الاسم الكامل: خيا سلطانة
الجنسية: صحراوية
الوالد: سيد ابراهيم احمد العبد خيا
الوالدة: منتو
تاريخ الازدياد:01/11/1979 ببوجدور المحتلةا
لعنوان: زنقة اهل الزريبة رقم 19 بوجدور
المستوى الدراسي: الخامسة ابتدائي
نظرا للانقطاع المفاجئ جاء نتيجة التحاق افراد العائلة بالديار الاسبانية لمواراة ابنها الشهيد بابي خيا..للاشارة: بابي خيا توفي بعد صراع مع ورم خبيث كان سببه التعذيب من طرف الغزاة المغاربة ليلتحق بمخيمات العزة والكرامة سنة 1986
ناشطة حقوقية ومنخرطة في الجمعية الصحراوية لحقوق الانسان بالعيون لها تاريخ حافل بالنضال وزاخر يالتضحيات الجسام صمدت في وجه مختلف انواع التعذيب النفسي والجسدي وللمضايقات الممنهجة كانت الشخصية البطل في مسلسل التهجير والاعتقال الذي تعرضت له والذي تزايدت حدته بشكل هستيري بعد ذكرى 13 اكتوبر الوطنية 2005 لعبت دورا رائدا في عدد من الحملات التي نظمت للافراج عن سجناء الراي والسجناء السياسيون الصحراويون، كانت من بين الوفود النازحة لاستقبال علي سالم التامك باساتم سحب بطاقات الانعاش الوطني الشهرية منها ومن اخواتها وصدمت من طرف رجال الامن المغربي بسيارة شرطة عن عمد اثر الاحتفال بقدوم ابيه ولد ابراهم السالم في الزيارات العائلية واصيبت بجرح بالغ على مستوى القدم وضربة كادت ان تفقدها الوعي على مستوى الكبد لتتجه بعد ذلك الى المستشفى الذين ابو معالجتها وذلك تحت ظغوط من طرف رجال الامن المغربي.كان اول تهديد رسمي لها من طرف عامل بوجدور ابهي الناجم على اثر مشاركتها الفعلية في تنظيم وقفة تنديدية باغتيال الشهيد حمدي لمباركي اول شهداء انتفاضة الاستقلال لتغادر مجبرة رفقة شقيقتها ام المؤمنين تحت التهديد والوعيد لتقضي 6 ايام بالجريفية لتتعرض بعد ذلك لاول اعتقال اثر مشاركتها في تنظيم مظاهرة سلمية منددة باعتقال صيلي سيدي بنوفمبر 2005 دام بداية 48 ساعة ليطلق صراحها على الساعة الواحدة ليتم اعتقالها مرة ثانية في اليوم الموالي على الساعة السابعة مساءا لتقضي 24 ساعة اخرى ويفرج عنها.كانت على راس القائمة المتجهة من المناطق المحتلة للمشاركة في احتفالات ذكرى تاسيس الجمهورية غير ان المراقبة الامنية المشددة لها حال دون ذلك لتشرف على تنظيم مظاهرة احتفالا بذكرى تاسيس الجمهورية ويتم اعتقالها 48 ساعة اخرى كانت مصممة على حضور دفن الشهيد حمدي لمباركي واستقبال امنتو حيدار غير ان التطويق الامني وتشديد الخناق عليها منعها من ذلك فمع قدوم لقيط الرباط تم تهديدها بالاعتقال لتنتقل بشكل سري الى السمارة المحتلة لاستقبال مشاعل الانتفاضة التي لم تنطفئ داخل زنازن الحبس الكحل الرهيب وتتجه رفقة مجموعة من المعتقلين السياسيين للاحتفال بنصرهم الباسل على جبناء المملكة القمعية ليسجل تدخل ذو طابع وحشي اللاانساني في حقهم ببوجدور وتصاب الاخت المناضلة سلطانة بكسر اصبع قدمها اليمنى.فاتح ماي 2006 تم تهديد مختلف افراد العائلة ووضع مراقبة مشددة على مدار الساعة امام مقر سكناهم لينتقلو بعد ذلك الى عنوان اخر بنفس المدينةكانت اول الحاضرين لاستقبال لجنة تقصي الحقائق الموفدة الى الصحراء الغربية والمكلفة بفضح جرائم الاحتلال ضد الشعب المحتل الاعزل ومعززة بوثائقها القانونية المقرة بذلك ليتم منعها من دخول مدينة بوجدور لتستقر بعد ذلك بمدينة العيون خمس اشهر بعيدة عن اهلها وتتجه بعد ذلك في زيارة خاطفة الى بوجدور يوم 1 يونيو 2006 حيث قضت ثلاثة ايام بها وغادرتها مجبرة من طرف افراد عائلتها خوفا من تعرضها للاذئ غير انها اسرت على استقبال الاستاذ الجامعي السعودي الجنسية والحائز على الدكتوراه احمد الانصاري في يوم 15 من نفس الشهر ثم غادرت المدينة بعد ذلك بتاريخ 20 يونيو 2006 لضواحي بوجدور وتتسلل يومه 2شتنبر وتغادر المدينة في اليوم الموالي متجهة الى الموقع الجامعي مراكش لتواصل الدراسة في احد المعاهد الخصوصية ليقتصر مجؤها الى بوجدور على زيارات خاطفة في الاعياد الدينية :_ قضت ثلاثة ايام بمناسبة عيد الفطر والذي تزامن وقدوم والتدها من العمرة_ الزيارة الثانية اقتصرت على يوم ما قبل عيد الاضحى المنصرم لتمنع من قضائه تحت تهديدها بالاعتقال_ الزيارة الثالثة كانت بمناسبة عيد المولد النبوي لتصر على استقبال ابنة خالتها يومه 23مارس 2006 والقادمة من مخيمات العزة والكرامة في اطار برنامج تبادل الزيارات العائلية لتمكث بالمدينة متخفية الى حين استقبال خالها وخالتها في الزيارة الموالية بتاريخ 30 من نفس الشهر لتكون بذلك اخر زيارة لها لمسقط راسها .ساهمت بشكل فاعل في انشطة الطلبة الصحراويين المنظمة في الموقع الجامعي مراكش حيث قامت برفع العلم الوطني الصحراوي بالدوري المنظم بالموقعيوم 10 ماي 2007 كان يوم اخر من ايام المجد والتضحية حيث سقطت في ايدي الجلادة وقوات القمع المغربية بمراكش حيث تعرضت لساعات متواصلة من العذيب رفقة عدد من الشباب والشابات الصحراويين الذين اثرو الا ان يقدمو اجسادهم حتى تكون دفاتر شاهدة على وحشية انظام المغربي ونتيجة لذلك فقدت عينها اليمنى واصيبت بكسر على مستوى حاجبها الايمن اضافة الى كسر انفها واصابة العين اليسرى ونزيف دام لمدة ساعات من الانف والاذن وتقيء الدم الذي كاد يتسبب في خنقها اضافة الى اثار التعذيب البارزة على مختلف اطراف جسمها من ذراع وفخذ وظهر ……لتتعرض للمتابعة والمحاكمة وهي لازالت طريحة الفراش ………قد تستطيعون قطف كل الزهور لكن لن تستطيعو منع زحف الربيع
10/28/2007 7:36 AM
10/28/2007 7:36 AM
No comments:
Post a Comment