Tuesday, July 07, 2009

ننشر تعليقا كتبه أحد زوار مدونة كوفيا
رد على مقال في موقع هسبرس المغربيه" سياسه العسكر في الجزائر
الملك محمد السادس يكتب رسالتين فقط في هذا لاسبوع بالتهاني والتعازي للرئيس لجزائري وانت كعادتك تاتينا بما هو عكس التيار....تتهم قراء هذه الجريده الموقره بالعماله..والصحراوين الحقيقين يقولون في مثالهم الشعبي" فيك اعظامها" اظنك تفهم المعنى لانك "مختص" في قضيه الصحراء...تتحفنا بمصطلحات جديده حول" جزائر العسكر" وانها تختلف عن "جزائر الشعب والكرامه" ونسيت ان هناك مغرب غير نافع " مغرب المخزن" المؤلف من جنرالات ينهبون خيرات الصحراء الغربيه وخيرات المغرب.. و"المغرب النافع" مغرب الفقراء والكادحين والمنسين في مدن الصفيح...تقول ان تندوف تخضع الان "بالتركيز" للسياده وكان هذه المدينه لا توجد في الجزائر وهذا يذكرنا "بالمغرب التوسعي" الذي يذكرنا "باحتشام" ان الصحراء الغربيه جزء منه وموريتانيا جزء منه منذ الازل والغرب الجزائري وشمال مالي كذلك..انها للاسف عقده النقص التى يعاني منها "المغرب غير النافع" وتتطلب المعالجه الفوريه حتى لا تتحول الى "انفلونزا المخزن".
يذكر الكاتب ان اسرى المغاربه عند البوليساريو وهو موضوع قديم تم حله بين الطرفين ولم يعد قائما بتاتا ولكن الذي لا يزال قائما هو الحقوقين الصحراوين القابعين في سجون المخزن والصحراء الغربيه لتى اصبحت سجنا كبيرا للصحراوين محاصره عسكريا
واعلاميا
بقلم زائر

2 comments:

Admin said...

Cher frère,

J'aime beaucoup ton blog et je tiens à féliciter pour ce magnifique travail. Ici, je trouve beaucoup de nouvelles que je ne trouve pas ailleurs. Merci.

Anonymous said...

لماذا "تمغربها" يا شاعري الكريم؟

24/06/2009

بقلم: خديجة حمدي

قبل أن أكتب، فكرت كثيرا في ثقل الكتابة إلى أديب وشاعر بحجم احمد ولد عبد القادر من موريتانيا الشقيقة، شاعر شكل لي ولجيلي صحوة الكلمة الموزونة عندما تتمرد وتحتقن بكل أسباب التحدي والعناد لتكون رصاصة وتكون وعيا يفجر أعماق البركان، وعندما تكون - وهذا هو الأهم - عامل وحدة لنا نحن العرب في قضية لم نختلف عليها أبدا وهي حرية فلسطين. غنيت: في الجماهير تكمن المعجزات ومن الظلم تولد الحريات، ليس بصوت الفنانة ديمي مثلا، ولكن بروح أدماها ظلم الأشقاء وتسلقت كل حرف منها على أوتار دموع شابة صحراوية تبحث عن مغزى أو مبرر لغزو المغرب للصحراء الغربية، وكلما إستنجدت فلسطين الجريحة بعزة وأنفة الشاعر احمد ولد عبد القادر قلت لصحرائي مهلا: هو ذا الرجل الأبي الذي قد ينصفك عندما جفاك العرب الآخرون، وأفاجأ به عبر حديثه الشيق مع قناة الجزيرة مساء الجمعة 19/06/2009 "يعلن مغربة العيون" بهدوء الشاعر وصدقيته دون أن يدرك أن الآلاف من الصحراويين في مخيمات العزة والكرامة وفي الأراضي الصحراوية المحتلة وفي مهجرهم المتناثر هنا وهناك، يتابعون إطلالة الشاعر الذي أحبوه وآمنوا بأن شعره لفلسطين هو لهم، وأن حبه للحرية قادر على جعله يفهم ما يجري بيننا والمغرب، وأن يتريث بحكمته المعهودة كي لايساهم في إستفزاز الجرح النازف.

لقد زار الشاعر القدير والأديب المحترم "العيون المحتلة"، وكانت بالنسبة لي خطوة تكسر الجمود والحواجز بين الأدباء والمفكرين الموريتانيين والصحراويين، وتعطيهم فرصة اللقاء الحميمي عن قرب، ورغم أن "العيون" تحت إدارة الاحتلال المغربي، فإن ذلك لم يمنع من أن تسعد باستقبال شاعر الجماهير، وقد كنت متأكدة أنه يزور العيون ليرى عن قرب كل شيء يدور هناك، وأنه يأتيها شاعرا من صنف المنزهين عن الابتذال، الواعين بنكد الشعوب المكبلة بقيود الاستعمار، المدركين لنوايا السلاطين الجشعين الذين يلتهمون الأرض والإنسان وكرامة المبدعين، حاشا لله يا شاعري الكريم. لقد استقبلكم أهل الصحراء الغربية بحرارة خاصة، ربما لن تجدها إن كان الاستقبال في الرباط أو اڨادير أو الدار البيضاء أو مراكش مع كامل التقدير لكرم الشعب المغربي العزيز، فالشاي المنعنع في العيون له نكهة لا يتذوقها إلا البيظان عندما تتداعى الحوارات باللهجة الحسانية التي لا يستطيع سبر أغوارها إلا أنت وأهل العيون، وجلسة حميمية مع الأهل هناك حول "قصعة" الكسكسي المتقى برمته يد بدوية نقية لا تعوضه "البصطيلا" ولا طواجين اسلاوي المتنوعة.

ـ الكاتبة خديجة حمدي، وزيرة الثقافة في حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية