Friday, May 08, 2009

لا للتمييز... لا للاقصاء
الخروقات التي طالت عملية إعادة إسكان قاطني المخيمات بمدينة بوجد ور:

إقصاء عدد كبير من ساكنة المخيم من حقها في الاستفادة من بقع ارضية مجهزة، بعد أن هدمت بيوتها الصفيحية و أصبحت مهددة بالتشرد و التفكك توزيع بقع ارضية على ناس لا علاقة لهم بالمخيم من المقربين من المسئولين ومن دوي النفوذ تفويت بقع أرضية لبعض أعضاء اللجنة/الموظفين من من لا علاقة لهم بالسكن بالمخيم عدم إشراك السكان في اللجنة المكلفة بتصفية دور الصفيح ببوجدور التمييز في إعطاء الدعم المادي و العيني بين السكان المحددة هويتهم في إطار المشروع الاممي الخاص بتنظيم استفتاء بالصحراء الغربية و بين السكان الغير محددة هويتهم خاصة فئة البحارة بالصيد التقليدي من ساكنة المخيم إقصاء مجموعة مهمة من الساكنة رغم توفرها على المعايير التي وضعتها اللجنة، مع ان هذه المعايير مجحفة أصلا و تمييزية
قامت مجموعة من المناضلين بحملة تعبئة واسعة في صفوف المتضررين و المقصيين من الاستفادة من الدعم المادي والعيني، حملة التعبئة ابتدأت بجمع توقيعات بأسماء المقصيين و توجت بتنظيم مسيرة احتجاجية قدرت بحوالي 170 متظاهر. انطلقت من أمام مقر وكالة العمران ببوجدور قي اتجاه العمالة ، فبالرغم من الاستفزازات التي تعرض لها المتظاهرون من طرف البوليس و القوات المساعدة ، تمسك المقصيون بحقهم في التظاهر و قد تم فرز لجنة حوار قدمت لوائح بأسماء المقصيين قي اجتماع حضره كل من رئيس دائرة المخيمات و رئيس قسم الشؤون العامة ببوجدورو احد ظياط القوات المساعدة، بعد أن تعذر لقائنا بالمسئول الأول/ العامل بمبرر أن وفدا أجنبيا يزور المدينة
نتائج الحــــوار:
تم التزام المسئولين على لسان رئيس الدائرة/ رئيس اللجنة المحلية لإعادة إسكان قاطني المخيمات، بالنظر في مطالب المحتجين و أكد على مشروعيتها وقدم وعدا بمراجعة لوائح المشتكين الذين يتوفرون على وثيقة تحديد الهوية و بان اسماثهم قد سقطت سهوا و بأنه خطاء ستتداركه اللجنة. وقد حدد يوم الاثنين المقبل لتقديم الرد فيما يخص الفئة التي لا تتوفر على تحديد الهوية بمبرر انه لا يستطيع الحسم في القضية لوحده و يطلب لعرض المسألة على كافة الجهات المعنية بتقديم الدعم
ملاحظات:
اولا شيء يجب تسجيله هو ان هذه الحركة لازالت عفوبة بالرغم من تدخل المناضلين لتنظيمها . فلحدود الساعة الاجتماعات تتم في الشارع العام ، وقد رقضت الكنفدرالية الديمقراطية للشغل تمكين السكان من استعمال مقرها كقاعدة خلفية للنضالات او على الاقل لتنظيم الاجتماعات ، و بدالك تكون الكنفدرالية ومن ورائها التيار السياسي المهيمن داخلها أي اليسار الاشتراكي الموحد ، قد سلك موقفا مؤسفا و مخجلا في تعاطيه مع حركة اجتماعية جنينية بالمدينة
ثانيا بعد نجاح المسيرة ،و التفاف السكان على مجموعة من المناضلين اد وصل عدد المستعدين للدخول في الخطوات القادمة الى ازيد من 520 متضرر ، بدأت السلطات في محاولة لتكسير هذا التلاحم بمحاولة ترهيب السكان بكون المحرضين على الاحتجاج دوي ملفات امنية ، في اشارة الى مواقف بعض المناضلين من قضية الصحراء الغربية.
عبد الرحمان معراس - بوجدور
http://www.maroc.attac.org/jooomla/index.
php?option=com_content&task=view&id=946&Itemid=97

No comments: