Thursday, May 28, 2009

الطلبة الصحراويين يستنكرون التدخل الهمجـي الذي تعرضوا له بأكاديـر
بيان استنكاري
استمرارا منها في عملية طمس معالم الثقافة الوطنية الصحراوية ومحاولة منها لتدجين الشعب الصحراوي عبر إقامة مجموعة من المهرجانات التضليلية الهادفة إلى تذويب التراث الشعبي الصحراوي و محوه من الذاكرة الصحراوية التي ما فتئت تستحضر في كل مناسبة أمجاد و بطولات الشعب الصحراوي العصي على التدجين .
وفي إطار الاحتفالات المخلدة لأعيادنا الوطنية عزم الطلبة الصحراويين من داخل الموقع الجامعي اكادير الصامد تنظيم أمسية فنية ملتزمة يعبرون من خلالها عن تطلعات الشعب الصحراوي البطل الشيء الذي قوبل بالرفض المطلق من طرف اديال النظام مما يشكل منعا سياسيا واضحا هدفه الأول و الأخير الإجهاز على مكتسبات الطلبة الصحراويين وحقوقهم المشروعة في ممارسة أنشطتهم النقابية التي واجهها النظام بلغة العصا الغليظة من خلال تدخل وحشي مباغت من داخل أسوار كلية الآداب و العلوم الإنسانية في حدود الساعة 18:30 الشئ الذي أسفر عن اعتقال الرفيقين عبد الوهاب الغيلاني و لحبيب المجيدري بالإضافة إلى رفيق في النهج الديمقراطي القاعدي ليتم الإفراج عن الطالبين الصحراويين بعد نقل الشكل النضالي من داخل عمادة كلية الآداب و العلوم الإنسانية إلى الحي الجامعي الذي وزاه تخليد الذكرى الرابعة لاندلاع انتفاضة الاستقلال المباركة التي دارت رحاها بكافة أرجاء الوطن المحتل مند 21/05/2005 . وأمام هدا الاعتداء الهمجي الذي إن دل على شيء فانه لدليل على الرغبة الجامحة لنظام المغربي في إقبار الصوت الطلابي الصحراوي من خلال الإجهاز على مكتسبات الطلبة الصحراويين المحصنة بدماء الشهداء ونضالات أبطال انتفاضة 1999 المجيدة التي لن نحيد عنها ولو قيد أنملة ولو تطلب منا دلك التضحية بحريتنا و أرواحنا .
ادن وأمام تزايد الهجوم الرجعي من طرف النظام السياسي القائم من داخل المغرب على مكتسبات الطلبة الصحراويين والمنع السافر من مزاولة أنشطتنا النقابية والسياسية من داخل أسوار الجامعات المغربية نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
· تمسكنا بتحصين مكتسباتنا النقابية.
· مطالبتنا بالكشف عن مرتكبي عملية الاغتيال الجبانة في حق الطالبين الصحراويين بابا خيا ولكتيف الحسين.
· دعمنا المطلق واللامشروط لكافة النضالات العادلة والمشروعة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
لاتراجع لا استسلام...... المعركة إلى الأمام
الطلبة الصحراويين
موقع اكادير
21/05/2009

1 comment:

Anonymous said...

كواليس المفاوضات القطرية المغربية لإعادة فتح مكتب الجزيرة بالرباطالتركيز على «الحشيش» وخريطة المغرب بدون صحرائه و«شاهد على العصر» أبرز نقط الخلافالمساء
حل أيمن جاب الله، نائب مدير قناة الجزيرة القطرية، بالرباط، يوم الثلاثاء، في زيارة عاجلة، التقى خلالها الكاتب العام بوزارة الاتصال لتسوية الخلافات الحاصلة مع القناة بخصوص تغطيتها للأحداث التي تقع بالمغرب، ذلك أن المسؤولين المغاربة يعتبرون أن «قناة الجزيرة غير محايدة في تعاطيها مع ما يجري في المغرب من وقائع وترسم له صورة بلد فقير لا يختلف كثيرا عن البانغلاديش وسيريلانكا».
لقاء أيمن جاب الله برضوان بالعربي، بمقر وزارة الاتصال، الذي حضره ممثلون عن وزارة الداخلية والديستى وعنصر من المخابرات العسكرية (لادجيد)، تداول فيه الطرفان قضية رفع المنع المفروض على بث الصور مباشرة من استديوهات الجزيرة بالرباط، إذ إن ضيوف القناة أصبحوا يظهرون على الشاشة عبر كاميرا «ويب» مرتبطة بالأنترنت وخط هاتفي، دون المرور عبر القمر الاصطناعي. وعزت السلطات المغربية أسباب هذا القرار إلى كون الرباط تحتج على «القناة التي تبث منذ أسابيع شهادات لقدماء المعارضين والمتورطين السابقين في الانقلابات»، مشيرة إلى أن هذه الشهادات ليست وليدة الصدفة أو تنويرا للرأي العام الدولي بخصوص التاريخ المعاصر للمغرب الذي شهد تغييرات ملحوظة، وإنما هي شهادات مقصودة بنية الإساءة إلى صورة البلد في الخارج.
وأججت تصريحات الكوماندار السابق صالح حشاد، الذي استجوبه الصحفي أحمد منصور في برنامجه «شاهد على العصر»، الخلاف بين مسؤولي قناة الجزيرة والمسؤولين المغاربة، خاصة أن حشاد اعترف أن «الكولونيل أمقران هم من طلب منه المشاركة إلى جانبه في الانقلاب»، وهو «ما كان سيوافق عليه»، يقول حشاد، لأن المغرب وقتها، حسب تصريحه، «كان يعيش في القمع والبؤس وغضب الجماهير الشعبية». وكشف مصدر لـ«المساء» أن تصريحات حشاد أثرت في معنويات الضباط الشباب، وهو ما دفع السلطات إلى التحرك.
وأبلغ المسؤولون المغاربة المسؤول القطري غضبهم تجاه تعامل القناة مع المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان والتنمية البشرية والتسول والفقر والجريمة بطريقة تجعل المغرب أشبه بسريلانكا أو بنغلاديش، في حين يعرف المغرب، حسب المسؤولين المغاربة، طفرات مهمة في سبيل تعزيز الممارسة الديمقراطية والدينامية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، وهو ما تحرص «الجزيرة على عرضه بشكل مغاير»، يقول المسؤولون المغاربة.
وأثيرت أيضا في هذا اللقاء مع المسؤول القطري قضية عرض خريطة المغرب المجزأة من الصحراء المغربية، وهو ما ردت عليه إدارة قناة الجزيرة بكونها تستند إلى القانون الدولي الذي يضع تلك المنطقة كفضاء جيوسياسي ومنطقة «صراع تخضع لإدارة وصية عليها في انتظار حل القضية».
غير أن النقطة التي أفاضت الكأس وعجلت بهذا اللقاء مع إدارة قناة الجزيرة هي التغطيات المتواصلة التي خصصتها القناة لقضايا الحشيش والتي أعدتها الصحفية المغربية إقبال الهامي من منطقة غفساي والتي تم بثها هذا الأسبوع في النشرة المغاربية. وتناولت هذه التحقيقات مواضيع «الأطفال والحشيش» و«المرأة والحشيش»، إلى جانب «ضعف التنمية والحشيش»، في وقت يستعد فيه المغرب لتنظيم الانتخابات الجماعية.
وتناول الطرفان في هذا اللقاء أيضا قضية منح الاعتمادات لصحفيي قناة الجزيرة، لكن بشكل ثانوي، في انتظار أن ترد إدارة القناة على مطالب المغرب.
http://www.almassae.press.ma/