دفاعا عن العقل والإختلاف.. دفاعا عن الوطن
بقلم الوالي سلامة
قرأت "مقالا" تحت عنوان "بابا السيد وخط الشهيد"، وحاولت إنطلاقا من إمكاناتي المعرفية المتواضعة أن أستشف أبعاده وتجلياته، آلياته التحليلية ومنطقه السياسي والنقدي. إلا أني لم أجد إلا لغة إنشائية، عاجزة ومتواطئة مع اللاعقل واللاحرية ... مفرداتها بلادة مع سبق الإصرار والترصد.لغة مستبدة، متعالية، روحها ونصها لايحتملان الا منطقا واحدا وحقيقية واحدة، يملكها فقط "الأنبياء" الجدد للسياسة في أفقها الصحراوي. تيمات هذه اللغة ليست للمساءلة النظرية والمعرفية للقضية الوطنية باسئلتها الملحة المرحلية والإستراتيجية، بل فقط للتجريح والشتم والقذف المجاني وغير المسؤول. لغة مغرقة في الخطابية وعاءها غير أخلاقي، ولا أعتقد بأنها لحركة سياسية، تدعي بأنها إصلاحية، بقدر ماهي خطاب "بلطجي"، يصلح لقطاع الطرق، وليس للسياسة، خصوصا إذا كانت هذه الأخيرة، مؤسسة على ثقافة صحراوية تتقبل و تحتمل التعدد والإختلاف في ظل الإحترام المتبادل، والسماحة والعقل. فعوض هذه اللغة المستبدة، والبليدة والرعناء، كان يتعين على صاحب المقال مساءلة الخلفيات السياسية الموضوعية والملابسات ،التي جعلت الأخ "بابا السيد" يخلص الى المطالبة بحل ذاتي وتطوعي ل"خط الشهيد". خصوصا أن "التنظيم" أصبح في حكم المنتهي سياسيا، بعد التصريحات المخجلة للمدعو السالك المحجوب، والتي اجهزت على ماتبقى لهذا التنظيم من مصداقية من خلال إدعاءه المقرف بأن "ملك المغرب غير عدو" و"التغني بإرادته الحسنة" ودعوته إلى "...فتح ابواب القصر الملكي لمناقشة أي شيء". فهل من الحكمة والوطنية، بعد كل هذا، السكوت عن هذه الإنزلاقات الخطيرة...؟
قرأت "مقالا" تحت عنوان "بابا السيد وخط الشهيد"، وحاولت إنطلاقا من إمكاناتي المعرفية المتواضعة أن أستشف أبعاده وتجلياته، آلياته التحليلية ومنطقه السياسي والنقدي. إلا أني لم أجد إلا لغة إنشائية، عاجزة ومتواطئة مع اللاعقل واللاحرية ... مفرداتها بلادة مع سبق الإصرار والترصد.لغة مستبدة، متعالية، روحها ونصها لايحتملان الا منطقا واحدا وحقيقية واحدة، يملكها فقط "الأنبياء" الجدد للسياسة في أفقها الصحراوي. تيمات هذه اللغة ليست للمساءلة النظرية والمعرفية للقضية الوطنية باسئلتها الملحة المرحلية والإستراتيجية، بل فقط للتجريح والشتم والقذف المجاني وغير المسؤول. لغة مغرقة في الخطابية وعاءها غير أخلاقي، ولا أعتقد بأنها لحركة سياسية، تدعي بأنها إصلاحية، بقدر ماهي خطاب "بلطجي"، يصلح لقطاع الطرق، وليس للسياسة، خصوصا إذا كانت هذه الأخيرة، مؤسسة على ثقافة صحراوية تتقبل و تحتمل التعدد والإختلاف في ظل الإحترام المتبادل، والسماحة والعقل. فعوض هذه اللغة المستبدة، والبليدة والرعناء، كان يتعين على صاحب المقال مساءلة الخلفيات السياسية الموضوعية والملابسات ،التي جعلت الأخ "بابا السيد" يخلص الى المطالبة بحل ذاتي وتطوعي ل"خط الشهيد". خصوصا أن "التنظيم" أصبح في حكم المنتهي سياسيا، بعد التصريحات المخجلة للمدعو السالك المحجوب، والتي اجهزت على ماتبقى لهذا التنظيم من مصداقية من خلال إدعاءه المقرف بأن "ملك المغرب غير عدو" و"التغني بإرادته الحسنة" ودعوته إلى "...فتح ابواب القصر الملكي لمناقشة أي شيء". فهل من الحكمة والوطنية، بعد كل هذا، السكوت عن هذه الإنزلاقات الخطيرة...؟
http://independance-sahara-occidental.blogspot.com/2006/11/blog-post_8431.html#links بقيه المقال في الرابط التالي
No comments:
Post a Comment