عائلة المعتقل السياسي الصحراوي، يحي محمد الحافظ إعزى، تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإطلاق سراح ابنها
الطنطان (جنوب المغرب) 21 يوليو 2009(واص)- دعت عائلة المعتقل السياسي والناشط الحقوقي الصحراوي، يحي محمد الحافظ اعزى، المجتمع الدولي، إلى التدخل العاجل لدى المملكة المغربية، لإطلاق سراح ابنها " معتقل الرأي"، و تمكينها من حق زيارته التي حرمت منها بسبب مواقفه المؤيدة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
ودعت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي، في بيان توصلت وكالة الأنباء الصحراوية نسخة منه، الرأي العام المحلي والدولي، إلى فضح الممارسات، "المشينة"، التي تنتهجها الدولة المغربية في حق المعتقل والعائلة، خصوصا، منعها من الزيارة، و خضوعها للتفتيش المتواصل، من طرف إدارة السجن .
وفي بيانها أفادت العائلة بأن إدارة سجن ايت ملول، تعمد كلما حاولت زيارة ابنها، على إخضاعها لعملية تفتيش "حاطة بالكرامة الانسانية"، ونفس الشيء بالنسبة لابنها يحيى محمد الحافظ.
وأكدت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي، أنها كل مرة تتصل بإبنها تسجل عمليات تعذيب جديدة، مذكرة بالتنكيل الذي طاله، بتاريخ 009/06/25 مما تسبب في إصابته بجروح بليغة على مستوى الرأس ناهيك عن السب و الشتم من طرف مدير السجن".
وعن الوضع الصحي للمعتقل، قالت العائلة، أن حالته تنبأ بكارثة "وذلك نتيجة لمضاعفات الإضراب عن الطعام، الذي خاضه المعتقل من اجل انتزاع حقوقه كمعتقل رأي، و الذي انتهى بعد 62 يوما في ظل تجاهل تام من طرف الدولة المغربية".
وحمل البيان، المملكة المغربية، المسؤولية الكاملة عن الوضع الصحي المتدهور الذي يكابده يحيى محمد الحافظ اعزى داخل سجن ايت ملول، حيث" يعيش تحت وطأة المعاناة اليومية للاعتقال في ظروف تنعدم فيها ابسط حقوق المعتقل" .
و أفصحت العائلة في بيانها عن الظروف الصعبة التي يعيشها ابنها، حيث قالت، أن مدير السجن المحلي بأيت ملول، عمد في إجراء تعسفي إلى الزج به، في غرفة انفرادية منذ وصوله إلى السجن المذكور بتاريخ 009/04/04 .
و الأكثر من ذلك، قالت العائلة، "أن مدير السجن في محاولة لتملص من مسؤولية المنع المتكررة لنا من الزيارة حاول إرغامنا على توقيع محضر يقضي أن يحيى اعزى، هو الذي يرفض الزيارة وليست الإدارة مما يعطي الدليل بان ابننا يتعرض لعملية تقتيل بطئ على يد جلادي النظام السياسي القائم بالمغرب".
الطنطان (جنوب المغرب) 21 يوليو 2009(واص)- دعت عائلة المعتقل السياسي والناشط الحقوقي الصحراوي، يحي محمد الحافظ اعزى، المجتمع الدولي، إلى التدخل العاجل لدى المملكة المغربية، لإطلاق سراح ابنها " معتقل الرأي"، و تمكينها من حق زيارته التي حرمت منها بسبب مواقفه المؤيدة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
ودعت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي، في بيان توصلت وكالة الأنباء الصحراوية نسخة منه، الرأي العام المحلي والدولي، إلى فضح الممارسات، "المشينة"، التي تنتهجها الدولة المغربية في حق المعتقل والعائلة، خصوصا، منعها من الزيارة، و خضوعها للتفتيش المتواصل، من طرف إدارة السجن .
وفي بيانها أفادت العائلة بأن إدارة سجن ايت ملول، تعمد كلما حاولت زيارة ابنها، على إخضاعها لعملية تفتيش "حاطة بالكرامة الانسانية"، ونفس الشيء بالنسبة لابنها يحيى محمد الحافظ.
وأكدت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي، أنها كل مرة تتصل بإبنها تسجل عمليات تعذيب جديدة، مذكرة بالتنكيل الذي طاله، بتاريخ 009/06/25 مما تسبب في إصابته بجروح بليغة على مستوى الرأس ناهيك عن السب و الشتم من طرف مدير السجن".
وعن الوضع الصحي للمعتقل، قالت العائلة، أن حالته تنبأ بكارثة "وذلك نتيجة لمضاعفات الإضراب عن الطعام، الذي خاضه المعتقل من اجل انتزاع حقوقه كمعتقل رأي، و الذي انتهى بعد 62 يوما في ظل تجاهل تام من طرف الدولة المغربية".
وحمل البيان، المملكة المغربية، المسؤولية الكاملة عن الوضع الصحي المتدهور الذي يكابده يحيى محمد الحافظ اعزى داخل سجن ايت ملول، حيث" يعيش تحت وطأة المعاناة اليومية للاعتقال في ظروف تنعدم فيها ابسط حقوق المعتقل" .
و أفصحت العائلة في بيانها عن الظروف الصعبة التي يعيشها ابنها، حيث قالت، أن مدير السجن المحلي بأيت ملول، عمد في إجراء تعسفي إلى الزج به، في غرفة انفرادية منذ وصوله إلى السجن المذكور بتاريخ 009/04/04 .
و الأكثر من ذلك، قالت العائلة، "أن مدير السجن في محاولة لتملص من مسؤولية المنع المتكررة لنا من الزيارة حاول إرغامنا على توقيع محضر يقضي أن يحيى اعزى، هو الذي يرفض الزيارة وليست الإدارة مما يعطي الدليل بان ابننا يتعرض لعملية تقتيل بطئ على يد جلادي النظام السياسي القائم بالمغرب".
No comments:
Post a Comment