Monday, May 18, 2009

ممارسات مهينة ترتكبها سلطات الأمن المغربية في حق المواطن الصحراوي ،
2009 / 05 / 14 شهادة
الاسم : سلامة محمد رمضان، اللقب: اليداسية ، تاريخ الميلاد 1986 بالعيون الصحراء الغربية :عشية العاشر من مايو أيار الماضي ، وفي حدود الساعة التاسعة مساءا صادف وان كنت مارا بقيسارية أم السعد ، حيث اجتمع عشرات المواطنين الصحراويين للمشاركة في مظاهرة احتفالا بالذكرى 36 لتأسيس جبهة البوليساريو .
الوقفة ستتحول الى مسيرة فيما بعد رددت خلالها شعارات مؤيدة للجبهة ومطالبة بتمكين شعب الصحراء من تقرير المصير . التدخل العنيف لقوات الشرطة المغربية التي حضرت بكثافة إلى المكان أدى إلى مواجهات بينها وبين المتظاهرين ، تلتها بعد ذلك مطاردات واعتقالات في صفوف المارة الصحراويين ، كنت من بين المطاردين استسلمت بعد ركض لمسافة طويلة أمام العديد من عناصر الشرطة ، سمعت أحدهم يصرخ في وجه زميله “احذروا التصوير . احذروا التصوير” كانوا يظنون أن بحوزتي كاميرا للتصوير ، احضروا بطانية وضعوني بداخلها بعد أن قيدوني بالأصفاد رموني داخل سيارة زرقاء تابعة للشرطة ، وجدت بداخلها طفل قاصر يدعى الهيبة أعمر . انهالوا على بالضرب قلت لهم بأني خارج لتوي من عملية جراحية علهم يخففوا عني ضربهم عصبوا أعيننا بخرق نتنة وتوجهوا بنا الى مكان ادركت من خلال سردابه أنه ولاية الأمن بالمدينة. هناك سنتعرض لشتى أنواع الضرب والاهانة . في الدور الثاني، حسبما ما فهمت من خلال الحديث والكلام المتبادل بين عناصر الشرطة …انه مقر الشرطة القضائية التي يرأسها المدعو : الحبيب . تقدم أحدهم وصفعني صفعة مزدوحة بيديه على أذناي لدرجة أنني أصبت بدواخ شديد ….ما اسمك ؟الى أي خلية تنتمي ؟ ما علاقتك بكتائب الشهيد الولي ؟ هل لديك أقارب بمخيمات اللاجئين ؟ أسئلة عديدة يتناوبها أشخاص لم أستطع التعرف عليهم ….
كل ذلك وسط وابل من السب والشتائم التي تكال لكل ما يتعلق بما هو صحراوي ..وبعد ساعتين تقريبا أزالوا عني الأصفاد ، قبل أن يعيدوها ، بعد أن وضعوا بينها وبين يدي قطعة ثوب كي لايظهر لها أثر على ما يبدو . جاءني أحدهم وهو يصرخ ويسب ويأمرني بأن أنزع بنطلوني فلما رفضت لكمني وأزاح حزام البنطلون وتركني عاريا قبل أن يأمرهم باحضار قنينة أمرني بالجلوس عليها فرفضت فأ رغموني وبعد مقاومة ، أجلسوني عليها فأحسست بألم شديد وأحسست أنها لم تكن القنينة لأنها ليست صلبة بل هي شي اخر لم استطع تحديد مادته . قبل أن يعاود الأمر مرة أخرى ويطلب مني بعد صفعي مرات عديدة ،أن أرتدي البنطلون من جديد .ظللت جالسا القرفصاء الى حدود الساعة الرابعة صباحا حين جاء الضابط عزيز أنوش الملقب بالتوحيمة يسب ويشتم بطريقة عنصرية حاقدة هددني بالتصفية الجسدية تارة وتارة أخرى بالتعذيب والاعتقال وبعد أن تم أخذ بعض الصور لي أطلق سراحي في حدود الساعة السادسة من صباح العاشر من مايو تاركا ورائي شبانا لم أستطع التعرف عليهم بسبب ما كنت أ عانيه خلال ظروف اعتقالي القاسية.
http://asvdh.net/arb/

No comments: