تم اقافي عن العمل يوم الاثنين 06/07/2007 على الساعة الحادية عشر صباحا بعد ما قضيت سبعة سنوات وثمانية أشهر في صفوف القوات المساعدة المغربية جاء توقيفي خلفية المضايقات والتجاوزات الخطيرة في صفوف الجيش المغربي أني تعرضت للإقصاء من الترقية سنة 2005 وتعرضت لتهديد بالسجن من طرف عدد من المسئولين في جهاز الجيش المغربي واخص بالذكر.
الكومندو الغزال في سنة 2004 دار نقاش حاد بيني بسبب اتهامه لي باني لااحترم قواعد الجيش وبعد ذالك نزل عليا بالسب والشتم والكلام النابي المطيح بكرامة الانسان وهددني بالسجن إذا لم احترم القواعد.
القواعد هي بيع الدقيق والبنزين وقطع الغيار الخاص بالسيارات والسجائر المهربة عن طريق موريتانيا وغير ذالك فالجيش المغربي أصبح كله تجارة فإذا أردة إجازة يجب عليك أن تدفع المال أو رأس من الغنم كي تستفيد.
وفي غشت2006 تعرضت للاعتقال من طرف عناصر من الدرك الملكي بمساعدة لاجودان شاف عمرو خليفة مقاطعة تاروما المسمى. محمد وجاء اعتقالي عقب نزع العلم المغربي من فوق المقاطعة والكتابة على الجدران فسألني عمر قبل ان ياتو رجال الدرك من نزع العلم الوطني ومن رسم أعلام جبهة البوليساريو.وكتب الشعارات على الجدران أجبته لاادري فقال لي الخائن لامكان له بيننا ثم أخبرته باني لاعلاقة لي بكل هذه الاتهامات الملفقة فأجابني لايهمني حتى ياتو المسئولين ليوضح الأمر.وانتهى الامر في السجن بالثكنة العسكرية التابعة للقوات المساعدة بالعيون.
ومع قدوم الكولونيل الجديد المدعو. العربي غيثو زادت معاناتي في العمل قبل أن يتم فصلي عن العمل واجهتني عدة مشاكل معه حيث في الأشهر الأولى من تعينه زار كل المواقع المسؤل عنها بجانب البحر فطلبت منه إجازة مدتها أربعة أيام فقال أنا أعرفك جيدا وارفض طلبك حين سألته لماذا أجابني أنت لاتستحق الإجازة لأنك لاتعمل بإخلاص وتم منعي من الذهاب إلى العيون.
الكولونيل العربي غيثو الذي اتا بدلا من الكولونيل الصحراوي بابيا ولد الخرشي تم تعيينه من طرف الجنرال بناني المفتش العام للجيش المغربي معروف عليه كرمه للصحراويين والجنود منهم خاصة وأصبح هو من يشرف على قيادة المجموعة34 للمخزن المتنقل بمنطقة تاروما لمراقبة الهجرة السرية.وفي غشت2006 تم إجباري على الرحيل من تاروما بدون سابق أنظار.وجاء ذالك خلفية الاتهامات الموجهة إلي من طرف لاجودان شاف عمرو الغزال والتهم هي:
نزع العلم المغربي من فوق القيادة بتاروما
كتابة شعارات منادية بالاستقلال الصحراء الغربية.
رسم أعلام جبهة البوليساريو على الجدران بتاروما.
وبعد ذالك تم تهديدي من طرف الكولونيل العربي تهديد بالتوقيف عن العمل والسجن وعقب تهديد الكولونيل بأيام قليلة تم إجباري على البقاء داخل الثكنة العسكرية التابعة للقوات المساعدة بالعيون وبقيت هناك مدة أسبوع تحت الحراسة وبعد أن أخلو سبيلي تم في نفس اليوم إيقافي عن العمل بصفة نهاية وذالك يوم 07/07/2007.وهذا يدل على العنصرية والتجاوزات الخطيرة التي تطال الصحراويين في الجيش المغربي.
في شهر ابريل سنة 2000 عملت في منطقة دومس الواقعة في الشمال الشرقي لاوسرد عملت هناك إلى غاية فاتح مارس 2003 وكنت اعمل في الفيلق 35 للمشاة بالحزام الأمني.وانا قضيت كل هذه المدة مجرد من السلاح والجنود الآخرين كلهم مسلحون أي الجنود الشماليين واذكر أنهم قد أعطوني عصا بدلا من السلاح(دبوس)والأماكن الحساسة لاتغطي حراستها الجنود الصحراويين خاصة أماكن الذخيرة والإدارة الخاصة بالثكنة العسكرية هاته الأماكن حراستها خاصة بالجنود الشماليين فقط وهذا يدل على عنصرية الجهاز العسكري اتجاه العنصر الصحراوي.
وفي الختام أود أن أشير أن الجندي الصحراوي في الجيش المغربي يواجه ميز عنصري خطير يطال الصحراويين عامة والجنود خاصة منهم
1 comment:
شهادة الجندي الصحراوي الموقوف عن العمل
الاسم الكامل. محمد عالي أمبارك محمود(لبيهي)
تاريخ ومكان الازدياد. 1981 امحاميد الغزلان
المستوى الدراسي. إعدادي
رقم الانخراط. 99/1613
المجموعة 34 للمخزن المتنقل ق.س.العيون
تم اقافي عن العمل يوم الاثنين 06/07/2007 على الساعة الحادية عشر صباحا بعد ما قضيت سبعة سنوات وثمانية أشهر في صفوف القوات المساعدة المغربية جاء توقيفي خلفية المضايقات والتجاوزات الخطيرة في صفوف الجيش المغربي أني تعرضت للإقصاء من الترقية سنة 2005 وتعرضت لتهديد بالسجن من طرف عدد من المسئولين في جهاز الجيش المغربي واخص بالذكر.
الكومندو الغزال في سنة 2004 دار نقاش حاد بيني بسبب اتهامه لي باني لااحترم قواعد الجيش وبعد ذالك نزل عليا بالسب والشتم والكلام النابي المطيح بكرامة الانسان وهددني بالسجن إذا لم احترم القواعد.
القواعد هي بيع الدقيق والبنزين وقطع الغيار الخاص بالسيارات والسجائر المهربة عن طريق موريتانيا وغير ذالك فالجيش المغربي أصبح كله تجارة فإذا أردة إجازة يجب عليك أن تدفع المال أو رأس من الغنم كي تستفيد.
وفي غشت2006 تعرضت للاعتقال من طرف عناصر من الدرك الملكي بمساعدة لاجودان شاف عمرو خليفة مقاطعة تاروما المسمى. محمد وجاء اعتقالي عقب نزع العلم المغربي من فوق المقاطعة والكتابة على الجدران فسألني عمر قبل ان ياتو رجال الدرك من نزع العلم الوطني ومن رسم أعلام جبهة البوليساريو.وكتب الشعارات على الجدران أجبته لاادري فقال لي الخائن لامكان له بيننا ثم أخبرته باني لاعلاقة لي بكل هذه الاتهامات الملفقة فأجابني لايهمني حتى ياتو المسئولين ليوضح الأمر.وانتهى الامر في السجن بالثكنة العسكرية التابعة للقوات المساعدة بالعيون.
ومع قدوم الكولونيل الجديد المدعو. العربي غيثو زادت معاناتي في العمل قبل أن يتم فصلي عن العمل واجهتني عدة مشاكل معه حيث في الأشهر الأولى من تعينه زار كل المواقع المسؤل عنها بجانب البحر فطلبت منه إجازة مدتها أربعة أيام فقال أنا أعرفك جيدا وارفض طلبك حين سألته لماذا أجابني أنت لاتستحق الإجازة لأنك لاتعمل بإخلاص وتم منعي من الذهاب إلى العيون.
الكولونيل العربي غيثو الذي اتا بدلا من الكولونيل الصحراوي بابيا ولد الخرشي تم تعيينه من طرف الجنرال بناني المفتش العام للجيش المغربي معروف عليه كرمه للصحراويين والجنود منهم خاصة وأصبح هو من يشرف على قيادة المجموعة34 للمخزن المتنقل بمنطقة تاروما لمراقبة الهجرة السرية.وفي غشت2006 تم إجباري على الرحيل من تاروما بدون سابق أنظار.وجاء ذالك خلفية الاتهامات الموجهة إلي من طرف لاجودان شاف عمرو الغزال والتهم هي:
نزع العلم المغربي من فوق القيادة بتاروما
كتابة شعارات منادية بالاستقلال الصحراء الغربية.
رسم أعلام جبهة البوليساريو على الجدران بتاروما.
وبعد ذالك تم تهديدي من طرف الكولونيل العربي تهديد بالتوقيف عن العمل والسجن وعقب تهديد الكولونيل بأيام قليلة تم إجباري على البقاء داخل الثكنة العسكرية التابعة للقوات المساعدة بالعيون وبقيت هناك مدة أسبوع تحت الحراسة وبعد أن أخلو سبيلي تم في نفس اليوم إيقافي عن العمل بصفة نهاية وذالك يوم 07/07/2007.وهذا يدل على العنصرية والتجاوزات الخطيرة التي تطال الصحراويين في الجيش المغربي.
في شهر ابريل سنة 2000 عملت في منطقة دومس الواقعة في الشمال الشرقي لاوسرد عملت هناك إلى غاية فاتح مارس 2003 وكنت اعمل في الفيلق 35 للمشاة بالحزام الأمني.وانا قضيت كل هذه المدة مجرد من السلاح والجنود الآخرين كلهم مسلحون أي الجنود الشماليين واذكر أنهم قد أعطوني عصا بدلا من السلاح(دبوس)والأماكن الحساسة لاتغطي حراستها الجنود الصحراويين خاصة أماكن الذخيرة والإدارة الخاصة بالثكنة العسكرية هاته الأماكن حراستها خاصة بالجنود الشماليين فقط وهذا يدل على عنصرية الجهاز العسكري اتجاه العنصر الصحراوي.
وفي الختام أود أن أشير أن الجندي الصحراوي في الجيش المغربي يواجه ميز عنصري خطير يطال الصحراويين عامة والجنود خاصة منهم
Post a Comment