Zak (sud du Maroc), 26/10/2006 (SPS) Un jeune sahraoui, Boushab Boutimit (19 ans) a trouvé la mort dimanche, après avoir eut sautée sur une mine dans la localité de Areiridh non loin de Zak, où il nomadisait, a rapporté le Collectif des défenseurs sahraouis des droits humains (CODESA).Les différentes parties de la dépouille de la victime sont restées plus de 12 heures sur le lieu de l’incident, selon sa famille qui n’a pas pu s’approcher en raison de la force de la détonation, déplorant que "la gendarmerie royale et l’ambulance de la ville aient venus transporté la dépouille de la victime le jour suivant vers l’hôpital de la ville", a ajouté la même source.Pour rappel, une autre victime de la même famille, Fatimetou Boutimit (11 ans) avait été également gravement blessée à la suite d’une explosion de mine en décembre dernier, a précisé la même source. A cet égard, le CODESA exprime sa préoccupation aux citoyens sahraouis victimes des mines, ainsi que sa solidarité avec la famille Boushab Boutimit, qui a enregistré deux victimes dans la même localité, sans que l’Etat ne s’engage à détruire où localiser les mines dans cette zone limitrophe des citoyens.L’ONG sahraouie appelle également l’Etat marocain à coopérer pleinement avec la communauté internationale à travers la signature du Traité d'Ottawa de 1997 interdisant les mines antipersonnel, afin de garantir la sécurité des citoyens sahraouis et de leurs biens.Elle lance un appel en direction des instances internationales spécialisées dans le déminage pour diligenter une commission d’enquête internationale sur les milliers de mines semés par le Maroc au Sahara Occidental et mettre un terme aux victimes des mines, dont le nombre a dépasse les 600 citoyens sahraouis, depuis les années 70. (SPS)
انفجار لغم أرضي يتسبب في مصرع شاب صحراوي بالقرب من الزاك جنوب المغرب26/02/2008
كوديسا: الألغام حصدت أرواح مئات الضحايا الصحراويين والدولة المغربية تتحمل مسؤولية العناية الطبية والنفسية والاجتماعية بهؤلاء
لقي شاب صحراوي مصرعه أمس الأول الأحد بمنطقة أعريريض بالقرب من مدينة الزاك جنوب المغرب اثر انفجار لغم أرضي وقع بينما كان الشاب الصحراوي وهو بوسحاب بوتميت (19 سنة) يرعى قطيعا من الإبل، حسبما ذكرت عائلته.وقالت العائلة أن دوي الانفجار سمع من مسافات بعيدة ورجحت أن يكون ابنها قد فارق الحياة مباشرة بسبب قوة انفجار اللغم، الذي تحول على إثره إلى أشلاء متناثرة ظلت تغمر المكان قبل وصول الدرك المغربي الذي قام بنقله في اليوم الموالي لمستشفى مدينة أسا جنوب المغرب.وذكر تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا) ان نفس المنطقة كانت قد عرفت بتاريخ 08 ديسمبر 2007 حادثا مماثلا كاد أن يودي بحياة طفلة صحراوية هي فاطمة بوتميت (11 سنة)، وهي ابنة عم الضحية بوسحاب بوتميت، والتي أصيبت إصابات بليغة آنذاك على مستوى الصدر.وأكد ذات المصدر، "أن المواطنين الصحراويين باتوا مهددين بخطر الألغام الأرضية المزروعة في مختلف مناطق الكلا والرعي بالصحراء الغربية"، مشيرا الى ان هذه الألغام حصدت إلى حدود الآن أرواح مئات الضحايا الصحراويين.وفي هذا الصدد، أبدى التجمع انشغاله الكبير بقضية الألغام وبما تخلفه من ضحايا ومآسي خطيرة بالنسبة للمواطنين الصحراويين وممتلكاتهم، وأعلن عن تضامنه المبدئي مع ضحايا الألغام الصحراويين ومع عائلة الضحية بوسحاب بوتميت، التي وخلال شهرين فقط عرفت حادثتين مماثلتين وبنفس المنطقة دون أن تبذل الدولة المغربية أي مجهود لإزالة الألغام أو تحديد حقولها أو حتى تحسيس سكان المنطقة بخطورة عواقب بقائهم بالقرب منها. وطالب ذات المصدر الدولة المغربية بالتعاون الجدي مع المجتمع الدولي لتحديد خرائط الألغام والعمل الفوري على إزالتها وتفجير مخزونها، حفاظا على السلامة الأمنية لحياة المواطنين الصحراويين وممتلكاتهم.ودعا الجهات الدولية المختصة في إزالة الألغام ومحاربة زرعها بإجراء تحقيق دولي حول الألغام المزروعة في الصحراء الغربية والمساهمة في وضع حد نهائي للمزيد من الضحايا، الذي تجاوز عدد المتوفين منهم 600 مواطنا صحراويا منذ السبعينيات من القرن الماضي.وأكد التجمع أن الدولة المغربية تتحمل مسؤولية العناية الطبية والنفسية والاجتماعية للضحايا الصحراويين؛ ذوي العاهات المستديمة وفتح المجال أمام العديد من الجمعيات الإنسانية والطبية الدولية بلقائهم واحتضانهم في ظل الإهمال الذي يعانون منه من قبل السلطات المغربية.
كوديسا: الألغام حصدت أرواح مئات الضحايا الصحراويين والدولة المغربية تتحمل مسؤولية العناية الطبية والنفسية والاجتماعية بهؤلاء
لقي شاب صحراوي مصرعه أمس الأول الأحد بمنطقة أعريريض بالقرب من مدينة الزاك جنوب المغرب اثر انفجار لغم أرضي وقع بينما كان الشاب الصحراوي وهو بوسحاب بوتميت (19 سنة) يرعى قطيعا من الإبل، حسبما ذكرت عائلته.وقالت العائلة أن دوي الانفجار سمع من مسافات بعيدة ورجحت أن يكون ابنها قد فارق الحياة مباشرة بسبب قوة انفجار اللغم، الذي تحول على إثره إلى أشلاء متناثرة ظلت تغمر المكان قبل وصول الدرك المغربي الذي قام بنقله في اليوم الموالي لمستشفى مدينة أسا جنوب المغرب.وذكر تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا) ان نفس المنطقة كانت قد عرفت بتاريخ 08 ديسمبر 2007 حادثا مماثلا كاد أن يودي بحياة طفلة صحراوية هي فاطمة بوتميت (11 سنة)، وهي ابنة عم الضحية بوسحاب بوتميت، والتي أصيبت إصابات بليغة آنذاك على مستوى الصدر.وأكد ذات المصدر، "أن المواطنين الصحراويين باتوا مهددين بخطر الألغام الأرضية المزروعة في مختلف مناطق الكلا والرعي بالصحراء الغربية"، مشيرا الى ان هذه الألغام حصدت إلى حدود الآن أرواح مئات الضحايا الصحراويين.وفي هذا الصدد، أبدى التجمع انشغاله الكبير بقضية الألغام وبما تخلفه من ضحايا ومآسي خطيرة بالنسبة للمواطنين الصحراويين وممتلكاتهم، وأعلن عن تضامنه المبدئي مع ضحايا الألغام الصحراويين ومع عائلة الضحية بوسحاب بوتميت، التي وخلال شهرين فقط عرفت حادثتين مماثلتين وبنفس المنطقة دون أن تبذل الدولة المغربية أي مجهود لإزالة الألغام أو تحديد حقولها أو حتى تحسيس سكان المنطقة بخطورة عواقب بقائهم بالقرب منها. وطالب ذات المصدر الدولة المغربية بالتعاون الجدي مع المجتمع الدولي لتحديد خرائط الألغام والعمل الفوري على إزالتها وتفجير مخزونها، حفاظا على السلامة الأمنية لحياة المواطنين الصحراويين وممتلكاتهم.ودعا الجهات الدولية المختصة في إزالة الألغام ومحاربة زرعها بإجراء تحقيق دولي حول الألغام المزروعة في الصحراء الغربية والمساهمة في وضع حد نهائي للمزيد من الضحايا، الذي تجاوز عدد المتوفين منهم 600 مواطنا صحراويا منذ السبعينيات من القرن الماضي.وأكد التجمع أن الدولة المغربية تتحمل مسؤولية العناية الطبية والنفسية والاجتماعية للضحايا الصحراويين؛ ذوي العاهات المستديمة وفتح المجال أمام العديد من الجمعيات الإنسانية والطبية الدولية بلقائهم واحتضانهم في ظل الإهمال الذي يعانون منه من قبل السلطات المغربية.
No comments:
Post a Comment