Thursday, May 20, 2010

الرئيس محمد عبد العزيز: الشعب الصحراوي مدعو للجاهزية لمواجهة رهانات الاحتلال
الدوكج ( الاراضي المحررة)20 ماي 2010 (واص)-
دعا الرئيس محمد عبد العزيز الامين العام لجبهة البوليساريو اليوم الخميس، الشعب الصحراوي الى التشمير عن سواعد الجد والجاهزية لمواجهة اسوأ الاحتمالات بما فيها خيار العودة للكفاح المسلح من اجل استعادة حقوقه المشروعة والمغتصبة في ظل تعنت المغرب ودخول فرنسا على الخط للدفاع عن المشروع الاستعماري على مستوى مجلس الامن
وقال الرئيس في محاضرة نشطها بمقر الناحية الالى بمناسبة مرور 37 سنة على اندلاع الكفاح المسلح بان جبهة البوليساريو حققت ثلاث مكاسب بفضل هذا الكفاح البطولي وهذه المقاومة المستميتة مبرزا الانتصار والتفوق الواضح لجيش التحرير الشعبي الصحراوي على جميع القوى الغازية بدء من االقوى الاستعمارية ثم الاحتلال و الغزو
" نحن اليوم نقف ونحتفل على اراضينا المحررة في ظل تقوقع الجيش المغربي الغازي بعدما لجأ مكرها لخطة الاحزمة الدفاعية لحمايته من ضربات جيش الشعب الصحراوي " يضيف الرئيس محمد عبد العزيز ا واشار الرئيس الى الإجماع الوطني العام لكل الصحراويين حيثما تواجدوا والتفاهم حول جبهة البوليساريو "رائدة كفاح الشعب الصحراوي وتشبثهم بخيار الاستقلال الوطني واستعدادهم للتصحية بالغالي والنفيس من اجل انتزاع حقهم الثابت والمشروع في الحرية والاستقلال وبناء الدولة الصحراوية على كامل وطنهم " واضاف الرئيس في محاضرته بان المكانة الدولية المرموقة التي يحظى بها كفاح ومقاومة الشعب الصحراوي عبر العالم، تشكل مكسبا قويا ، مبرزا دور انتفاضة الاستقلال وماحققته من مكاسب و انجازات محيا ابطالها في ذكراها الخامسة التي تصادف يوم غد الجمعة " ان حدث الذكرى ال37 لاندلاع الكفاح المسلح في الاراضي المحررة يحمل دلالات ورسالة تؤكد أن الشعب الصحراوي وعلى مدار 37 سنة ، ظل صامدا مكابرا متسلحا بالايمان بنبل الهدف ومشروعية الكفاح " يقول الرئيس خلال المحاضرة التي اقيمت بمقر الناحية العسكرية الاولى
وكشف الرئيس محمد عبد العزيز بان اجيالا كاملة ترعرعت في خضم الكفاح وهي اليوم تعطي دماء جديدة وتنهل من معين تلك المدرسة في الوطنية والاخلاص والتضحية وكلها ايمان على المضي قدما من اجل تحقيق تلك الاهداف التي قدم من اجلها الشعب الصحراوي قوافل من الشهداء
" تلك الاجيال قوّت عزيمتها على المقاومة وهذه نعتبرها مسلمة أولى، كما أن الشعب الصحراوي تمكن طيلة كل هذه المدة من هيكلة قدراته ضمن مؤسسات وهيئات رسمية لبناء مجتمع ديمقراطي، حر وسيد فوق أرضه وهي قناعات تكرّست لديه رغم اكثر من ثلاثة عقود من المعاناة والحرمان وهو ما يجعل جبهة البوليساريو تصر على استكمال طريق التحرير مهما كلفها ذلك
وهنا رئيس الدولة في كلمته المعتقليين الابطال الثلاثة المفرج عنهم- صالح لبيهي ، رشيد الصغير ، التروزي يحظيه -متوقفا عند صمود وبسالة رفاقم الذيبن لازالوا يقبعون بالسجون المغربيةواستحضر قوة وعزيمة الشيخ الصحراوي، عمارلحميد المعتقل المضرب عن الطعام منذ اكثر من ال15 يوما .و كان الرئيس محمد عبد العزيز قد اوضح اثناء عقد الندوة الوطنية للاطارات بان "مخاطر نسف كل مخططات السلام" من طرف التعنت المغربي تظل واردة كما " أن كل البدائل تبقى قائمة عند الصحراويين بما فيها خيار الكفاح المسلح لاسترجاع الحقوق المغتصبة في حال تمادت السلطات المغربية في تنكرها لهذه الحقوق". امام رمي فرنسا بثقلها خلف المشروع الاستعماري المغربي في الصحراء الغربية
" المقاومة الصحراوية تبخرت على صخرتها كل المؤامرات الاستعمارية بفضل صلابة وحدة الشعب الصحراوي و استعداده للتضحية والعطاء " يضيف الريئس بان كل الصحراويين اليوم يعلنون انضواؤهم تحت لواء جبهة البوليساريو بشكل لم يسبق له مثيل
وذكر الرئيس بان اندلاع الكفاح المسلح سنة 1973 تم طرف ثلة قليلة (17) وبامكانيات عتيقة وفي ظل تجاهل للقضية الصحراوية فيما اليوم القضية الصحراوية تجد نفسها على اجندة كبار العالم والجمهورية الصحراوية تشكل عامل توازن في المنطقة ولايمكن البحث عن الحل للقضية الصحراوية الا من خلال ممثل الشعب الصحراوي جبهة البوليساريو

No comments: