Monday, August 27, 2012

الدولة المغربية تعبر عن عدم رضاها عن زيارة الوفد الحقوقي الامريكي للعيون

الدولة المغربية تعبر عن عدم رضاها عن زيارة الوفد الحقوقي الامريكي للعيون
صحراء بريس /المحجوبي - العيون

عبرت الدولة المغربية عبر وسائل اعلامها الرسمية والشبه الرسمية عن عدم رضاها عن الزيارة التي قام بها وفد حقوقي امريكي الي الصحراء يوم 25 غشت الحالي والتي جاءت من اجل تقييم وضعية حقوق الانسان بالصحراء وبمخيمات تندوف.

وكشفت نشرات الاخبار بالقنوات الرسمية او الصحف الرسمية والشبه الرسمية, على لسان ناشطون حقوقيون وفعاليات من المجتمع المدني بالعيون معروفة بخرجاتها وفق املاءات وزارة الداخلية المغربية عن عدم رضا الادارة المركزية عن هده الزيارة ولا عن برنامجها المسطر حيت عبر مختلف من تناول الكلمة في نشرات الاخبار عن لاحيادية كل من اعضاء مؤسسة “كيندي” الأمريكية او مديرة منظمة فورنت لاين التي تقود الوفد صحبة كيري كندي ورئيس المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب..واتهمتهم الدولة المغربية عبر لسان بعض الجمعويين باتخادهم مواقف مسبقة وجاهزة تناقض الخطاب الحقوقي الذي تنظم تحث مظلته هذه اللقاءات التي تهدف الى تجييش وتصعيد الأوضاع الأمنية بالصحراء كما عبرت ذات الفعاليات المغربية عن تناقض في المواقف فمن جهة ييهمون الوفد ..ومن جهة اخرى يشيرون الي تفهم اعضاء الوفد لوجهة النظر المغربية بعد تصحيح عدة مغالطات وابراز ماعرفته مدينة العيون من ازدهار ونماء طال مختلف تلاوين الحياة الاجتماعية وبالتالي انعكس ايجابا على حياة المواطن الصحراوي, هده الرؤية فندتها مديرة
منظمة فورنت لاين السيدة ماري لولر حيت كتبت في موقعها الالكتروني بان (... مدينة العيون التي تزخر ببنياتها التحتية العصرية ليست سوى مدينة جرداء لا تتراء لك منها سوى الرمال ...)
من جهة اخرى كشفت هده الزيارة الحقوقية الي الصحراء عن رضوخ المغرب للمطالب الدولية التي تحته على فتح الصحراء امام المنظمات الدولية الحقوقية للاطلاع على وضعية المواطن الصحراوي وهي اشارات فسرها البعض بنجاح استغلال ملف حقوق الانسان من طرف جبهة البوليساريو..
وجدير بالذكر ان وفدا حقوقيا امريكيا مكون من ممثلي عن مؤسسة"روبرت كينيدي" و منظمة فورنت لاين ومنظمة العالمية لمناهضة التعذيب وصل مدينة العيون يومه السبت 25 غشت الحالي في زيارة ستمتد الي 31 من الشهر نفسه, حيت سينتقل الوفد الحقوقي الامريكي الي مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف لإطلاع على الوضع الحقوقي بالمخيمات.

No comments: