Tuesday, April 21, 2009

بيان استنكاري
إن النضال الطلابي الصحراوي ومنذ نشأته على يد الرعيل الأول من الثوار الصحراويين بالجامعات المغربية ، والتي تعتبر حقلا لادراة الصراع السياسي والأيديولوجي مع دولة الاحتلال ، هو بمثابة رد فعل سياسي لا ينفصل عن الحركة الجماهيرية الصحراوية ضد المخططات الاستعمارية الرامية إلى إبادة الهوية السياسية الكفاحية والثقافية والوجودية للشعب الصحراوي . فإنها معرضة دائما - سواء في مرحلتي المد أو الجزر - لمحاولات الاختراقات البوليسية التي تهدف إلى تعطيل دورها الطليعي في النضال الوطني والتحرري بل وإلغاءها وتحويلها إلى أداة طيعة في يد النظام الاستعماري.
وكعادتها تعمد مخابرات الاستعمار المغربي إلى تركيز جهودها على تفجير الجسم الطلابي الصحراوي من الداخل بواسطة دس عملائها أو تمييع نضالات الطلبة الصحراويين أو حتى محاولة حقن أفكار مسمومة وملغومة داخل الجسم الطلابي الصحراوي، بعدما ظهر لها أن القمع الدموي والهمجي المسلط على الطلبة الصحراويين في الجامعات المغربية لا يزيدهم إلا شكيمة وصمودا وتحديا في مواجهة إرهاب دولة الاحتلال المغربي.
وكان أخر هذه المحاولات - الرامية إلى تدجين واحتواء الطلبة الصحراويين الأحرار في فكرة غبية مفادها * الحكم الذاتي* المرفوض بالقطع امميا وصحراويا- خرجة إعلامية متهورة وهزلية في آن لما يسمى – جمعية الصحراء المغربية – بشخص صاحبها * محمد رضى الطاوجني * الذي أتحفنا بأكذوبة التي لم تخلف موعدها في شهر** ابريل ** والتي تنضاف إلى سجله الحافل و الزاخر بالطراهات . مفادها بيان صادر عن وهم اسمه – تنسيقية الطلبة الصحراويين بموقع الجامعي اكادير- والذي يضم استنكارا لما اسماه اختراقا لقوات الجيش الشعبي الصحراوي للمنطقة العازلة واجتياز الحائط العازل ... وهي نفس الخطابات التي تمررها أجهزة الاستخبارات المغربية في مذياعها القديم ذو اللغة الخشبية .
فالبيان المذكور والذي لم يتجاوز صفحات الصحف المغربية الصفراء المعروفة بتطبيلها لاطروحات النظام القمعي القائم في المغرب , والذي صيغ بنفس صياغة بيانات الطلبة الصحراويين لكن من فرط الغباء لم يختم في أخره باسم تلك التنسيقية المزعومة بل ختم بختم * الجمعية * التي تعد حسابا مصرفيا لشخص الطاوجني الذي يمتلئ بأموال نتنة بروائح المخابرات المغربية كلما نسج خيوط مسرحية هزلية أخرى.
لكن إيمانا منا نحن الطلبة صحراويين بالموقع الجامعي اكادير الصامد بما يحاك لنا في الظلام وان هناك منا من باع وطنه وشرف مبادئه في لحظة ضعف أمام بريق الأموال . إذ نؤكد عزمنا الراسخ والقوي النابع من تبنينا للمبادئ 16 لثورة ماي الخالدة . على مواصلة صراعنا ضد الاحتلال وأعوانه وتصدينا لكل الأفكار الرجعية التي يحاول المحتل عبثا بواسطة طابوره الخامس بحقنها في عروق الجسم الطلابي الصحراوي. كما نقول * لدونكشوت المخزن * الذي يحاول تدمير صرح الطلبة الصحراويين بموقع اكادير الذي بنوه بدماء الشهداء وتراكم نضالي وصل زخمه كل مكان . فما محاولاته لتدنيس هذا الصرح بادعاء أكذوبة اسمها تنسيقية الطلبة الصحراويين إلا حلقة في مخطط مخزني قديم و مفضوح للبحث عن موطئ قدم داخل الساحة الجامعية لتمرير أفكار ملغومة تروم الالتفاف على مبادئ طلبتنا الأحرار الذين عبرو وما زالو يعبرون عن موقفهم الراسخ والقوي تجاه حق شعبهم الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال غير قابل للتصرف . وما قولنا بهذا من قبيل المزايدة السياسية أو الإعلامية بل هي مبادئ مستعدون لموت دونها وتقديم أرواحنا قربانا لما نؤمن به .
لهذا فليعلم كل من سولت له نفسه تمرير خطابات من هذا القبيل أننا اقرب له من حبل الوريد. وان أي محاولة للقفز على مبادئنا الثورية سوف يتم الحسم مع بالحديد والنار فعلى شرذمة * الطاوجني* أن تعي أننا سوف نقف سدا منيعا لكل فكر معادي لفكر الشعب الصحراوي.
ومن منطلق وعينا نحن الطلبة الصحراويين بالمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقنا نعلن للرأي الدولي والمحلي ما يلي.
* تشبثنا بحق شعبنا الصحراوي في تقرير مصيره المفضي للاستقلال غير قابل للتصرف.
* تشبثنا بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب كممثل وحيد و أوحد للشعب الصحراوي.
* تأكيدنا للوقوف بالمرصاد لكل محاولات التدليس والتشويش على نضالات الطلبة الصحراويين على طول خارطة المواقع الجامعية المغربية
* مطالبتنا كل المنظمات الحقوقية الدولية بالضغط على الدولة المغربية للإطلاق الفوري لكل المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ومن بينهم الطلبة الصحراويين المعتقلين السياسيين بسجن بولمهارز- مراكش.
* مطالبتنا الأمين العام للأمم المتحدة لتوسيع صلاحيات بعثة * المينورسو* لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بوطننا المحتل.
* إدانتنا للصمت المطبق للمنتظم الدولي إزاء ما يحدث من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء المحتلة.
و هذا نموذج من البيان الذي صدر عن الجمعية المذكورة : (الصورة) ء
فمن يفهم بسرعة ففهموه ، ومن يفهم بالضرب فالضرب معه ، هذه قضيتنا كلنا و إذا تطلب منا استعمال القوة ، فإننا نستعملها من أجل أن نأخذ الاتجاه الصحيح و فيما بعد نتفاهم* ... الشهيد الولي مصطفى السيد
*"
عن الطلبة الصحراويين بموقع اكادير الصامد 09/04/19
http://www.trabna.com

No comments: