددة بزيارة المجلس الإنتحاري للمدينة حيث شملت هذه العمليات جل أحياء المدينة منها : حي العمارت ، شارع النصر ، حي السلام ...
في الوقت الذي يواصل المؤتمر الثاني عشر للجبهة أشغاله في بلدة تفاريتي المحررة في جو من الديمقراطية لا مثيل له في العالم العربي بأسره تعيش مدينة السمارة المحتلة حصارا قمعيا رهيبا حيث حوصرت المدينة من مختلف مداخلها بالأسلحة الثقيلة من دبابات ومدرعات وشاحنات الجيش والدرك ، وتفتيش كل من يضبط خارج مدار المدينة ، تم تفتيش سيارة ولد المبارك وهو شيخ من شيوخ تحديد الهوية رفقة الدحمي محمد والبوساتي وذلك بالمذخل الشرقي للمدينة ، كما تم إجبار بعض الشباب الصحراوي الذين ينصبون خيمهم بما يسمى " أرحيبت لغنم على وضعها تحت التهديد ونذكر منهم : - ختار محمد أحمد بلي - سيد أحمد محمد أحمد بلي - محمد محمد امبارك الركيبي
من جهة أخرى تم تفريق خيم المعتصمين الذين نصبوا خيمهم بشارع تشاد أو ما يسمى شارع العودة حيث بدءوا الإعتصام لتحقيق مطالبهم المشروعة في السكن والشغل وغيرها من الحقوقالتي يتوجب على الدولة المغربية توفيرها للصحراويين باعتبارها المديرة للإقليم المحتل .
باتت المدينة مقسمة إلى أجزاء صغيرة حيث عمدت قوات الاحتلال إلى عزل الأماكن التي سيجتمع فيها أعضاء المجلس الانتحاري بالكامل عن المدينة فتم تطويق الأماكن التالية : دار الثقافة أو المركز الثقافي سابقا. بلدية الاحتلال. عمالة الاحتلال.
وتم تسييج هذه الأماكن بمئات من رجال القمع و الحواجز الحديدية وإغلاق شارع سيدي أحمد الركيبي و شارع ما يسمى محمد الخامس إضافة إلى عشرات الدوريات القمعية و مراقبة مشددة للأحياء الصحراوية ، كما تم استقدام نساء شرطيات ومنع المواطنين من قضاء أغراضهم الإدارية و سجلت حالات اعتداء على عديد المواطنين ، فكل من يقترب من الحواجز يتم الاعتداء عليه بالسب و الشتم.
واستمرت حملات الترعيب في حق كل ما هو صحراوي حيث اعتقل : التلميذ الجباري بحي الاورغواي وتم التنكيل به ، وأجبرت المواطنة الصحراوية : فكة ابدادي على إغلاق محلها التجاري الكائن بشارع سيدي احمد الركيبي ولما أبدت اعتراضها تم الاعتداء عليها ، قبل أن يتدخل الناشط الحقوقي فكو لبيهي ليتم الإعتداء عليه بدوره و اختطافه ، ليتم التنكيل به وإسماعه وابل من السب والشتم ، هذا الحصار الأمني المشدد الذي تعيش تحت وطأته مدينة السمارة المحتلة لم يمنع المناضلين الأبطال من القيام بنضالهم السلمي حيث قام أبطال الإنتفاضة على الساعة السادسة والنصف صباحا والساعة الحادية عشرة صباحا ، بعمليات واسعة النطاق لتوزيع آلاف المناشير المؤيدة لمؤتمر الجبهة الثاني عشر والمنددة بزيارة المجلس الإنتحاري للمدينة حيث شملت هذه العمليات جل أحياء المدينة منها : حي العمارت ، شارع النصر ، حي السلام ...
No comments:
Post a Comment