Tuesday, October 16, 2007

شهادة الجندي الصحراوي الموقوف عن العمل
الاسم الكامل. محمد عالي أمبارك محمود: لبيهي
تاريخ ومكان الازدياد. 1981 امحاميد الغزلان
المستوى الدراسي. إعدادي
رقم الانخراط. 99/1613المجموعة 34 للمخزن المتنقل ق.س.العيون
تم اقافي عن العمل يوم الاثنين 06/07/2007 على الساعة الحادية عشر صباحا بعد ما قضيت سبعة سنوات وثمانية أشهر في صفوف القوات المساعدة المغربية جاء توقيفي خلفية المضايقات والتجاوزات الخطيرة في صفوف الجيش المغربي أني تعرضت للإقصاء من الترقية سنة 2005 وتعرضت لتهديد بالسجن من طرف عدد من المسئولين في جهاز الجيش المغربي واخص بالذكر.الكومندو الغزال في سنة 2004 دار نقاش حاد بيني بسبب اتهامه لي باني لااحترم قواعد الجيش وبعد ذالك نزل عليا بالسب والشتم والكلام النابي المطيح بكرامة الانسان وهددني بالسجن إذا لم احترم القواعد.القواعد هي بيع الدقيق والبنزين وقطع الغيار الخاص بالسيارات والسجائر المهربة عن طريق موريتانيا وغير ذالك فالجيش المغربي أصبح كله تجارة فإذا أردة إجازة يجب عليك أن تدفع المال أو رأس من الغنم كي تستفيد.وفي غشت2006 تعرضت للاعتقال من طرف عناصر من الدرك الملكي بمساعدة لاجودان شاف عمرو خليفة مقاطعة تاروما المسمى. محمد وجاء اعتقالي عقب نزع العلم المغربي من فوق المقاطعة والكتابة على الجدران فسألني عمر قبل ان ياتو رجال الدرك من نزع العلم الوطني ومن رسم أعلام جبهة البوليساريو.وكتب الشعارات على الجدران أجبته لاادري فقال لي الخائن لامكان له بيننا ثم أخبرته باني لاعلاقة لي بكل هذه الاتهامات الملفقة فأجابني لايهمني حتى ياتو المسئولين ليوضح الأمر.وانتهى الامر في السجن بالثكنة العسكرية التابعة للقوات المساعدة بالعيون.ومع قدوم الكولونيل الجديد المدعو. العربي غيثو زادت معاناتي في العمل قبل أن يتم فصلي عن العمل واجهتني عدة مشاكل معه حيث في الأشهر الأولى من تعينه زار كل المواقع المسؤل عنها بجانب البحر فطلبت منه إجازة مدتها أربعة أيام فقال أنا أعرفك جيدا وارفض طلبك حين سألته لماذا أجابني أنت لاتستحق الإجازة لأنك لاتعمل بإخلاص وتم منعي من الذهاب إلى العيون.الكولونيل العربي غيثو الذي اتا بدلا من الكولونيل الصحراوي بابيا ولد الخرشي تم تعيينه من طرف الجنرال بناني المفتش العام للجيش المغربي معروف عليه كرمه للصحراويين والجنود منهم خاصة وأصبح هو من يشرف على قيادة المجموعة34 للمخزن المتنقل بمنطقة تاروما لمراقبة الهجرة السرية.وفي غشت2006 تم إجباري على الرحيل من تاروما بدون سابق أنظار.وجاء ذالك خلفية الاتهامات الموجهة إلي من طرف لاجودان شاف عمرو الغزال والتهم هي:نزع العلم المغربي من فوق القيادة بتاروماكتابة شعارات منادية بالاستقلال الصحراء الغربية.رسم أعلام جبهة البوليساريو على الجدران بتاروما.وبعد ذالك تم تهديدي من طرف الكولونيل العربي تهديد بالتوقيف عن العمل والسجن وعقب تهديد الكولونيل بأيام قليلة تم إجباري على البقاء داخل الثكنة العسكرية التابعة للقوات المساعدة بالعيون وبقيت هناك مدة أسبوع تحت الحراسة وبعد أن أخلو سبيلي تم في نفس اليوم إيقافي عن العمل بصفة نهاية وذالك يوم 07/07/2007.وهذا يدل على العنصرية والتجاوزات الخطيرة التي تطال الصحراويين في الجيش المغربي.في شهر ابريل سنة 2000 عملت في منطقة دومس الواقعة في الشمال الشرقي لاوسرد عملت هناك إلى غاية فاتح مارس 2003 وكنت اعمل في الفيلق 35 للمشاة بالحزام الأمني.وانا قضيت كل هذه المدة مجرد من السلاح والجنود الآخرين كلهم مسلحون أي الجنود الشماليين واذكر أنهم قد أعطوني عصا بدلا من السلاح(دبوس)والأماكن الحساسة لاتغطي حراستها الجنود الصحراويين خاصة أماكن الذخيرة والإدارة الخاصة بالثكنة العسكرية هاته الأماكن حراستها خاصة بالجنود الشماليين فقط وهذا يدل على عنصرية الجهاز العسكري اتجاه العنصر الصحراوي.وفي الختام أود أن أشير أن الجندي الصحراوي في الجيش المغربي يواجه ميز عنصري خطير يطال الصحراويين عامة والجنود خاصة منهم
10/15/2007 12:49 AM

1 comment:

Anonymous said...

أشعة الشمس لا تسجن بين الجدران ..

17/10/2007

بقلم: السيد حمدي يحظيه













مقالات سابقة




إهداء: إلى الذين قضوا عيدهم في الزنزانات المظلمة.
أيها الغزاة الأغبياء:
اعتقلوا واحبسوا ما شئتم منا
أضربوا واقتلوا ما شئتم منا
أجلدوا واكووا ما أردتم منا
انزعوا أعين فتياتنا واكسروا عظامهن
أمنعوا عنا الهواء والماء
اعتقلوا الوطن مثلنا واسجنوه
أضربوه وانزعوا عينيه
اعتقلوا منا الإنسان والمكان
لكن لا تنسوا...
أن أشعة الشمس لا تسجن بين الجدران
وأننا باقون ما بقى في الأرض إنسان

أيها الغزاة الأغبياء:
ألبسوا الجلاد القطن والحرير
صبوا على جبينه ماء ورد البستان
لكن لا تنسوا..
أنه سيظل جلادا لا في قلبه دم ولا ماء
وان يديه ستظلان تقطران – إلى أخر الدهر- من الدماء
وأن أشعة الشمس لا تسجن في القوارير

**********

يحكى أن ملكا قال لجنوده اسجنوا الشمس حتى لا تدخل من نافذتي.
أسجنوا الشمس حتى لا توقظني.
أسجنوها في غرفة مظلمة من الحديد حتى لا تحرق جبيني حين أكون نائما.
قالوا له سمعا سيدي وطاعة، فالشمس ستصبح في سجنك في رمش عين.
خدع الحراس الملك وملأوا غرفة بالأشعة واقفلوا دونها الأبواب
قالوا له سيدي تعالى ترى الشمس أسيرة فنم قرير العين ناعم الجبين.
نام جلالته باطمئنان وأمان
سطعت الشمس فأحرقته بين العينين
قال لهم اسجنوها في قارورة من الحديد
لكنه وجنوده مثل غزاتنا أغبياء،
نسوا أن سجن الشمس مستحيل
وأن سجن أشعتها مستحيل
نسوا أيضا أن سجن الشمس في غرفة مظلمة
سيجعل الظلمة ضوء والحلكة صبح
وإن إدخالها في عنق قارورة
سيحول ضوءها عطرا ينبع من نافورة

********

أيها الأبطال في سجون الاحتلال
أنتم لا تقبعون في السجون
أنتم فوق الشمس تسكنون.
هناك الملائكة والأنبياء والشهداء
طوبى لكم المسكن، وطوبى الجوار
طوبى لكم العظمة ونعم الاختيار
أنتم الضوء وأشعة الشمس...
ستدخلون من كل نافذة في هذا الوطن المحتل..
ستضيئون كل ديار هذا الوطن وتضيئون التاريخ
فالتاريخ بدونكم يخجل أن يسمى تاريخا
الوطن بدونكم يخجل إن يسمى وطنا
الوطن بدونكم يصبح بلا اسم ولا عنوان
نحن أيضا بدونكم نصبح بلا أعين و بلا أسماء
نصغر ونصغر حتى نصبح مثل أخزى الأشياء
أيها الأبطال في سجون الاحتلال...
نكتب بالحبر وتكتبون بالدم
نغمس الريشة في المحبرة الزرقاء وتغمسون الريشة في الجرح
نكتب وتكتبون...
لكن شتان بين المداد والدم
شتان بين رائحة الدم ورائحة المداد
شتان بين الكتابة على القرطاس والكتابة على الجدار ..
نكتب الشعر والرسائل وتكتبون التاريخ والأساطير...
من يسمع عن جوعكم ولا يقول عاشت البطولة فهو بخيل
من يرى صوركم المغمسة في الدم ولا يقول عاشت البطولة فهو ذليل.
أيها الأبطال في سجون الاحتلال...
نكتب وتكتبون...
لكن كتابتكم بالدم مثل النحت على الصخر ...
وكتابتنا... ندري أو لا ندري
كتابة بالماء على الماء...
نكتب بالماء، ما أذلنا لو ندري..
أنكم أنتم...
تكتبون بالجوع...
تكتبون بالدموع...
تكتبون عن الماء المفرغ من الأمعاء...
حين يرفع سوطه الجلاد ترفعون عاليا أصابع الشهداء
حين يضربكم الجلاد...
ترفعون علم البلاد...
حين يسيل الدم من أجسادكم نتمنى لو سال من أجسادنا...
حين تبتسمون في وجه الجلاد....
نرفع نحن هاماتنا مثل العباد
خسئ السوط وخسئ الجلاد ...
ما أذلً السوط وأذلً الجلاد
تشرق الشمس في وجوهكم فيكفهر وجه الجلاد...
ينبت الورد في أكفكم وفوق جباهكم ...
ينبت في الزنزانات وفي الردهات...
يشرق الصبح في كل مكان..
عندها سيعرف الغزاة متأخرين..
أن أشعة الشمس لا تسجن بين الجدران...