Friday, May 08, 2009


جولة في مدينة العيون المحتلة

جولة في مدينة الطنطان المحتل

2 comments:

Anonymous said...

طماطم الصحراء الغربية المحتلة تصل الولايات المتحدة الامريكية
09/05/2009






--------------------------------------------------------------------------------




وصلت أول حمولة من الطماطم المستوردة من الصحراء الغربية المحتلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سنة 2007 بعد قام المنتج الرئيسي للطماطم في المنطقة "ازورا" بالتصدير لمختلف المناطق في العالم.

وفي هذا الصدد صرح الممثل الأمريكي لدى شركة إنتاج الطماطم في الصحراء الغربية للحكومة الأمريكية أن استراد الطماطم من الصحراء الغربية يأتي في إطار اتفاقية الشراكة الحرة بين المغرب وأمريكا والتي يفترض أنها تستثني الصحراء الغربية من الاتفاق ولكن لم يتم إدراج حمولة الطماطم التي استوردت في 2007 ضمن إحصائيات الحكومة الأمريكية.

وتجدر الإشارة الى أن وزارة الزراعة الأمريكية تضع قوانين صحية صارمة على المنتجات الغذائية المستوردة من الخارج وفي إطار برنامجها فان وزارة الزراعة الأمريكية أعلنت ولأكثر من مرة أن وزارة الزراعة الصحراوية يجب أن تستشار وان تسمح بشكل رسمي بنقل منتجات الطماطم من الصحراء الغربية إلى الولايات المتحدة. ولكن لا احد يعلم مدي تطبيق هذه الأخيرة لهذه القرارات.

شروط استيراد الطماطم من الصحراء الغربية

1 شهادة الصحة النباتية، المراقبة الحرة والجيدة: أن منتجات الطماطم التي تنقل عبر أوربا وأمريكا اللاتينية يجب أن تكون مباعة من طرف وزارة الزراعة الصحراوية ويجب أن يكون العقد الرسمي للبيع ضمن شهادة الصحة النباتية ويجب أن تصل الطماطم إلى الميناء الأمريكي في أكياس واقية من الحشرات.

2 شهادة الصحة النباتية، المراقبة الحرة والجيدة: يجب أن يرفق المنتج بشهادة الصحة النباتية التي تقول "هذه الطماطم تمت زراعتها في بيوت بلاستيكية في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية وقد تم حصادها في الموعد المحدد".

وقد تم ذكر هذه الشروط ضمن استيراد الفواكه والخضر الذي تم في 2008 حيث تم إرسال التقرير إلى المكاتب الأمريكية التي تعمل على مستوى مواقع الحدود الأمريكية.

ولكن في الفترة مابين 2008 وماي 2009 تم تغيير برنامج العمل في وزارة الزراعة الأمريكية حيث تم تجاهل وزارة الزراعة الصحراوية من شروط الاستيراد.

وفي سياق أخر فانه لم يتبين لحد الآن ما إذا كانت الحكومة الصحراوية قد صادقت على تصدير الطماطم من أراضيها إلى أمريكا مع العلم أن أمريكا لا تعترف بدولة الصحراء الغربية ولكنها كذلك لا تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

إن استراد أمريكا للطماطم المغربية المنتجة في الأراضي الصحراوية سيبقى وصمة عار سياسية وأخلاقية. وللإشارة فان منتج وموزع الطماطم الصحراوية هي الشركة المشتركة الفرنسية المغربية "ازورا" والتي توفر العمل للمغاربة المستوطنين في الصحراء الغربية فقط.

وللتذكير فان الشركة النرويجية التي تستورد الطماطم "كووب" طلبت في مارس الفارط من"ازورا" أن تستثني طماطم المناطق الصحراوية وقد كان ذلك شرط لمواصلة التعامل معها.

ومع أن استراد الطماطم من المناطق الصحراوية هو انتهاك صارخ للشرعية الدولية إلا انه كذلك يبقى تساءل كبير لدى الجمارك الأمريكية ففي اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب وأمريكا في 2004 تم استثناء المناطق الصحراوية وقد جاء الاستثناء واضحا عن طريق السيد روبرت زوليك ممثل التجارة الأمريكية.

وبناءا على بيان السيد روبرت فان الولايات المتحدة لن تقبل أي منتج يأتي من المناطق الصحراوية في حين أن ذلك قد يكون ممكنا في حالة إضلال السلطات الأمريكية والكذب في اصل المنتج وتسميته على انه مغربي.

وفي هذا السياق، فان استراد أمريكا للطماطم الصحراوية من المغرب يبدو في تزايد مستمر وليس واضحا ما إذا كانت القوانين الجمركية تتماشى مع اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب وأمريكا والتي تستثني المناطق الصحراوية.

وفي رسالة وصلت من السيد بيرنستن كونسالتنغ ممثل أمريكا في "ازورا" في 15 جويلية أورد فيها أن سفينة صغيرة أبحرت من الداخلة المحتلة إلى أمريكا في ابريل 2007. وجاء في الرسالة أن شركة "ازورا" تلتزم بكل القوانين الأمريكية بما أنها تدخل في اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب وأمريكا وأضاف أن شركة ازورا مستعدة لمواصلة التصدير إلى أمريكا ما دامت اتفاقية التجارة الحرة قائمة.

كما أكد ممثل أمريكا في "ازورا" أن البيوت البلاستيكية الموجودة في الداخلة في 2006 كانت الموضوع الأول لدى مشروع الطماطم الأمريكي المغربي في2007.

وعلى صعيد أخر، أعلنت شركة "ازورا" في 15 ماي 2008 أنها أرسلت سفينة في شهر من قبل إلى الولايات المتحدة وأنها وصلت بعد أن مرت عبر مختلف نقاط التوقف ولكن هذا التصريح لم يفصل ما إذا كانت الطماطم التي تم نقلها إلى أمريكا هي صحراوية أو أمريكية.

ولكن حسب الإحصائيات الأمريكية الخاصة بالتجارة الخارجية فانه لم يتم ذكر أي سفن قد وردت من الصحراء الغربية في ابريل 2007 وعلى عكس ما ذكر ممثل أمريكا لدى "ازورا" فانه لم يتم ذكر أي واردات من الصحراء الغربية في المدة ما بين ابريل وماي 2008.

في 2007 تم تسجيل بعد الواردات لم يتم تحديدها تم استرادها من الصحراء الغربية بين نوفمبر وديسمبر2007 إضافة إلى تسجيل بعد الواردات من الصحراء الغربية في اكتوبر 2008.

وقد وصلت قيمة الصادرات من الصحراء الغربية إلى أمريكا إلى 4769 دولار في 2007 و4200 دولار في 2008 أما قيمة الصادرات الأمريكية إلى الصحراء الغربية فقد وصلت في 2008 إلى 91132 دولار بعد ان كانت 344442 دولار في 2007.

Anonymous said...

البروفيسور يحيى الزبير في ندوة ''الشعب''
موقف واشنطن من الصحراء الغربية مرهون بقوة الضغط على طاقم أوباما

اعتبر البروفيسور يحيى زبير، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ''أوروماد مارسيليا''، أن توجيه السياسة الأمريكية لصالح القضية الصحراوية ''يتطلب عملا ميدانيا من طرف الدول الصديقة والمدعمة للقضية الصحراوية''، من خلال ''خلق لوبيات ضاغطة على مهندسي القرار داخل البيت الأمريكي''، خاصة مع الإدارة الجديدة التي لم تفصح بعد وبصورة صريحة عن موقفها من النزاع في الصحراء الغربية.
وفي تشريحه لطبيعة علاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع قضية الصحراء الغربية، التي كانت محور الندوة التي نشطها أمس بمركز ''الشعب'' للدراسات الاستراتيجية، أوضح أن ''المنطقة ليست على رأس الأولويات في أجندة واشنطن مقارنة بمنطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.
وأشار في معرض حديثه إلى ''أن الإدارة الأمريكية كانت دائما إلى جانب المغرب باعتباره الحليف التاريخي لها على الخلاف الجزائر وجبهة البوليساريو المصنّفة في خانة الدول السائرة في الفلك السوفياتي سابقا وهو التصنيف القائم إلى حد الآن''، إضافة إلى علاقات خاصة تربط المغرب مع الكيان الإسرائيلي الذي يعتبر أحد المقومات التي تأخذها واشنطن في الحسبان في ترتيب الدول التي مع أو ضد مصالحها.
وبلغة الأرقام والحوادث التاريخية المبيّنة لمدى قرب الربط من واشنطن، أشار البروفيسور يحي الزبير إلى كون المغرب ''يعد خامس دولة إفريقية في استقبال المساعدات الأمريكية التي ارتفعت إلى 20 مرة ما بين 1974 و1990، أي خلال الحرب في الصحراء الغربية والتي قفزت من 1 ,4 مليون دولار إلى 5 ,59 مليون دولار سنويا كمساعدات حربية والتي بلغت 3, 1 مليار دولار خلال هذه الفترة''، إلى جانب أن الإدارة الأمريكية، يقول ذات المتحدث، ''هي من أعطت الضوء الأخضر للقصر الملكي لغزو الصحراء الغربية... كما أن دافيد وولش المساعد السابق لوزيرة الشؤون الخارجية ساهم في كتابة المقترح المغربي للحكم الذاتي''.
من جانب آخر، اعتبر أن عدم تطبيق القانون الدولي في قضية الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره ''يعتبر حالة شاذة في تاريخ العلاقات الدولية''، بالرغم من اعتراف المجتمع الدولي بحقوق الصحراويين إلا أنه يبقى متخاذلا في تطبيقه.


http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=156326&idc=31&date_insert=20090510