إطلاق سراح 3 معتقلين صحراويين من مجموعة السبعة بفضل الضغط الدولي
الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 19ماى2010(واص)- أطلقت يوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال المغربي، سراح ثلاثة معتقلين سياسيين صحراويين من مجموعة السبعة بفضل "ضغط الدولي كبير" ، حسب تصريحات المعتقل السياسي الصحراوي يحظيه التروزي ويتعلق الأمر بكل من "يحظيه التروزي " 29 سنة و " صالح لبيهي " 37 سنة و " رشيد الصغير " 37 سنةوأوضح المعتقل السياسي الصحراوي "يحظيه التروزي" في مكالمة هاتفية لوكالة الأنباء الصحراوية "أن الإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين الثلاثة جاء نتيجة ضغط دولي كبير مورس على المغرب وأضاف التروزي إن إطلاق سراحهم لم يأت هبة من الرباط ، بل جاء نتيجة عجز المغرب عن إقناع الرأى العام الدولي بحجج تبقي رهن الاعتقال، لنشطاء مسالمون عادوا من زيارة إلى عائلاتهم في مخيمات اللاجئين الصحراويين المقسمة بفعل جدار عسكري منذ أزيد من ثلاثة عقود وحول سؤال يتعلق ببقية المجموعة- التي لازالت بسجن سلا - أوضح التروزي "أن إطلاق سراحهم " بالتجزئة " يعد مناورة بينة تهدف إلى منع حصول ثورة في أوساط الصحراويين التي تلازم عادة لحظات الإفراج عن المعتقلين الصحراويين من السجون المغربية وكان المعتقلون السياسيون الصحراويون الستة، قد دخلوا في إضراب عن الطعام لمدة 42 يوما ،مطالبين بإطلاق سراحهم أو محاكمتهم محاكمة عادلة الذي وجد الصدى من العديد من الحكومات الأوروبية والجمعيات والمنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسية، لكن الحكومة المغربية أدارت الظهر لتلك المطالب المشروعة و كان قاضي التحقيق بمحكمة الرباط العسكرية قد رفض منذ أسبوعين إطلاق سراحهم مؤقتا ، ليتم استئناف قراره من قبل هيئة الدفاع لدى محكمة الاستئناف بسلا، التي قضت بقبول الطعن في قرار قاضي التحقيق في حق كل من " يحظيه التروزي" و " صالح لبيهي" و " رشيد الصغير" و الحكم بالإفراج المؤقت عنهم مع تأييد القرار الصادر ضد " علي سالم التامك "و " إبراهيم دحان" و " أحمد الناصري " القاضي برفض السراح المؤقتللإشارة كانت سلطات الاحتلال المغربي قد أفرجت مؤقتا في 28 يناير 2010 عن معتقلة الرأي الصحراوية "الدكجة لشكر" بذات السجن بسبب تدهور حالتها الصحية و النفسية و بسبب الضغط الدولي بعد أن ظلت طيلة حوالي 04 أشهر داخل زنزانة انفرادية بجناح النساء تخضع لمضايقات مستمرة من قبل الموظفات و سجينات الحق العامو في ظل استمرار الدولة المغربية اعتقال "علي سالم التامك" و " إبراهيم دحان" و " أحمد الناصري" و " يحظيه التروزي" و "صالح لبيهي" و "رشيد الصغير" بدون محاكمة، دخلت المجموعة في إضراب مفتوح عن الطعام في 18 مارس 2010 للمطالبة بمحاكمتهم أو إطلاق سراحهم، وقد دام الإضراب41 يوما قبل أن يتلقوا تعهدات من السلطات المغربية بتسوية ملفهم و قد عانوا من سوء المعاملة في زنزانة عقابية محرومين من كافة حقوق السجناء التي نصت عليها المواثيق الدولية وكانت سلطات الاحتلال المغربي، قد اعتقلت في 08 أكتوبر 2009 تلك المجموعة الأولى تزور المخيمات الصحراوية والأراضي المحررة لأول مرة في سابقة اعتبرتها السلطات المغربية " خيانة" و"مسا "بأمنها الداخلي والخارجي قبل أن تتم إحالتهم في 16 أكتوبر 2009 لوكيل الملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء للتذكير فقد أطلقت العديد من الأحزاب والتكتلات السياسية و الجمعيات النقابية والثقافية والدينية والسياسية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، بيانات دعت خلالها إلى الإفراج عن المعتقلين الصحراويين السبعة، مطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية
الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 19ماى2010(واص)- أطلقت يوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال المغربي، سراح ثلاثة معتقلين سياسيين صحراويين من مجموعة السبعة بفضل "ضغط الدولي كبير" ، حسب تصريحات المعتقل السياسي الصحراوي يحظيه التروزي ويتعلق الأمر بكل من "يحظيه التروزي " 29 سنة و " صالح لبيهي " 37 سنة و " رشيد الصغير " 37 سنةوأوضح المعتقل السياسي الصحراوي "يحظيه التروزي" في مكالمة هاتفية لوكالة الأنباء الصحراوية "أن الإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين الثلاثة جاء نتيجة ضغط دولي كبير مورس على المغرب وأضاف التروزي إن إطلاق سراحهم لم يأت هبة من الرباط ، بل جاء نتيجة عجز المغرب عن إقناع الرأى العام الدولي بحجج تبقي رهن الاعتقال، لنشطاء مسالمون عادوا من زيارة إلى عائلاتهم في مخيمات اللاجئين الصحراويين المقسمة بفعل جدار عسكري منذ أزيد من ثلاثة عقود وحول سؤال يتعلق ببقية المجموعة- التي لازالت بسجن سلا - أوضح التروزي "أن إطلاق سراحهم " بالتجزئة " يعد مناورة بينة تهدف إلى منع حصول ثورة في أوساط الصحراويين التي تلازم عادة لحظات الإفراج عن المعتقلين الصحراويين من السجون المغربية وكان المعتقلون السياسيون الصحراويون الستة، قد دخلوا في إضراب عن الطعام لمدة 42 يوما ،مطالبين بإطلاق سراحهم أو محاكمتهم محاكمة عادلة الذي وجد الصدى من العديد من الحكومات الأوروبية والجمعيات والمنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسية، لكن الحكومة المغربية أدارت الظهر لتلك المطالب المشروعة و كان قاضي التحقيق بمحكمة الرباط العسكرية قد رفض منذ أسبوعين إطلاق سراحهم مؤقتا ، ليتم استئناف قراره من قبل هيئة الدفاع لدى محكمة الاستئناف بسلا، التي قضت بقبول الطعن في قرار قاضي التحقيق في حق كل من " يحظيه التروزي" و " صالح لبيهي" و " رشيد الصغير" و الحكم بالإفراج المؤقت عنهم مع تأييد القرار الصادر ضد " علي سالم التامك "و " إبراهيم دحان" و " أحمد الناصري " القاضي برفض السراح المؤقتللإشارة كانت سلطات الاحتلال المغربي قد أفرجت مؤقتا في 28 يناير 2010 عن معتقلة الرأي الصحراوية "الدكجة لشكر" بذات السجن بسبب تدهور حالتها الصحية و النفسية و بسبب الضغط الدولي بعد أن ظلت طيلة حوالي 04 أشهر داخل زنزانة انفرادية بجناح النساء تخضع لمضايقات مستمرة من قبل الموظفات و سجينات الحق العامو في ظل استمرار الدولة المغربية اعتقال "علي سالم التامك" و " إبراهيم دحان" و " أحمد الناصري" و " يحظيه التروزي" و "صالح لبيهي" و "رشيد الصغير" بدون محاكمة، دخلت المجموعة في إضراب مفتوح عن الطعام في 18 مارس 2010 للمطالبة بمحاكمتهم أو إطلاق سراحهم، وقد دام الإضراب41 يوما قبل أن يتلقوا تعهدات من السلطات المغربية بتسوية ملفهم و قد عانوا من سوء المعاملة في زنزانة عقابية محرومين من كافة حقوق السجناء التي نصت عليها المواثيق الدولية وكانت سلطات الاحتلال المغربي، قد اعتقلت في 08 أكتوبر 2009 تلك المجموعة الأولى تزور المخيمات الصحراوية والأراضي المحررة لأول مرة في سابقة اعتبرتها السلطات المغربية " خيانة" و"مسا "بأمنها الداخلي والخارجي قبل أن تتم إحالتهم في 16 أكتوبر 2009 لوكيل الملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء للتذكير فقد أطلقت العديد من الأحزاب والتكتلات السياسية و الجمعيات النقابية والثقافية والدينية والسياسية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، بيانات دعت خلالها إلى الإفراج عن المعتقلين الصحراويين السبعة، مطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية
No comments:
Post a Comment