وقفة تضامنية مع ضحايا اللغم المغربي الذي انفجر في التظاهرة الدولية ضد جدار "العار" بالصحراء الغربية
مدرسة 27 فبراير (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 11ابريل 2009(واص)- نظم اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، اليوم السبت بمخيم مدرسة 27 فبراير، وقفة تضامنية مع الشابين الصحراويين اللذين أصيبا يوم أمس الجمعة جراء انفجار لغم ارضي، خلال التظاهرة السلمية الدولية ضد الجدار المغربي في الصحراء الغربية.
وأوضح الأمين العام لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، موسى سلمى، في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية، "ان هذه الوقفة التي يشارك فيها المئات من المواطنين الصحراويين و وفود من أوروبا وأمريكا اللاتينية ، نعبر من خلالها عن تضامننا مع الضحيتين، إبراهيم الحسين لعبيد و سالم محمد لعروسي، اللذين خاطرا بحياتهما من أجل التنديد بالجدار الذي يهدد يوميا السكان الصحراويين ".
كما عبرت المنظمات غير الحكومية المشاركة في المسيرة الدولية ضد هذا الجدار والتي شاركت في الوقفة التضامنية " عن انشغالها العميق إزاء الجدار و حجم الألغام والقنابل غير المنفجرة المحيطة به، معتبرين انفجار اللغم الأرضي في التظاهرة، الذي أدى إلى بتر رجل شاب صحراوي وإصابة أخر بجروح على الوجه، هو رسالة إلى الحاضرين لنقل معاناة الشعب الصحراوي إلى بلدانهم".
ودعا المشاركون، المغرب لتسريع تفكيك جدار "العار" ، محملين السلطات المغربية المسؤولية كاملة عن ما وقع للضحيتين وما سيعقبهما من ضحايا إن لم تتم إزالته بسرعة".
وللإشارة فالشابين المصابين، قد شاركا إلى جانب مئات المتظاهرين الأجانب من أسبانيا وإيطاليا وفرنسا والجزائر في احتجاج سلمي، ضد الجدار العسكري المغربي في الصحراء الغربية، الذي يحيط به ملايين الألغام المضادة للأفراد على طول أكثر من 2000 كيلومتر.(واص)
084/090/2210/ 11 ابريل 2009(واص
مدرسة 27 فبراير (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 11ابريل 2009(واص)- نظم اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، اليوم السبت بمخيم مدرسة 27 فبراير، وقفة تضامنية مع الشابين الصحراويين اللذين أصيبا يوم أمس الجمعة جراء انفجار لغم ارضي، خلال التظاهرة السلمية الدولية ضد الجدار المغربي في الصحراء الغربية.
وأوضح الأمين العام لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، موسى سلمى، في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية، "ان هذه الوقفة التي يشارك فيها المئات من المواطنين الصحراويين و وفود من أوروبا وأمريكا اللاتينية ، نعبر من خلالها عن تضامننا مع الضحيتين، إبراهيم الحسين لعبيد و سالم محمد لعروسي، اللذين خاطرا بحياتهما من أجل التنديد بالجدار الذي يهدد يوميا السكان الصحراويين ".
كما عبرت المنظمات غير الحكومية المشاركة في المسيرة الدولية ضد هذا الجدار والتي شاركت في الوقفة التضامنية " عن انشغالها العميق إزاء الجدار و حجم الألغام والقنابل غير المنفجرة المحيطة به، معتبرين انفجار اللغم الأرضي في التظاهرة، الذي أدى إلى بتر رجل شاب صحراوي وإصابة أخر بجروح على الوجه، هو رسالة إلى الحاضرين لنقل معاناة الشعب الصحراوي إلى بلدانهم".
ودعا المشاركون، المغرب لتسريع تفكيك جدار "العار" ، محملين السلطات المغربية المسؤولية كاملة عن ما وقع للضحيتين وما سيعقبهما من ضحايا إن لم تتم إزالته بسرعة".
وللإشارة فالشابين المصابين، قد شاركا إلى جانب مئات المتظاهرين الأجانب من أسبانيا وإيطاليا وفرنسا والجزائر في احتجاج سلمي، ضد الجدار العسكري المغربي في الصحراء الغربية، الذي يحيط به ملايين الألغام المضادة للأفراد على طول أكثر من 2000 كيلومتر.(واص)
084/090/2210/ 11 ابريل 2009(واص
No comments:
Post a Comment