الناشط الحقوقي الصحراوي احماد حماد يتسلم جائزة " خوسي انطونيو كونزاليس " للتضامن
مدريد1/10/2007(واص)تسلم الناشط الحقوقي والمعتقل السياسي الصحراوي السابق عضو اللجنة الصحراوية لدعم تقرير مصير الشعب الصحراوي يوم الجمعة جائزة " خوسي انتونيو كونزاليس " للتضامن تقديرا وإشادة بالانتفاضة الجماهيرية السلمية بالأراضي المحتلة ولإبطالها البواسل ،سلمتها له الفدرالية الأندلسية للمؤسسات والهيئات المتضامنة مع الشعب الصحراوي ، بحضور شخصيات عديدة منها ممثل الجبهة الشعبية باسبانيا السيد إبراهيم غالي، والسيد ميغيل كاسترو رئيس التنسيقية الأندلسية لجمعيات الصداقة والتضامن والسيد خوسي تابواظا رئيس التنسيقية العامة وعشرات الشخصيات، إلى جانب حضور الجمعية العامة الثانية لجمعيات الصداقة التي جرت أشغالها ببلدية ريفاس يوم الخميس .
ووسط التقدير والاعتزاز الكبيرين بتواجد الناشط الحقوقي الصحراوي بين ظهران الأسبان، وبعد أن تسلم الجائزة التقديرية ألقى الناشط الحقوقي الصحراوي احماد حماد كلمة شكر وامتنان مخاطبا الحاضرين موضحا انه "لا يمكن وصف الفرحة العارمة والتأثر الكبير بتخصيص هذه الجائزة في نطاق عقد الجمعية العامة الثانية للتنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي.
وقال الناشط الحقوقي "يطيب لي في المقام الأول أن احيي كل واحد منكم وواحدة، وكذا المؤسسات والهيئات والجمعيات المتضامنة مع شعبنا التي تمثلونها هنا، القيم الإنسانية النبيلة كإخوة وأصدقاء عايشتم عن قرب أوقاتا تاريخية طبعت ماضينا المشترك، ولاشك أنكم بهذا المسعى تعملون على إقرار الحرية والسلام والعدالة بالصحراء الغربية".
وابرز الناشط الحقوقي في كلمته معاناة النشطاء الحقوقيين الصحراوين داخل الأرض المحتلة حيث أنهم "عرضة بالخصوص للتهديدات المستمرة والإرهاب والحط بالكرامة والاعتقال والتهم المزورة التي لا تستند على أي أساس قانوني نتيجة استماتتهم في الدفاع عن حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة، ونحن مازلنا نجهل يقول احماد حماد مصير أكثر من 5000 مفقود صحراوي ، والدليل على هذا اهتمام عدة منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان بما فيها المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي قدمت شكاوى عديدة في هذا الإطار" .
وأكد المعتقل السياسي السابق أن سلطات الاحتلال المغربي تواصل قمع المظاهرات السلمية إلى جانب التهديد والاعتقال في حق ناشطي حقوق الإنسان، مذكرا بعشرات المعتقلين السياسيين الصحراويين وراء القضبان الحديدية من بينهم مدافعون معروفون مثل إبراهيم الصبار، احمد ألسباعي، الذين ينتميان إلى الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية .
وعبر الناشط الحقوقي الصحراوي في كلمته عن تقديره لحركة التضامن الاسبانية لوقوفها الدائم إلى جانب الشعب الصحراوي، مضيفا بالقول "لا يمكن أن نتصور ذلك الوقع الذي يتركه تضامنكم إلى جانبنا في هذه الظروف الصعبة ولكن لولا وقوفكم الفاعل إلى جانب الدفاع عن حقوق الإنسان بالنسبة لأبناء شعبنا لما وقفت على هذه المنصة وحريتي سوف لن تكتمل ما دامت تيرس والساقية الحمراء ووادي الذهب وكل شبر من الصحراء الغربية خاضعة للاحتلال المغربي".
وأضاف انه "بفضل الحملات المدافعة عن حقوق الإنسان تمكن العديد من النشطاء الحقوقيين الرجال والنساء والأطفال، من استرجاع حريتهم..".
ونبه الناشط الحقوقي الصحراوي في ختام كلمته إلى أن "طريق الحرية ليس سهلا" وأضاف قائلا "ما ينتظرنا هو التضحيات الجسيمة والألم والمعاناة والدموع جنبا إلى جنب مع العمل النضالي الدؤوب" ،مؤكدا أن "الكفاح كفاح شعب بأكمله مصمم على الحياة الكريمة أو الشهادة".(واص) 080/090/1.1124اكتوبر07 واص
مدريد1/10/2007(واص)تسلم الناشط الحقوقي والمعتقل السياسي الصحراوي السابق عضو اللجنة الصحراوية لدعم تقرير مصير الشعب الصحراوي يوم الجمعة جائزة " خوسي انتونيو كونزاليس " للتضامن تقديرا وإشادة بالانتفاضة الجماهيرية السلمية بالأراضي المحتلة ولإبطالها البواسل ،سلمتها له الفدرالية الأندلسية للمؤسسات والهيئات المتضامنة مع الشعب الصحراوي ، بحضور شخصيات عديدة منها ممثل الجبهة الشعبية باسبانيا السيد إبراهيم غالي، والسيد ميغيل كاسترو رئيس التنسيقية الأندلسية لجمعيات الصداقة والتضامن والسيد خوسي تابواظا رئيس التنسيقية العامة وعشرات الشخصيات، إلى جانب حضور الجمعية العامة الثانية لجمعيات الصداقة التي جرت أشغالها ببلدية ريفاس يوم الخميس .
ووسط التقدير والاعتزاز الكبيرين بتواجد الناشط الحقوقي الصحراوي بين ظهران الأسبان، وبعد أن تسلم الجائزة التقديرية ألقى الناشط الحقوقي الصحراوي احماد حماد كلمة شكر وامتنان مخاطبا الحاضرين موضحا انه "لا يمكن وصف الفرحة العارمة والتأثر الكبير بتخصيص هذه الجائزة في نطاق عقد الجمعية العامة الثانية للتنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي.
وقال الناشط الحقوقي "يطيب لي في المقام الأول أن احيي كل واحد منكم وواحدة، وكذا المؤسسات والهيئات والجمعيات المتضامنة مع شعبنا التي تمثلونها هنا، القيم الإنسانية النبيلة كإخوة وأصدقاء عايشتم عن قرب أوقاتا تاريخية طبعت ماضينا المشترك، ولاشك أنكم بهذا المسعى تعملون على إقرار الحرية والسلام والعدالة بالصحراء الغربية".
وابرز الناشط الحقوقي في كلمته معاناة النشطاء الحقوقيين الصحراوين داخل الأرض المحتلة حيث أنهم "عرضة بالخصوص للتهديدات المستمرة والإرهاب والحط بالكرامة والاعتقال والتهم المزورة التي لا تستند على أي أساس قانوني نتيجة استماتتهم في الدفاع عن حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة، ونحن مازلنا نجهل يقول احماد حماد مصير أكثر من 5000 مفقود صحراوي ، والدليل على هذا اهتمام عدة منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان بما فيها المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي قدمت شكاوى عديدة في هذا الإطار" .
وأكد المعتقل السياسي السابق أن سلطات الاحتلال المغربي تواصل قمع المظاهرات السلمية إلى جانب التهديد والاعتقال في حق ناشطي حقوق الإنسان، مذكرا بعشرات المعتقلين السياسيين الصحراويين وراء القضبان الحديدية من بينهم مدافعون معروفون مثل إبراهيم الصبار، احمد ألسباعي، الذين ينتميان إلى الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية .
وعبر الناشط الحقوقي الصحراوي في كلمته عن تقديره لحركة التضامن الاسبانية لوقوفها الدائم إلى جانب الشعب الصحراوي، مضيفا بالقول "لا يمكن أن نتصور ذلك الوقع الذي يتركه تضامنكم إلى جانبنا في هذه الظروف الصعبة ولكن لولا وقوفكم الفاعل إلى جانب الدفاع عن حقوق الإنسان بالنسبة لأبناء شعبنا لما وقفت على هذه المنصة وحريتي سوف لن تكتمل ما دامت تيرس والساقية الحمراء ووادي الذهب وكل شبر من الصحراء الغربية خاضعة للاحتلال المغربي".
وأضاف انه "بفضل الحملات المدافعة عن حقوق الإنسان تمكن العديد من النشطاء الحقوقيين الرجال والنساء والأطفال، من استرجاع حريتهم..".
ونبه الناشط الحقوقي الصحراوي في ختام كلمته إلى أن "طريق الحرية ليس سهلا" وأضاف قائلا "ما ينتظرنا هو التضحيات الجسيمة والألم والمعاناة والدموع جنبا إلى جنب مع العمل النضالي الدؤوب" ،مؤكدا أن "الكفاح كفاح شعب بأكمله مصمم على الحياة الكريمة أو الشهادة".(واص) 080/090/1.1124اكتوبر07 واص
No comments:
Post a Comment