الجزائر تتمسك بحق تقرير المصير لحل قضية الصحراء الغربية أعربت الجزائر عن أملها في أن يتوصل المغرب وجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) إلى "حل سياسي يقوم على منح حق تقرير المصير للشعب الصحراوي".
وقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء إن "الجزائر ستظل متمسكة كل التمسك بنهج الأمم المتحدة في مجال تصفية الاستعمار".
وأكد بوتفليقة مساندة بلاده "لجهود المجموعة الدولية الرامية إلى تفعيل هذه المبادئ وتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية تصفية كاملة ونهائية".
وجاءت هذه التصريحات في برقية وجهها بوتفليقة إلى زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين للإعلان عن قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من جانب واحد عام 1976.
علاقات إيجابية وفي سياق متصل دعا مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفد ولش الذي أجرى لقاء مع ملك المغرب محمد السادس بمراكش إلى أن تكون العلاقات "بين الجزائر والمغرب قوية وإيجابية رغم مشكلة الصحراء الغربية".
وأضاف أن هذه هي الرسالة التي يحملها خلال جولته التي ستشمل لاحقا الجزائر ثم تونس، ورأى أن الاقتراح المغربي بمنح منطقة الصحراء الغربية حكما ذاتيا يقدم "إمكانية جديدة" لحل هذه الأزمة.
وكان المغرب قد عرض على البوليساريو أن يمنح الصحراء الغربية "حكما ذاتيا واسعا تحت سيادة المغرب"، غير أن البوليساريو رفضت الاقتراح وطالبت بتنظيم استفتاء حول تقرير المصير.
وقد دخل الطرفان في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة في مدينة منهاست الأميركية، ولم تفض ثلاث جولات من هذه المفاوضات التي انطلقت في يونيو/حزيران الماضي إلى أية نتيجة.
وقد هددت البوليساريو في الأسابيع الأخيرة بإيقاف المفاوضات والعودة إلى العمل المسلح، متهمة المغرب بأنه ليس جادا في المباحثات من أجل حل هذا الملف.
وقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء إن "الجزائر ستظل متمسكة كل التمسك بنهج الأمم المتحدة في مجال تصفية الاستعمار".
وأكد بوتفليقة مساندة بلاده "لجهود المجموعة الدولية الرامية إلى تفعيل هذه المبادئ وتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية تصفية كاملة ونهائية".
وجاءت هذه التصريحات في برقية وجهها بوتفليقة إلى زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين للإعلان عن قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من جانب واحد عام 1976.
علاقات إيجابية وفي سياق متصل دعا مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفد ولش الذي أجرى لقاء مع ملك المغرب محمد السادس بمراكش إلى أن تكون العلاقات "بين الجزائر والمغرب قوية وإيجابية رغم مشكلة الصحراء الغربية".
وأضاف أن هذه هي الرسالة التي يحملها خلال جولته التي ستشمل لاحقا الجزائر ثم تونس، ورأى أن الاقتراح المغربي بمنح منطقة الصحراء الغربية حكما ذاتيا يقدم "إمكانية جديدة" لحل هذه الأزمة.
وكان المغرب قد عرض على البوليساريو أن يمنح الصحراء الغربية "حكما ذاتيا واسعا تحت سيادة المغرب"، غير أن البوليساريو رفضت الاقتراح وطالبت بتنظيم استفتاء حول تقرير المصير.
وقد دخل الطرفان في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة في مدينة منهاست الأميركية، ولم تفض ثلاث جولات من هذه المفاوضات التي انطلقت في يونيو/حزيران الماضي إلى أية نتيجة.
وقد هددت البوليساريو في الأسابيع الأخيرة بإيقاف المفاوضات والعودة إلى العمل المسلح، متهمة المغرب بأنه ليس جادا في المباحثات من أجل حل هذا الملف.
No comments:
Post a Comment