Friday, February 08, 2008


2 comments:

Anonymous said...

لا استسلام ولا حلول مثل العظام

09/02/2008

بقلم: السيد حمدي يحظيه


















أخيرا حين فتحنا أعيننا اكتشفنا ماذا يقصدون بالسلام...
فحكام المبنى الزجاجي الأزرق يقصدون.. الاستسلام!!!
كنا نظن - ببراءة البدو- أن لون راياتهم الزرقاء من لون السماء
وأن لون قباعاتهم من لون أجنحة الحمام
وحتى عيونهم ظنناها عيون ملائكة السلام
حين جاءوا زغردت نساؤنا - بنقاء صوت البدو- فرحا ورفعن الأعلام
ضفرت بناتنا ضفائر السلام
رمى أطفالنا طائراتهم الملونة في السماء وقالوا ...
سنلعب في سلام كل عام
سينتهي عهد الاحتلال
ستخرج مدننا من عصر الظلام
ستعود عصافيرنا إلى أعشاشها
ستزول مدن الطوب...
سيُطوي ما تبقى في اللجؤ من الخيام
سنشرب شاينا تحت شجر الطلح
لن تغير الطائرات ولن يلعب أطفالنا فوق الألغام
لو يصورنا أحد كلاجئين في الأفلام
لكن شمسنا حين سطعت عليهم
أبانت اللون الحقيقي لراياتهم وقبعاتهم
فضحت عيونهم ونواياهم...
وحتى مفرداتهم اكتشفنا أنها كانت مغشوشة
وكلماتهم معكوسة في القواميس
فالسلام يعني الاستسلام
السلام يعني الحصار والانتظار..
ويعني – لو كنا فهما لغتهم منذ أول يوم- الاحتضار
أو يعني – بأصدقاء- كل شيء أخر ما عدا السلام
اكتشفنا أنهم دسوا لنا سُم الاستسلام في كأس شاي السلام
وأن لا سلام مع اللئام
حين تساءلنا بعد سنوات من الانتظار والحصار والاحتضار أين هو السلام
قالوا لنا انتظروا ...
انتظرنا وانتظرنا حتى شابت في رؤوسنا الأحلام
حتى جفت في عيوننا الجموع
عدنا نسألهم بعد الكثير من الأعوام أين هو السلام؟
قالوا لنا انتظروا أو خذوا هذه العظام
فهذا كل ما تبقى من السلام
نحن لا نقصد بجعجعتنا السلام
فنحن- باختصار- نريدكم أن ترفعوا رايات الاستسلام
وإن لم ترفعوها سنقطع عن أطفالكم اللبن والسكر
سنقطع عن نسائكم دقيق الخبز
فليطحن بعد اليوم الرمل
فما بقى ما يستنشق في الجو ما عدا الزكام
وإن رفضتم الاستسلام
سنقطع عن أفواهكم الماء والطعام
ولو استطعنا أن نقطع عنكم ضوء الشمس لفعلنا
لكن الأمر ليس بأيدينا.
وببراءتنا مثل أطفال البدو قلنا، لكن هذا ليس هو السلام
قالوا هذا ما تبقى من السلام
لم يبق سوى حلول مثل العظام
السلام يا من فهمتم متأخرين هو..
أن تنظروا يوميا إلى وطنكم يُسرق ويمزق ولا تقوون على الكلام
أن تنظروا إلى ثرواتكم تنهب ولا تقولون كفى
أن تسمعوا أنين نسائكم في سجونهم ولا تقولوا حرام
أن تبقون في السجن أو في الملجأ تحت الخيام
أو تساقون إلى حظيرة المحتل مثل الأغنام
السلام يا من فهمتم متأخرين..
هو الاستسلام ...
أو هو كل شيء أخر ما عدا السلام
تذكرنا أول يوم زار فيها رُسل السلام
وقلنا في صلاتنا لا استقرار ولا سلام
لا استسلام ولا حلول مثل العظام
فلتنتهي مسرحية السلام
فهي ليست سوى مهزلة وأوهام

Anonymous said...

بسم الله الرحمن الرحيم

الصحراء الغربية - السمارة المحتلة

الاعتداء على ثلاث مواطنات صحراويات

بتاريخ الخامس من الشهر الجاري ( يناير 2008) وعلى الساعة التاسعة والنصف مساءا قام أحد المستوطنين المغاربة وهو مخزني بقوات القمع المغربية الجاثمة على أرض السمارة المحتلة بالإعتداء على ثلاث مواطنات صحراويات هن :
* الأم " أمينة أحمد الراشدي"
* "الإبنة فاطمة الزهراء محمد بوبكر"
* "الإبنة حليمة محمد بوبكر"
وبينما كن يترجلن بالشارع الرئيسي للمدينة ( شارع النصر ) قام هذا الجبان بدهسهن بسيارته من نوع رونو 18 وهو للإشارة لا يملك رخصة السياقة ، دونما مراقبة أو محاسبة ممن يقولون أنهم رجال الأمن أو يحسبون عليهم و أمام مرأى ومسمع الكل ، ليلوذ بالفرار تاركا وراءه الإبنة الصغرى "حليمة" ترقد تحت السيارة مغما عليها ، ليتم نقلهن إلى المستشفى الإقليمي للمدينة حيث لازالت إلى اليوم الأم "أمينة: و الإبنة "حليمة" طريحتي الفراش بالمستشفى حيث يعانين من إصابات بليغة ، فيما لازال مرتكب هذه الجريمة الشنيعة يجوب الشوارع والأزقة دونما متابعة أو توقيف ، في الوقت الذي يعاقب القانون المغربي مرتكبي مثل هذه الجرائم الذين لا يملكون رخصة السياقة كما الحال هنا بخمس سنوات حبسا نافدا كأدنى عقوبة



كل الوطن أو الشهادة

السمارة المحتلة

09/
http://studentsahara.jeeran.com/SM.09022008.htm