الرئيس محمد عبد العزيز: الشعب الصحراوي في مواجهة مباشرة مع فرنسا
ولاية السمارة 2010(واص)- كشف الرئيس محمد عبد العزيز الامين العام لجبهة البوليساريو بان دخول فرنسا على الخط للدفاع عن الاطروحة المغربية واحتضانها على مستوى مجلس الامن " يضع باريس " في مواجهة مباشرة مع كفاح الشعب الصحراوي على الصعيد الدولي
وقال الرئيس محمد عبد العزيز – خلال كلمة اختتام ندوة اطارات جبهة البوليساريو امس الاربعاء بولاية السمارة –"فرنسا تدافع باستماتة عن النظام في المملكة المغربية وتمنع تضمين قرار مجلس الامن، توصية لحماية ومراقبة حقوق الانسان بالصحراء الغربية" مبرزا بان فرنسا لم تجد هذه المرة من حجة سوى "الدفاع عن وجود" النظام في المغرب في حد ذاته
ونبه الرئيس بان الحرب لم تتوقف مع وقف اطلاق النار بل وجد الشعب الصحراوي نفسه في مواجهة حرب التعتيم والمغالطة في الخارج ومحاولة تشويه صورته بجانب الحرب النفسية التي تخوضها الرباط عبر اجندة متعددة الاوجه والاساليب
واستوقف الرئيس محمد عبد العزيز الحضور عند ابرز مظاهر تلك الحرب "الخفية " التي يتعرض الشعب الصحراوي على جبهات الصراع الساخنة (الارض المحتلة، مساعدة اللاجئيين، الدبلوماسية، المنظمات الدولية)
وسجل رئيس الدولة" تنامي" الانتفاضة في مواجهة الاحتلال المغربي في ظل "انضواء شامل لكل الصحراويين تحت راية جبهة البوليساريو" بشكل غير مسبوق مذكرا انه قبل 37 سنة خرجت الفكرة للوجود بفضل مجموعة لم يتجاوز عددها 17 مناضلا – الذين اسسوا جبهة البوليساريو في العاشر ماي سنة 1973 -
وجدد الرئيس ارادة جبهة البوليساريو في مواصلة الكفاح بكل الطرق والاساليب بما فيها خيار " العودة للكفاح المسلح" عند الاقتضاء حاثا على ضرورة " التحضير لمواجهة اسوأ الاحتمالات "
و تميزت الندوة- التي استغرقت يوما كاملا- بمداخلات كثيرة صبت في نقد التجربة واثراء ما ورد في اللائحة السياسية للامانة الوطنية و التقييم المقدم من طرف اللجنة المشرفة على سير ندوات انتخاب امناء الفروع الى جانب استعراض التطورات على ضوء المواقف المسجلة، خاصة مراجعة العلاقة مع بعثة المينورسو و ما ورد في قرار مجلس الامن الاخير، مستحضرين الوضع الجهوي والدولي
للاشارة حضر الندوة عدد من اعضاء امانة جبهة البوليساريو وامناء ورؤساء الدوائر والمحافظين واركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي اضافة الى والمدراء واعضاء المجلس الوطني وشخصيات سياسية واطارات سامية في الدولة واعضاء من السلك الدبلوماسي
ولاية السمارة 2010(واص)- كشف الرئيس محمد عبد العزيز الامين العام لجبهة البوليساريو بان دخول فرنسا على الخط للدفاع عن الاطروحة المغربية واحتضانها على مستوى مجلس الامن " يضع باريس " في مواجهة مباشرة مع كفاح الشعب الصحراوي على الصعيد الدولي
وقال الرئيس محمد عبد العزيز – خلال كلمة اختتام ندوة اطارات جبهة البوليساريو امس الاربعاء بولاية السمارة –"فرنسا تدافع باستماتة عن النظام في المملكة المغربية وتمنع تضمين قرار مجلس الامن، توصية لحماية ومراقبة حقوق الانسان بالصحراء الغربية" مبرزا بان فرنسا لم تجد هذه المرة من حجة سوى "الدفاع عن وجود" النظام في المغرب في حد ذاته
ونبه الرئيس بان الحرب لم تتوقف مع وقف اطلاق النار بل وجد الشعب الصحراوي نفسه في مواجهة حرب التعتيم والمغالطة في الخارج ومحاولة تشويه صورته بجانب الحرب النفسية التي تخوضها الرباط عبر اجندة متعددة الاوجه والاساليب
واستوقف الرئيس محمد عبد العزيز الحضور عند ابرز مظاهر تلك الحرب "الخفية " التي يتعرض الشعب الصحراوي على جبهات الصراع الساخنة (الارض المحتلة، مساعدة اللاجئيين، الدبلوماسية، المنظمات الدولية)
وسجل رئيس الدولة" تنامي" الانتفاضة في مواجهة الاحتلال المغربي في ظل "انضواء شامل لكل الصحراويين تحت راية جبهة البوليساريو" بشكل غير مسبوق مذكرا انه قبل 37 سنة خرجت الفكرة للوجود بفضل مجموعة لم يتجاوز عددها 17 مناضلا – الذين اسسوا جبهة البوليساريو في العاشر ماي سنة 1973 -
وجدد الرئيس ارادة جبهة البوليساريو في مواصلة الكفاح بكل الطرق والاساليب بما فيها خيار " العودة للكفاح المسلح" عند الاقتضاء حاثا على ضرورة " التحضير لمواجهة اسوأ الاحتمالات "
و تميزت الندوة- التي استغرقت يوما كاملا- بمداخلات كثيرة صبت في نقد التجربة واثراء ما ورد في اللائحة السياسية للامانة الوطنية و التقييم المقدم من طرف اللجنة المشرفة على سير ندوات انتخاب امناء الفروع الى جانب استعراض التطورات على ضوء المواقف المسجلة، خاصة مراجعة العلاقة مع بعثة المينورسو و ما ورد في قرار مجلس الامن الاخير، مستحضرين الوضع الجهوي والدولي
للاشارة حضر الندوة عدد من اعضاء امانة جبهة البوليساريو وامناء ورؤساء الدوائر والمحافظين واركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي اضافة الى والمدراء واعضاء المجلس الوطني وشخصيات سياسية واطارات سامية في الدولة واعضاء من السلك الدبلوماسي
No comments:
Post a Comment