رئيس الجمهورية يبعث برسالة تهنئة إلى نظيره الجزائري بمناسبة الذكرى47 لعيد الشباب والاستقلال
بئر لحلو 5 يوليو 2009(واص)- هنأ رئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز، نظيره الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة حلول الذكرى السابعة والأربعين لعيد الشباب والاستقلال، في رسالة عبر من خلالها عن أسمى آيات الاحترام والعرفان للجزائر حكومة وشعبا.
و عبر السيد الرئيس كذلك عن عميق الامتنان وجليل العرفان لمواقف الجزائر التاريخية، المبدئية التي لا تتزعزع إلى جانب قضية الشعب الصحراوي العادلة وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
وهذا نص الرسالة :
"فخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة،
رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية،
فخامة الرئيس والأخ العزيز،
يطيب لي أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم شعب وحكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، لأعبر لكم وإلى الشعب الجزائري الشقيق عن أصدق الأماني وأسمى آيات التهاني، أصالة عن نفسي، وباسم الشعب الصحراوي المجاهد، الذي يكن لشخصكم عظيم الاحترام والعرفان، ويحفظ للجزائر - حكومة وشعبا – شهامة الموقف ونبل المؤازرة بمناسبة حلول الذكرى السابعة و الأربعين لعيد الشباب و الاستقلال.
فخامة الرئيس والأخ العزيز،
لقد قدمت الثورة الجزائرية المجيدة أروع الدروس في الدفاع عن قضية عادلة، وإيماناً بمثل سامية وتشبثاً بحقوق مشروعة مقدسة. فسار كفاحكم البطولي مضرب الأمثال في كافة أرجاء المعمورة .
وإن شعوب العالم لتتذكر باعتزاز وافتخار تلك الملحمة الخالدة، ملحمة التحرير الجزائرية، التي دشنها أبطال صناديد من أبناء هذا الشعب الشموخ شموخ جبال الأوراس وجرجرة والونشريس، ذاك الأول من نوفمبر من عام 1954، في مواجهة أعتى القوى الاستعمارية في العالم، فكانت بحق ثورة لكل المضطهدين، مكة لكل الثوار وقبلة لكل الأحرار، انتشر إشعاعها وهاجاً يبشر بانبلاج فجر التحرر و الانعتاق في القارة الافريقية و في العالم .
والجزائر، البلد العريق والشعب الأبي، مهد هذه الثورة وصاحبة هذا المجد والتاريخ، لم تكن أبداً لتنكسر أو تستسلم أو تضعف أمام موجة العنف والإرهاب الأعمى. وبعد سنين صعبة أرادها الأعداء المتربصون دماراً وخراباً، ها هي الجزائر اليوم، بقيادتكم الرشيدة، فخامة الرئيس، تنهض شامخة، تجذر أسباب الوحدة والمنعة، تعزز أسس الديمقراطية والوئام، تكرس مقومات دولة الحق والقانون والمؤسسات، ترسخ قواعد التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وتوطد مكانتها البارزة والمستحقة، جهوياً وقارياً ودولياً و مستلهمة من نبل و كرم الشعب الجزائري الشقيق.
إن الشعب الصحراوي، وهو يستلهم دروس الكفاح والصمود من ثورة المليون ونصف المليون من الشهداء، ويخلد معكم هذه الذكرى الغالية، ليعبر عن عميق الامتنان وجليل العرفان على تلك المواقف الجزائرية التاريخية، المبدئية التي لا تتزعزع إلى جانب قضيته العادلة وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. إنها مواقف شهمة ونبيلة، نابعة من مثل ومبادئ أول نوفمبر المتشبثة بالحق والعدالة والقانون والشرعية الدولية.
بئر لحلو 5 يوليو 2009(واص)- هنأ رئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز، نظيره الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة حلول الذكرى السابعة والأربعين لعيد الشباب والاستقلال، في رسالة عبر من خلالها عن أسمى آيات الاحترام والعرفان للجزائر حكومة وشعبا.
و عبر السيد الرئيس كذلك عن عميق الامتنان وجليل العرفان لمواقف الجزائر التاريخية، المبدئية التي لا تتزعزع إلى جانب قضية الشعب الصحراوي العادلة وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
وهذا نص الرسالة :
"فخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة،
رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية،
فخامة الرئيس والأخ العزيز،
يطيب لي أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم شعب وحكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، لأعبر لكم وإلى الشعب الجزائري الشقيق عن أصدق الأماني وأسمى آيات التهاني، أصالة عن نفسي، وباسم الشعب الصحراوي المجاهد، الذي يكن لشخصكم عظيم الاحترام والعرفان، ويحفظ للجزائر - حكومة وشعبا – شهامة الموقف ونبل المؤازرة بمناسبة حلول الذكرى السابعة و الأربعين لعيد الشباب و الاستقلال.
فخامة الرئيس والأخ العزيز،
لقد قدمت الثورة الجزائرية المجيدة أروع الدروس في الدفاع عن قضية عادلة، وإيماناً بمثل سامية وتشبثاً بحقوق مشروعة مقدسة. فسار كفاحكم البطولي مضرب الأمثال في كافة أرجاء المعمورة .
وإن شعوب العالم لتتذكر باعتزاز وافتخار تلك الملحمة الخالدة، ملحمة التحرير الجزائرية، التي دشنها أبطال صناديد من أبناء هذا الشعب الشموخ شموخ جبال الأوراس وجرجرة والونشريس، ذاك الأول من نوفمبر من عام 1954، في مواجهة أعتى القوى الاستعمارية في العالم، فكانت بحق ثورة لكل المضطهدين، مكة لكل الثوار وقبلة لكل الأحرار، انتشر إشعاعها وهاجاً يبشر بانبلاج فجر التحرر و الانعتاق في القارة الافريقية و في العالم .
والجزائر، البلد العريق والشعب الأبي، مهد هذه الثورة وصاحبة هذا المجد والتاريخ، لم تكن أبداً لتنكسر أو تستسلم أو تضعف أمام موجة العنف والإرهاب الأعمى. وبعد سنين صعبة أرادها الأعداء المتربصون دماراً وخراباً، ها هي الجزائر اليوم، بقيادتكم الرشيدة، فخامة الرئيس، تنهض شامخة، تجذر أسباب الوحدة والمنعة، تعزز أسس الديمقراطية والوئام، تكرس مقومات دولة الحق والقانون والمؤسسات، ترسخ قواعد التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وتوطد مكانتها البارزة والمستحقة، جهوياً وقارياً ودولياً و مستلهمة من نبل و كرم الشعب الجزائري الشقيق.
إن الشعب الصحراوي، وهو يستلهم دروس الكفاح والصمود من ثورة المليون ونصف المليون من الشهداء، ويخلد معكم هذه الذكرى الغالية، ليعبر عن عميق الامتنان وجليل العرفان على تلك المواقف الجزائرية التاريخية، المبدئية التي لا تتزعزع إلى جانب قضيته العادلة وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. إنها مواقف شهمة ونبيلة، نابعة من مثل ومبادئ أول نوفمبر المتشبثة بالحق والعدالة والقانون والشرعية الدولية.
تقبلوا، فخامة الرئيس والأخ العزيز، أسمى آيات التقدير والاحترام.
بئر لحلو، 04 يوليو 2009
محمد عبد العزيز،
رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية،
لأمين العام لجبهة البوليساريو
http://www.spsrasd.info/ar/detail.php?id=5948 وسائل الإعلام الصحراوية
بئر لحلو، 04 يوليو 2009
محمد عبد العزيز،
رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية،
لأمين العام لجبهة البوليساريو
http://www.spsrasd.info/ar/detail.php?id=5948 وسائل الإعلام الصحراوية
1 comment:
الملك محمد السادس يكتب رسالتين فقط في هذا لاسبوع بالتهاني والتعازي للرئيس لجزائري وانت كعادتك تاتينا بما هو عكس التيار....تتهم قراء هذه الجريده الموقره بالعماله..والصحراوين الحقيقين يقولون في مثالهم الشعبي" فيك اعظامها" اظنك تفهم المعنى لانك "مختص" في قضيه الصحراء...تتحفنا بمصطلحات جديده حول" جزائر العسكر" وانها تختلف عن "جزائر الشعب والكرامه" ونسيت ان هناك مغرب غير نافع " مغرب المخزن" المؤلف من جنرالات ينهبون خيرات الصحراء الغربيه وخيرات المغرب.. و"المغرب النافع" مغرب الفقراء والكادحين والمنسين في مدن الصفيح...تقول ان تندوف تخضع الان "بالتركيز" للسياده وكان هذه المدينه لا توجد في الجزائر وهذا يذكرنا "بالمغرب التوسعي" الذي يذكرنا "باحتشام" ان الصحراء الغربيه جزء منه وموريتانيا جزء منه منذ الازل والغرب الجزائري وشمال مالي كذلك..انها للاسف عقده النقص التى يعاني منها "المغرب غير النافع" وتتطلب المعالجه الفوريه حتى لا تتحول الى "انفلونزا المخزن".
يذكر الكاتب ان اسرى المغاربه عند البوليساريو وهو موضوع قديم تم حله بين الطرفين ولم يعد قائما بتاتا ولكن الذي لا يزال قائما هو الحقوقين الصحراوين القابعين في سجون المخزن والصحراء الغربيه لتى اصبحت سجنا كبيرا للصحراوين محاصره عسكريا
واعلاميا
.......
رد على مقال في هسبرس المغربيه"
سياسه العسكر في الجزائر"
Post a Comment