Thursday, July 30, 2009

سبعة أيام من المعاناة
شهادة الأخت النكية
التعريف:
النكية منت محمد لمين ولد ابراهيم والدة المعتقل السياسي بن طالب بشري .
المعتقل بالسجن لكحل بالعيون منذ 22 ديسمبر 2006 والمحكوم عليه بخمس سنوات سجن نافدة قضى منها عامين وسبعة أشهر .
الأخت النكية عضوة منتدى المستقبل للمرأة الصحراوية .
تدلي بشهادتها لما عاشته مع ابنها وفلذة كبدها المعتقل والبطل الوطني الأخ بن طالب بشري.
قبل نقله في حالة خطيرة ويرثى لها قضى المعتقل بشري أزيد من اسبوعبن في ظروف قاسية جدا وفي حالة اغمى طالت عدة أيام رغم كل المطالب التي تقدم بها إلى مدير السجن , ليتم بذلك نقله للمستشفى وبدون إشعار عائلته .
بالصدفة اتصل أحد المواطنين بالعائلة ليخبرهم بتواجد ابنها في المستشفى يوم 20 يوليوز 2009على الساعة الثانية عشر.
قضى زهاء 3 ساعات وهو في حالة خطيرة وهو يتألم حتى بعد قدوم عائلته على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال .
على الساعة الرابعة حضر طبيبا يسمى الإدريسي عزاني ليفاجأ بحالته الصحية المتدهورة جدا وبارتفاع درجة حرارته.
بعد دالك أجرت له مجمعة من الفحوصات ليكتشف أن هناك تعفن على مستوى الأمعاء , ليقضي الليلة في قسم الجراحة بالمستشفى لتحضير لإجراء عملية جراحية له على مستوى الأمعاء.
داخل قسم الجراحة كانت الحراسة مشددة عليه ويده اليمنى مكبلة والأخرى من اجل إنعاشه .
يوم 22يوليوز 2009
ظل المعتقل رفقة عائلته يستقبلون الزوار في ظروف شبه طبيعية ليفاجأ الجميع على الساعة السابعة مساء بقدوم مسؤول أمني كبير ومعروف ليطلب من الجميع خروج القاعة التي يتواجد بها المعتقل , ويوجه غضبه الشديد على الحراس بالسب والشتم لتمنع من لحظتها زيارة المعتقل حتى أفراد عائلته وأمه بالخصوص , في نفس الوقت احتج المعتقل بشري وطلب حضور ممثل النيابة العامة ومسؤول عن السجن.
يوم 23/07/2009
على الساعة الحادية عشر زولا حضرة والدة المعتقل لزيارة ابنها لتفاجئ بمنعها من رؤية ابنها في نفس الوقت احتج المعتقل وطلب بإحضار ممثل النيابة العامة ويحل المصفد في يده والسماح لعائلته وأقربائه بزيارته .
رفض المعتقل إخراج والدته من القاعة لينزع المعتقل وفي حالة احتجاج شديدة أنبوب الإنعاش ويرفض يذلك هذا الحصار والمنع .
بعد ذلك حضر إلى المستشفى المسؤول الأمني الكبير رفقة طبيب المستشفى والحارس العام للمستشفى رفقة أعوان آخرين وتم بذلك تأكيد الحصار بشكل رسمي وعلني من طرف الطبيب والمسؤول الأمني .
ومنذ إجرائه العملية لم يزره الطبيب وذلك عقاباله لاحتجاجه لمنع زيارة العائلة .
يوم24/07/2009
اتجهن والدة المعتقل الى ممثل النيابة العامة بمحكمة الاستئناف على الساعة الواحدة بعد الزوال ولم يتم استقبالها رغم انها انتظرت حتى الساعة الرابعة بعد الزوال .
بعد ذلك بقي المعتقل في حالته بدون تطبيب جرحه وبدون أية عناية حتى تم اختطافه من المستشفى على الساعة الثانية عشرة زوالا مكبل اليدين وأرغم على المشي على رجليه طول المسافة حتى سيارة السجن التي ستنقله للسجن الأكحل بالعيون .
على الساعة الخامسة من يوم الاثنين 27/07/09 قامت السيدة النكية بزيارة أبنها لتجده في حالة يرثى لها بالسجن بكحل ولكن بمعنويات مرتفعة وهي تناشد كل الضمائر الحية في العالم بالتدخل من اجل انقاد حياة ابنها واحترام حقه في الصحة والحياة .
العيون المحتلة 28/07/2009

2 comments:

Anonymous said...

يؤكد الباحث في الاقتصاد المغربي أحمد الطالبي، أن اسرائيل عملت دائما على ترويج منتجاتها داخل المغرب. مؤكدا أن التبادل التجاري بين المغرب واسرائيل يتم في الغالب عن طريق وسيط ثالث، لكن بعلم الطرفين لتفادي الرفض الشعبي، وتصل قيمته الى 100 مليون دولار، ناهيك عن الضجة التي أحدثها عقد صفقات تجارية بين مؤسسات مغربية (بما فيها مؤسسات تابعة للدولة) وشركات اسرائيلية عام 2003.

Anonymous said...

أما عن العلاقات العسكرية بين المغرب واسرائيل، فرغم إحاطتها بالسرية، فإن ما تسرب منها يكشف أنها قائمة منذ مارس 1987، وقد عززتها الزيارة التي قام بها سرا في شهر أفريل من نفس السنة جنرال اسرائيلي لـ"قلتة زمور" بالمناطق الصحراوية المحتلة، ورافقه في هذه الزيارة الجنرال حمو إرزاز من القوات الملكية المغربية.
دون أن ننسى أن جدار العار في الصحراء الغربية بني عام 1986 بهندسة أمريكية واشراف اسرائيلي تحت قيادة شارون وباراك، الذي التقطت له صور وهو يعاين بناء الحزام الرملي، ليبلغ التعاون العسكري بين المغرب واسرائيل أوجه عام 2000 وبالضبط يوم 12 ماي 2000، عندما توجه الى مدينة أغادير وفد عسكري اسرائيلي اغلب أعضائه من خبراء سلاح الجو (25 خبيرا) لتقديم المساعدات الفنية لسلاح الجو المغربي.
إن العلاقات السرية بين المغرب واسرائيل ظلت محافظة على شرط استمراريتها وامتلاك عناصر مقاومة السياسات العربية الرافضة لكل أشكال التطبيع منذ الثمانينيات، كما أن الدور الإسرائيلي الجديد في الشرق الاوسط أملى على المغرب أن يتخذ موقفا يتراوح بين المهادنة والتظاهر بالصلابة أحيانا، للاقتراب أكثر من تخوم السياسة الأمريكية ومساعداتها السخية.
ويرى الملاحظون أن الحكومة المغربية اقتنعت بأن كسب ود أمريكا يتم فقط عبر بوابة تل أبيب، وأن الوضعية الاقتصادية للمغرب تستدعي الانخراط في النادي الامريكي والتطبيع مع اسرائيل، بهدف أن تصل المساعدات السنوية الامريكية للمغرب الى أكثر من 500 مليون دولار.

نصف قرن من التعاون المغربي - الإسرائيلي
وتتضح العلاقات المغربية ـ الإسرائيلية السرية أكثر، من خلال الكتاب الذي أصدره الصحافي الإسرائيلي شلومو سيغف، تحت عنوان "العلاقة المغربية، وذلك استنادا الى أرشيف جهاز "الموساد" الذي يكشف عن تعاون اسرائيلي ـ مغربي منقطع النظير، من خلال مساعدة المغرب لإسرائيل في التوسط مع السلطات المصرية، مقابل أن تساعد اسرائيل المغرب على تصفية المعارض المغربي المهدي بن بركة، وكذا تزويد المغرب بالأسلحة.
ويسرد الصحفي الإسرائيلي قصة العلاقات منذ عام 1955، حين قرر الموساد " حماية يهود المغرب" تمهيدا لترحيلهم الى اسرائيل، وفي احدى المحادثات السرية مع رئيس الموساد، قال الجنرال محمد أوفقير ونائبه أحمد الدليمي، إن المعارض المنفي بن بركة يتآمر من أجل اسقاط النظام، طالبا المساعدة من الموساد لتصفيته، إلا أن الموساد رفض أن تكون مشاركته مباشرة، بل تقتصر على مساعدة غير مباشرة.
وفي هذه الاثناء طرحت قضية التعويضات المالية التي ستدفعها اسرائيل في اعقاب هجرة اليهود من المغرب، وتم الاتفاق في النهاية على أن تدفع اسرائيل إلى السلطات المغربية 250 دولار عن كل يهودي مغربي يهجر الى اسرائيل، وبالفعل تلقى المغرب نحو 20 مليون دولار مقابل 80 ألف يهودي ثم ترحيلهم.
وليس أدل على العلاقات السرية بين المغرب واسرائيل، ما كشف عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق موشي دايان في مذكراته، بأنه كان ينزل في أفخم القصور الملكية، وأنه كان يشعر بالرفاهية في هذه القصور دون أن يعلم بوجوده غالبية الشعب المغربي ولا حتى العديد من الوزراء والمسؤولين المغاربة.
كما أن زيارة وزير خارجية اسرائيل سلفان شالوم الى المغرب في سبتمبر 2003، تم خلالها الاتفاق - حسب مصادر اعلامية مغربية - على فتح خط هاتفي مباشر بين القصر الملكي وادارة تل أبيب، وإعادة فتح التمثيلية الدبلوماسية بين البلدين على أعلى مستوى، وكانت سبقت هذه الزيارة، زيارة الحاخام الاكبر لإسرائيل المغرب، والذي قال أنه جاء "لاستثمار أصوله المغربية لإعادة العلاقات البلدين".
ورغم أن المغرب اضطر للإعلان عن لقاء وزير خارجية محمد بن عيسى ووزيرة خارجية اسرائيل تسببي ليفني الذي جرى يوم 4 جويلية 2007 بباريس، بعد أن سبقت اسرائيل عن الكشف ونزع الغطاء السري عنه، فإن الادارة الإسرائيلية تعترف أن المغرب يقوم بدور سري أهم بكثير من الدور العلني، مستشهدة بالدور الهام الذي لعبه في الاتصالات السرية بين الإسرائيليين والعديد من الاطراف العربية.
ويؤكد الملاحظون أن اسرائيل تمارس عملية ابتزاز تجاه المغرب، مستغلة وجود اللوبي اليهودي في الكونغرس الامريكي، الذي يتظاهر أنه يؤيد الموقف المغربي بخصوص الصحراء الغربية، لحمل المغرب على تطبيع علاقاته رسميا مع اسرائيل.
ويبدو أن الأوضاع التي مرت بها منطقة الشرق الأوسط هي التي أخرت تطبيع المغرب مع اسرائيل، حيث كشفت صحيفة "هارتس" الإسرائلية يوم 10 جوان 2007، أن المغرب "وجه رسائل في المدة الأخيرة إلى صناع القرار في اسرائيل"، مفادها أنه مستعد لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع إسرائيل.


منقووول