Monday, May 18, 2009

الوزير الأول : جبهة البوليساريو ستحمل السلاح من جديد في حالة فشل المفاوضات
مدريد 17 ماي 2009 (واص)- أكد عضو الأمانة الوطنية، الوزير الأول، السيد عبد القادر طالب عمرانه في حالة فشل الجولة الخامسة من المفاوضات مع المغرب تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة فلن يكون أمام جبهة البوليساريو "خيار آخر سوى استئناف القتال
وأكد الوزير في حديث لوكالة الأنباء الاسبانية "ايفي" أن "قيادة جبهة البوليساريو قلقة للغاية بشان الانسداد الذي آل إليه النزاع الصحراوي وهي تريد الانتقال إلى مرحلة أخرى و في حالة فشل الجولة الخامسة من المفاوضات فانه لن يكون أمامنا خيار آخر سوى استئناف الحرب". وفي نفس السياق ذكر عبد القادر الطالب عمر" انه خلال المؤتمر الأخير لجبهة البوليساريو الذي عقد في شهر ديسمبر 2007 أعرب العديد من المندوبين عن خيبة أملهم بشان وساطة الأمم المتحدة التي "لم تتمكن من تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي الذي تعهدت بتنظيمه سنة 1992".
وأضاف يقول "لقد مرت 17 سنة و بالنسبة للعديد من المندوبين فان ذلك يكفي للاستنتاج بان المغرب ليست له الإرادة اللازمة للمضي إلى الأمام وان مجلس الأمن لم يتمكن هو الآخر من فرض قراراته و إرغام هذا البلد على الالتزام بها".
يشار إلى أن المؤتمر ال12 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، قد كلف القيادة الصحراوية بمهمة إعداد تقييم موضوعي للمفاوضات في اجل أقصاه ثلاثة سنوات.
وحذر الوزير الأول قائلا "لقد مرت سنة ونصف على ذلك. وفي حالة تسجيل تقدم فنحن نفضل الحل السلمي لكن اذا توصلنا الى الخلاصة ان الأمور لا تتقدم فاننا سنجبر على الانتقال الى مرحلة التحضيرات العسكرية قصد استئناف القتال. اننا مستعدون لاي شيء الا للاستسلام او القبول بالامر الواقع الذي يفرضه المغرب".
و أوضح في هذا الصدد أن قيادة جبهة البوليساريو تواجه ضغطا "متزايدا" من طرف الشعب الصحراوي سيما الشباب بحيث لم يعد هذا الاخير "يحتمل انسداد الوضع ويطالب بالعودة الى الحرب"
كما أوضح رئيس الحكومة الصحراوية أنه بالرغم من الإنتظار الطويل لنيل حقوقه و ظروف حياته الجد صعبة فإن الشعب الصحراوي عازم "أكثر من اي وقت مضى على الكفاح من أجل نيل حقه في تقرير و الإستقلال عكس تكهنات المغرب".
و أشار الوزير الأول إلى أن "المغرب راهن كثيرا على عامل الوقت حيث كان يظن أن الصحراويين سيفقدون عزيمتهم و أن جبهة البوليساريو ستنحل و لكنه حصد عكس ذلك مواقف راديكالية و أكثر صرامة من تلك المنتظرة
للمزيد المرجو زيارة الموقع
http://www.spsrasd.info/ar/detail.php?id=5362

No comments: