Publiée sur youtube le 2012-06-28 par AhrarNewsChannel
أحرار | مأساة مسلمي بورما و رد فعل الشارع المصري .. تصوير و إخراج: إبرهيم المصري
https://www.facebook.com/Alahrar.ANN
أراكان دولة مسلمة منذ القرن السابع الميلادى، لكن احتلتها دولة بورما سنة 1748م .. بورما دولة ذات أغلبية بوذية.
منذ احتلالها يتعرض سكانها المسلمين لأشد أنواع التعذيب والتنكيل من قبل سكان بورما البوذيين الجدير بالذكر انه فى عام 1942 م قام البوذيون بمذبحة كبرى ضد مسلمى "أراكان" استشهد فيها اكثر من مائة ألف مسلم .
تم تهجير 1.5 مليون مسلم من أراضيهم بين عامى 1962 و 1991 إلى بنجلاديش .
وجرت انتخابات فى الولاية وحصدت اركان على 46 مقعداً فى البرلمان، أعطى منها 43 مقعداً للبوذيين و3 مقاعد للمسلمين.
ولم تعترف السلطات فى بورما - التى يحكمها الجيش - بعرقية سكان أراكان المسلمة رغم المطالبات الدولية المستمرة .
أعلنت الحكومة البورمية فى بداية شهر يونيو 2012 ، أنها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجية المسلمة مما اغضب كثير من البوذيون بسبب هذا الإعلان لأنهم يدركون أنه سيؤثر فى حجم إنتشار الإسلام فى المنطقة، فخططوا لإحداث الفوضى وهاجم البوذيون حافلة تقل عشرة علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة ، وقد شارك فى تلك المذبحة أكثر من 450 بوذيا، تم ربط العلماء العشر من أيديهم وأرجلهم وانهال عليهم الـ 450 بوذيا ضربا بالعصى حتى استشهدوا، وبررت السلطات هذا العمل القمعى للبوذيين الذين قاموا بتلك الافعال انها إنتقاما لشرفهم بعد أن قام شاب مسلم باغتصاب فتاة بوذية و قتلها .
وقررت الحكومة القبض على 4 مسلمين بحجة الاشتباه فى تورطهم فى قضية الفتاة، وتركت الـ 450 قاتلا بدون عقاب .
وعقب صلاة الجمعة أحاط الجيش بالمساجد تحسبا لخروج مظاهرات بعد الصلاة ومنعوا المسلمين من الخروج دفعة واحدة، وفى تلك اللحظة أثناء خروج المسلمين من الصلاة ألقى البوذيون الحجارة عليهم واندلعت اشتباكات قوية، ففرض الجيش حظر التجول على المسلمين وتركوا البوذيون يعيثون فى الأرض فسادا وداخل الأحياء المسلمة بالسيوف و العصى و السكاكين و يحرقون المنازل و يقتلون من فيها أمام أعين قوات الأمن .
بدأ العديد من مسلمى اراكان فى الهروب ليلا عبر الخليج البنجالى إلى الدول المجاورة ، و يموت الكثير منهم فى عرض البحر وسط التعتيم الإعلامى الشديد، فهناك أكثر من 10 مليون مسلم فى أركان يتعرضون لعملية إبادة ممنهجة و تُغتصب نساؤهم و يُقتل أطفالهم
https://www.facebook.com/Alahrar.ANN
أراكان دولة مسلمة منذ القرن السابع الميلادى، لكن احتلتها دولة بورما سنة 1748م .. بورما دولة ذات أغلبية بوذية.
منذ احتلالها يتعرض سكانها المسلمين لأشد أنواع التعذيب والتنكيل من قبل سكان بورما البوذيين الجدير بالذكر انه فى عام 1942 م قام البوذيون بمذبحة كبرى ضد مسلمى "أراكان" استشهد فيها اكثر من مائة ألف مسلم .
تم تهجير 1.5 مليون مسلم من أراضيهم بين عامى 1962 و 1991 إلى بنجلاديش .
وجرت انتخابات فى الولاية وحصدت اركان على 46 مقعداً فى البرلمان، أعطى منها 43 مقعداً للبوذيين و3 مقاعد للمسلمين.
ولم تعترف السلطات فى بورما - التى يحكمها الجيش - بعرقية سكان أراكان المسلمة رغم المطالبات الدولية المستمرة .
أعلنت الحكومة البورمية فى بداية شهر يونيو 2012 ، أنها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجية المسلمة مما اغضب كثير من البوذيون بسبب هذا الإعلان لأنهم يدركون أنه سيؤثر فى حجم إنتشار الإسلام فى المنطقة، فخططوا لإحداث الفوضى وهاجم البوذيون حافلة تقل عشرة علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة ، وقد شارك فى تلك المذبحة أكثر من 450 بوذيا، تم ربط العلماء العشر من أيديهم وأرجلهم وانهال عليهم الـ 450 بوذيا ضربا بالعصى حتى استشهدوا، وبررت السلطات هذا العمل القمعى للبوذيين الذين قاموا بتلك الافعال انها إنتقاما لشرفهم بعد أن قام شاب مسلم باغتصاب فتاة بوذية و قتلها .
وقررت الحكومة القبض على 4 مسلمين بحجة الاشتباه فى تورطهم فى قضية الفتاة، وتركت الـ 450 قاتلا بدون عقاب .
وعقب صلاة الجمعة أحاط الجيش بالمساجد تحسبا لخروج مظاهرات بعد الصلاة ومنعوا المسلمين من الخروج دفعة واحدة، وفى تلك اللحظة أثناء خروج المسلمين من الصلاة ألقى البوذيون الحجارة عليهم واندلعت اشتباكات قوية، ففرض الجيش حظر التجول على المسلمين وتركوا البوذيون يعيثون فى الأرض فسادا وداخل الأحياء المسلمة بالسيوف و العصى و السكاكين و يحرقون المنازل و يقتلون من فيها أمام أعين قوات الأمن .
بدأ العديد من مسلمى اراكان فى الهروب ليلا عبر الخليج البنجالى إلى الدول المجاورة ، و يموت الكثير منهم فى عرض البحر وسط التعتيم الإعلامى الشديد، فهناك أكثر من 10 مليون مسلم فى أركان يتعرضون لعملية إبادة ممنهجة و تُغتصب نساؤهم و يُقتل أطفالهم
No comments:
Post a Comment