أراضي الصحراء الغربية
المحررة تعيش في عالم النسيان
شعب بأكمله في مخيمات اللاجئين
بقلم كارلوس زوروتزا/ وكالة إنتر بريس سيرفس
شعب بأكمله في مخيمات اللاجئين
بقلم كارلوس زوروتزا/ وكالة إنتر بريس سيرفس
بير ليهولو، الأراضي المحررة بالصحراء الغربية, يونيو (آي بي
إس) - تختفي الطريق تحت الرمال بعد عبور الحدود في تندوف، غرب الجزائر. وبعد 20
كيلومتراً من السير في الصحراء نجد لافتة ترحب بنا في الجمهورية العربية الصحراوية
الديمقراطية. وفي منزل محاط بالقذائف الفارغة، يقوم رجل يرتدي زياً عسكرياً مموهاً
بالتحقق من هوياتنا دون ختم جوازات سفرنا.
لقد إعترفت 82 دولة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. لكن الامم المتحدة ما زالت ترى أنها "منطقة تمر بعملية لم تكتمل لإنهاء الوجود الإستعماري".
وكانت الصحراء الغربية ضحية لتوقف عملية تصفية الاستعمار عام 1976، عندما قامت أسبانيا -القوة الاستعمارية السابقة منذ أواخر القرن 19- بترك الأرض الجرداء ذات الكثافة السكانية المنخفضة في يد المغرب وموريتانيا.
وكانت معظم الأراضي الصحراوية، بما في ذلك كامل الساحل الأطلسي، تحت سيطرة المغرب، بعد التوصل إلي إتفاق لوقف اطلاق النار عام 1991،
وهناك منطقة صغيرة تشكل جزءاً من صحراء غير مأهولة الى حد كبير وغير مجدية إقتصادياً، تعرف بإسم "المناطق المحررة"، لا تزال تحت حكم جبهة البوليساريو التي حظرت في المغرب التي تسيطر على الصحراء، ولكنها مدعومة بقوة من الجزائر ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة بإعتبارها الممثل الشرعي للشعب الصحراوي.
ومع ذلك، يعيش كل الشعب الصحراوي، البالغ 250 ألف نسمة، حاليا في مخيمات اللاجئين في تندوف الجزائرية، على بعد 1465 كيلومتر جنوب غرب العاصمة الجزائر.
وتبرز مباني جبهة البوليساريو الحكومية المتواضعة وسط بحر من البيوت المبنية من الطين والحديد المموج تحت الشمس الحارقة في الصحراء الجزائرية. ولم يكن أحد من اللاجئين لهذه الدولة الصحراوية التي تعتمد بشكل كامل على المساعدات الخارجية، يتصور أن يستمر وضعهم كل هذا الوقت.. لمدة 37 عاماً حتى الآن.
(...)قراءة المقال كاملا على الرابط
http://www.ipsinternational.org/arabic/nota.asp?idnews=2582
لقد إعترفت 82 دولة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. لكن الامم المتحدة ما زالت ترى أنها "منطقة تمر بعملية لم تكتمل لإنهاء الوجود الإستعماري".
وكانت الصحراء الغربية ضحية لتوقف عملية تصفية الاستعمار عام 1976، عندما قامت أسبانيا -القوة الاستعمارية السابقة منذ أواخر القرن 19- بترك الأرض الجرداء ذات الكثافة السكانية المنخفضة في يد المغرب وموريتانيا.
وكانت معظم الأراضي الصحراوية، بما في ذلك كامل الساحل الأطلسي، تحت سيطرة المغرب، بعد التوصل إلي إتفاق لوقف اطلاق النار عام 1991،
وهناك منطقة صغيرة تشكل جزءاً من صحراء غير مأهولة الى حد كبير وغير مجدية إقتصادياً، تعرف بإسم "المناطق المحررة"، لا تزال تحت حكم جبهة البوليساريو التي حظرت في المغرب التي تسيطر على الصحراء، ولكنها مدعومة بقوة من الجزائر ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة بإعتبارها الممثل الشرعي للشعب الصحراوي.
ومع ذلك، يعيش كل الشعب الصحراوي، البالغ 250 ألف نسمة، حاليا في مخيمات اللاجئين في تندوف الجزائرية، على بعد 1465 كيلومتر جنوب غرب العاصمة الجزائر.
وتبرز مباني جبهة البوليساريو الحكومية المتواضعة وسط بحر من البيوت المبنية من الطين والحديد المموج تحت الشمس الحارقة في الصحراء الجزائرية. ولم يكن أحد من اللاجئين لهذه الدولة الصحراوية التي تعتمد بشكل كامل على المساعدات الخارجية، يتصور أن يستمر وضعهم كل هذا الوقت.. لمدة 37 عاماً حتى الآن.
(...)قراءة المقال كاملا على الرابط
http://www.ipsinternational.org/arabic/nota.asp?idnews=2582
No comments:
Post a Comment