فيما ينام إعلام الجبهة نومة القبور ... المستقبل الصحراوي تقضي يوما كاملا مع الشباب الخونة التائبون!!!
في البدء كان مزحة:بين دموع الأمهات وذهول الأباء وصمت النظام بل وتجاهل إعلامه للظّاهرة المتنامية بشكل مثير . يتواصل نزيف الشباب الصحراوي الى مايعتقدونههم نعيما سيخلِّّّّّّّّّّّّّّّّّصهم من بؤس الفقر ومرارة الفاقة ويمنح لإحلامهم مرتعا كي تزدهر وتكبر. نعيم يراه العقلاء مجرد سراب يحسبه الشباب ماء حتى إذا أجتاز إليه كل حقول الألغام والمخاطر وجده أضغاث أحلام يراد لها تحطيم معنويات الصحراويين وتثبيط عزيمتهم فمنذ متى كان الإستعمار حِمل وديع وهو الذي أسقط الصحراويين من الطائرات . وزج بهم في المعتقلات وأهان شيبة كهولهم وعفة نسائهم . ذهب الشباب أو فر الى العدو – لكل الحق في إطلاق التسمية التي يريد- ثم عاد بعضه ليؤكد أن الأمر الذي ظنه النظام ولازال مزحة وتخبط يدل على هزيمة نظام المخزن حقيقة واقعة وسياسة مدروسة أن إستهدفوا معاناة الشباب وبؤس واقعه كي تنال المراد. المستقبل الصحراوي قضت يوما كاملا مع خمسة شبان فرو الى المغرب ثم عادو ليسردو الحدث كما حدث كل بطريقته.( محمد , أمبارك , أبراهيم السالم , حمودي, سعيد ) خمس شبان في عمر الزهور أكبرهم " محمد" 28 سنة ركبوا موجة الخيانة أو العودة ليّكتشفو كيف هو "غفران الوطن ورحمته" لكنهم عادوا وفي رؤوس بعضهم العزم على تكرار التجربة طالما بقيت دار لقمان على حالها. فكيف اتت الفكرة؟ ومالذي حدث بالفعل؟ وهل يعني لهم الوطن شيء ؟ ومالذي يعرفونه عن الإستغلال السياسي لهذه الظاهرة؟
بداية الحكاية:"دروشة" بقلم : احمد بادي محمد سالم
No comments:
Post a Comment