المخرجة الصحراوية حاجتنا محمد ديدي لـ''الخبر''
فيلم ''الضحية'' يعكس معاناة الشعب الصحراوي مع جدار العار
تقف المخرجة الصحراوية الشابة حاجتنا محمد ديدي، صاحبة فيلم ''الضحية''، الذي عرض خلال فعاليات المهرجان العالمي السابع للسينما في الصحراء الغربية، في هذا الحوار مع ''الخبر''، على مشكلة الجدار العازل الذي يقسّم الصحراء الغربية وما يخلفه من مآسٍ للشعب الصحراوي ومن بينها قضية الألغام.
كيف جاءت فكرة فيلم ''الضحية''؟
تولّدت فكرة فيلم ''الضحية'' من رحم مأساة الشعب الصحراوي ومن قصة شاب صحراوي، تتمحور حول مأساة الألغام عند الجدار العازل والتي راح ضحيتها المئات من المواطنين الصحراويين. كما يهدف الفيلم إلى استيقاف الرأي العام الدولي أمام مآسي الشعب الصحراوي وحرمانه من كامل حقوقه، من حرية التنقل والتواصل ما بين أفراد الشعب الصحراوي المقسّم بين طرفي جدار الذل والعار المغربي. واختيار عنوان ''الضحية'' للفيلم القصير، تعبير عن مأساة شاب صحراوي اسمه إبراهيم الحسين، الذي تعرض إلى حادثة انفجار لغم أرضي خلال تظاهرة شعبية في أفريل 2009 تحت شعار ''وقفة نساء عالميات''، والتي حضرها أجانب من مختلف القارات للتنديد بجدار العار، وخلال التظاهرة أصيب الشاب الذي فقد إثرها إحدى قدميه وهو معاق حاليا، لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة الحياة والكفاح حتى تحرير الأرض من المستعمر المغربي.
هل تلقيتم أي دعم لإنجاز هذا الفيلم؟
الفيلم لم يتلق أي تمويل من أي طرف، بل كان ثمرة جهود مجموعة من الشباب الصحراوي المنضوي في جمعية ''أمنتو حيدار للسينما''، المساعدة الوحيدة التي تلقيناها كانت من قبل شاب إسباني اسمه ''جوزيب سيقارا''، الذي منحنا جهاز كومبيوتر محمول، فيما استخدمنا آلة تصوير جد بسيطة من نوع ''اش دي في''. لكن رغم تواضع الإمكانات، قمنا بإنتاج الفيلم وعكس واقع الشعب الصحراوي ومشكلة الألغام. ونحن أسسنا هذه الجمعية التي تحمل اسم رمز من رموز النضال الصحراوي، في سبيل إيصال الواقع الصحراوي بأيادٍ صحراوية، وكذا من أجل المساهمة في التأسيس للسينما الصحراوية.
أنجزتم ''الضحية'' وكان له حضور متميز من قبل الجمهور في المهرجان، هل هناك مشاريع أخرى لجمعيتكم في المستقبل؟
قمنا قبل فيلم ''الضحية''، بإنتاج فيلم تحت عنوان ''ابن الصحراء الغربية'' وهو دائما من النوع القصير، وذلك راجع إلى نقص الإمكانات، لكن نحن نطمح لإنجاز أفلام طويلة، تصل مدتها إلى ساعتين ودائما نطمح من خلالها إلى عكس واقع ومعاناة الشعب الصحراوي.
المصدر :مخيم الداخلة: حاورها مبعوث ''الخبر'' رضا شنوف
2010-05-07
فيلم ''الضحية'' يعكس معاناة الشعب الصحراوي مع جدار العار
تقف المخرجة الصحراوية الشابة حاجتنا محمد ديدي، صاحبة فيلم ''الضحية''، الذي عرض خلال فعاليات المهرجان العالمي السابع للسينما في الصحراء الغربية، في هذا الحوار مع ''الخبر''، على مشكلة الجدار العازل الذي يقسّم الصحراء الغربية وما يخلفه من مآسٍ للشعب الصحراوي ومن بينها قضية الألغام.
كيف جاءت فكرة فيلم ''الضحية''؟
تولّدت فكرة فيلم ''الضحية'' من رحم مأساة الشعب الصحراوي ومن قصة شاب صحراوي، تتمحور حول مأساة الألغام عند الجدار العازل والتي راح ضحيتها المئات من المواطنين الصحراويين. كما يهدف الفيلم إلى استيقاف الرأي العام الدولي أمام مآسي الشعب الصحراوي وحرمانه من كامل حقوقه، من حرية التنقل والتواصل ما بين أفراد الشعب الصحراوي المقسّم بين طرفي جدار الذل والعار المغربي. واختيار عنوان ''الضحية'' للفيلم القصير، تعبير عن مأساة شاب صحراوي اسمه إبراهيم الحسين، الذي تعرض إلى حادثة انفجار لغم أرضي خلال تظاهرة شعبية في أفريل 2009 تحت شعار ''وقفة نساء عالميات''، والتي حضرها أجانب من مختلف القارات للتنديد بجدار العار، وخلال التظاهرة أصيب الشاب الذي فقد إثرها إحدى قدميه وهو معاق حاليا، لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة الحياة والكفاح حتى تحرير الأرض من المستعمر المغربي.
هل تلقيتم أي دعم لإنجاز هذا الفيلم؟
الفيلم لم يتلق أي تمويل من أي طرف، بل كان ثمرة جهود مجموعة من الشباب الصحراوي المنضوي في جمعية ''أمنتو حيدار للسينما''، المساعدة الوحيدة التي تلقيناها كانت من قبل شاب إسباني اسمه ''جوزيب سيقارا''، الذي منحنا جهاز كومبيوتر محمول، فيما استخدمنا آلة تصوير جد بسيطة من نوع ''اش دي في''. لكن رغم تواضع الإمكانات، قمنا بإنتاج الفيلم وعكس واقع الشعب الصحراوي ومشكلة الألغام. ونحن أسسنا هذه الجمعية التي تحمل اسم رمز من رموز النضال الصحراوي، في سبيل إيصال الواقع الصحراوي بأيادٍ صحراوية، وكذا من أجل المساهمة في التأسيس للسينما الصحراوية.
أنجزتم ''الضحية'' وكان له حضور متميز من قبل الجمهور في المهرجان، هل هناك مشاريع أخرى لجمعيتكم في المستقبل؟
قمنا قبل فيلم ''الضحية''، بإنتاج فيلم تحت عنوان ''ابن الصحراء الغربية'' وهو دائما من النوع القصير، وذلك راجع إلى نقص الإمكانات، لكن نحن نطمح لإنجاز أفلام طويلة، تصل مدتها إلى ساعتين ودائما نطمح من خلالها إلى عكس واقع ومعاناة الشعب الصحراوي.
المصدر :مخيم الداخلة: حاورها مبعوث ''الخبر'' رضا شنوف
2010-05-07
No comments:
Post a Comment