تقرير 31 مارس 2006 من الموقع الجامعي الرباط
تنديدا منهم للمجزرة الدامية المرتكبة في حق الجماهير الصحراوية الباسلة يوم 26 مارس 2006 بالسمارة المحتلة، وتناغما مع ملحمة انتفاضة الاستقلال، عقد الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي الرباط العزم على تنظيم وقفة تنديدية وتضامنية في آن واحد اليوم الجمعة 31 مارس 2006، الأمر الذي أظهر جليا مدى جبن الألة القمعية المغربية في عقر دارها، باعتمادها إنزالا لم يشهد له الحيين الجامعيين السويسي الأول والثاني من مثيل، شاركت فيه كافة التلاوين المخزنية من شرطة همجية، بوليس سري و قوات مساعدة، تعدادها يفوق الطلبة الصحراويين بثلاثة أضعاف ويزيد، مدعومة بترسانتها الألية من قبيل لا للحصر أسلحة القنابل المسيلة للدموع.
هذا الإنزال كانت بدايته تطويق الحيين الجامعيين السالفي الذكر ، الساعة الحادية عشر صباحا، ليبلغ متمه مباشرة قبيل صلاة الجمعة، حيث حوصرا بالكامل وعن قرب مع انتهاء المصلين من أداء واجبهم الديني بما فيهم الطلبة الصحراويين في مسجد الحي، إذ وزعت هذه القوات على وحدات متمترسة وراء عصيها والزجاجات الحامية لها كالتالي:
- الوحدة الأولى : داخل الحي الجامعي السويسي الأول الخاص بالذكور.
- الوحدة الثانية: بالجهة الشمالية لباب الحي نفسه على بعد 6 إلى 7 أمتار .
- الوحدة الثالثة: أمام الحي الجامعي السويسي الثاني الخاص بالإناث ومحاذات مع الباب
- الوحدة الرابعة: تنقسم بدورها إلى ثلاثة وهي متجولة بين الحيين، تستفز الطلبة، وتمنعهم من التجمهر خارج أسوارهما، وأخرى تحاصر كل من يرغب في التوجه إإلى الصحافة الأسبانية التي كانت حاضرة بعين المكان ومنعت من ولوج الحيين، وعلى رأسها مراسل التلفزة الاسبانية " ميكيل".
- الوحدة الخامسة وبدورها تنقسم إلى وحدات يصعب تحديد عددها، نظرا لتمركزهم بجوانب وخلف الحيين المعنيين، ولعدم نزولهم من سياراتهم.
- الوحدة السادسة: وهي كاملة من الشرطة الهمجية، متمركزة بين إقامة البنات المواجهة للحي الجامعي السويسي الأول وكلية الهندسة، بعض أفرادها يحملون ثلاث أسلحة لقاذفات القنابل المسيلة للدموع.
الوحدة السابعة: تتألف من البوليس السري، تتمركز أحيانا، وتتحرك أحيانا أخرى، بل وتتعقب أثار بعض الطلبة الصحراويين في جنبات الحيين، بقيادة الجلاد التهامي.
إلا أن كل هذا، لم يثني الطلبة الصحراويين الصامدين بموقع الرباط الجامعي، من المضي قدما في تحقيق عزمهم المستميت، إذ أنهم تحدوا كل هذا الحصار الاستعراضي وفرضوا الأمر الواقع بتنظيم وقفتهم الساعة الثانية ونصف بعد الزوال داخل الحي الجامعي السويسي الأول على بعد حوالي 50 مترا من بابه، رددوا خلالها الشعارات الجياشة والمطالبة صراحة بالاستقلال التام دون قيد أو شرط، والرفض المطلق لمهزلة الحكم الذاتي، ناهيك عن تضامنهم اللامتناهي مع الجماهير الصحراوية في كافة مواقع الفعل والنضال، وبخاصة السمارة الجريحة، انطلاقا من مبدأ اشتكاء عضو نتيجته تداعي سائر الأعضاء له بالسهر والحمى، تجسديا لمبادئ الوحدة الوطنية، وبعد ساعة وربع أي في الساعة الثالثة وخمس وأربعون دقيقة، تلي البيان التالي
هذا الإنزال كانت بدايته تطويق الحيين الجامعيين السالفي الذكر ، الساعة الحادية عشر صباحا، ليبلغ متمه مباشرة قبيل صلاة الجمعة، حيث حوصرا بالكامل وعن قرب مع انتهاء المصلين من أداء واجبهم الديني بما فيهم الطلبة الصحراويين في مسجد الحي، إذ وزعت هذه القوات على وحدات متمترسة وراء عصيها والزجاجات الحامية لها كالتالي:
- الوحدة الأولى : داخل الحي الجامعي السويسي الأول الخاص بالذكور.
- الوحدة الثانية: بالجهة الشمالية لباب الحي نفسه على بعد 6 إلى 7 أمتار .
- الوحدة الثالثة: أمام الحي الجامعي السويسي الثاني الخاص بالإناث ومحاذات مع الباب
- الوحدة الرابعة: تنقسم بدورها إلى ثلاثة وهي متجولة بين الحيين، تستفز الطلبة، وتمنعهم من التجمهر خارج أسوارهما، وأخرى تحاصر كل من يرغب في التوجه إإلى الصحافة الأسبانية التي كانت حاضرة بعين المكان ومنعت من ولوج الحيين، وعلى رأسها مراسل التلفزة الاسبانية " ميكيل".
- الوحدة الخامسة وبدورها تنقسم إلى وحدات يصعب تحديد عددها، نظرا لتمركزهم بجوانب وخلف الحيين المعنيين، ولعدم نزولهم من سياراتهم.
- الوحدة السادسة: وهي كاملة من الشرطة الهمجية، متمركزة بين إقامة البنات المواجهة للحي الجامعي السويسي الأول وكلية الهندسة، بعض أفرادها يحملون ثلاث أسلحة لقاذفات القنابل المسيلة للدموع.
الوحدة السابعة: تتألف من البوليس السري، تتمركز أحيانا، وتتحرك أحيانا أخرى، بل وتتعقب أثار بعض الطلبة الصحراويين في جنبات الحيين، بقيادة الجلاد التهامي.
إلا أن كل هذا، لم يثني الطلبة الصحراويين الصامدين بموقع الرباط الجامعي، من المضي قدما في تحقيق عزمهم المستميت، إذ أنهم تحدوا كل هذا الحصار الاستعراضي وفرضوا الأمر الواقع بتنظيم وقفتهم الساعة الثانية ونصف بعد الزوال داخل الحي الجامعي السويسي الأول على بعد حوالي 50 مترا من بابه، رددوا خلالها الشعارات الجياشة والمطالبة صراحة بالاستقلال التام دون قيد أو شرط، والرفض المطلق لمهزلة الحكم الذاتي، ناهيك عن تضامنهم اللامتناهي مع الجماهير الصحراوية في كافة مواقع الفعل والنضال، وبخاصة السمارة الجريحة، انطلاقا من مبدأ اشتكاء عضو نتيجته تداعي سائر الأعضاء له بالسهر والحمى، تجسديا لمبادئ الوحدة الوطنية، وبعد ساعة وربع أي في الساعة الثالثة وخمس وأربعون دقيقة، تلي البيان التالي
+++++++++++++++++++++++++++++++
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ﴿أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله﴾
قال تعالى: ﴿أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله﴾
+++++++++++++++++++++++++++++++
بيــــــــــــــــــــــــــــــان
الطلبة الصحراويين بالرباط
مواصلة منها لمسلسل القمع الذي تنتهجه الدولة المغربية ضد أبناء الشعب الصحراوي الأعزل رسمت السلطات المخزنية مرة أخرى أبشع صور التنكيل الذي طال هذه المرة الجماهير الصحراوية بالسمارة المحتلة والتي وجدت نفسها غارقة في بحر من الدمــــــــــاء الطاهرة خلفتها أيادي الغدر والظلم والذل الغاشمة
وعليه ننظم نحن الطلبة الصحراويون بموقع الرباط وقفة احتجاجية وتضامنية مع الجماهير الصحراوية بالسمارة لفضح الانتهاكات الجسيمة واللاانسانية في حق الإنسان الصحراوي .
ففي غمرة الاحتفالات التي كانت تعرفها مدينة السمارة اثر إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراوييـــــــــــن، وفي جنح ظلام ليلة السادس والعشرين من مارس الجاري، أقدمت التلاوين والتشكيلات القمعية المغربية من شرطة حضرية همجية و قوات مساعدة ورجال الأمن والمخابرات المساندة من طرف الدرك و الجيش الملكيين، على اغتيال الفرحة ومصادرة الاحتفالات، بشن موجة هستيرية من الضرب والركل والشتم والتنكيل الحاط من الكرامة، أسفر عن عشرات من الجرحى والمصابين بينها حالات خطيرة استوجبت نقلها على وجه السرعة لمستشفى العيون، شملت حالتي إجهاض، كما تمت مداهمة العديد من منازل الصحراويين وسرقة ونهب محتوياتها و العبث بها وهتك أعراض ساكنيها، حيث سجلت حالات اغتصاب في حق الصحراويات العفيفات لينتهي هذا المشهد الدامي باعتقال أزيد من 130 صحراويا لم يسلم منها الشيوخ والنساء والأطفال .
لتجد السمارة الجريحة نفسها محاطة بسياج أمني مشدد تحولت بموجبه إلى ثكنة عسكرية وذلك بتوجيه من كبار طغاة الجلادين المغاربة .
وعليه نعلن نحن الطلبة الصحراويون بالموقع الجامعي الرباط للرأي العام الدولي والمحلي ما يلي :
-1-تشبثنا التام واللامشروط بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره عبر استفتاء حر عادل ونزيه تحت إشراف أممي إفريقي .
-2-رفضنا بالبات والمطلق لصيغة الحكم الذاتي جملة وتفصيلا .
-3-تنديدنا بالهجمة الشرسة التي تطال الشعب الصحراوي الأعزل .
-4-مطالبتنا بفتح تحقيق دولي في كل الجرائم والمجازر بالصحراء الغربية وآخرها مجزرة السمارة الأخيرة
-5-مطالبتنا بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين دون قيد أو شرط.
-6-مطالبتنا بالكشف عن مصير المفقودين الصحراويين وتسليم رفات الشهداء منهم إلى ذويهم .
-7-رفع الحصار الإعلامي والعسكري المفروض على الصحراء الغربية منذ 31 أكتوبر 1975.
-8-مناشدتنا كل المنظمات الدولية وذوي الضمائر الحية للضغط على الدولة المغربية من أجل الامتثال للشرعية الدولية .
المجد والخلود للشهداء الأبرار
عن الطلبة الصحراويين بموقع الرباط
31 مارس 2006
source:http://chabab-lwali.site.voila.fr/raport310306rabat.htm
++++++++++++++++++++++++++++++
بيــــــان الطلبة الصحراويين باكادير
++++++++++++++++++++++++++++++
على اثر التدخل الهمجي والوحشي الذي تعرضت له جماهير مدينة السمارة المحتلة مساء يوم الأحد وصباح الاتنين 27 مارس على خلفية الاحتفـالات الجماهيريـة التي خصـت استقبــال المعتقل السياسي الصحراوي المفرج عنه اللود أمان العثماني حيث استقبلته حشود غفيرة من الجماهير مرددة الشعارات الرافضـة للوجود المغربي بالصحــراء الغربيــة والمنددة بالزيـارة الملكية اللاشرعية للصحراء الغربية وكذا تأييدا للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي حيث رفعت فيها أعداد كبيرة من الأعلام الوطنية الشيء الذي أربك حسابات زبانية الرباط المتمثلة في مختلف الأجهزة القمعية لتدخل بهمجيتها المعهودة في مواجهات مع الصحراوييـن استمرت 9 ساعــات نتج عنها اعتقــال أزيد من 130 معتقلا صحراويـا و إصابــات بليغــة في صفـوف عدد كبيـر من المواطنيـن حيث تكدس مستشفى المدينة بالجرحى والمعطوبين. نقل 8 منهم حالتهم خطيرة الى مستشفى مدينة العيـون المحتلة من بينهم المواطنة الصحراوية النزيهة الطنجي التي أجهضت ولا زالت حالتها خطيرة فيما واصلت أجهزة القمع المغربية مداهمتها المنازل والعبث بمحتوياتها.حيث يعتبر هذا التدخل حلقة جديدة من مسلسل القمع الدموي الممنهج ضد أبناء الشعب الصحراوي والذي دشنه الجلاد اللمتوني في أيامه الأولى عاملا للاحتلال على المدينة المنتفضـة .وتأتي هذه الهجمة وهي الأعنف من نوعها منذ بداية الانتفاضة كردة فعل على رفض الصحراويين لمختلف المشاريـع والخطط المغربيـة الراميـة الى مغربـة الصحــراء والصحراوييــن والتـي كان آخرها ما يسمى بالحكم الذاتي بالصحراء وانطلاقا من المسؤوليات التاريخية تجاه الشعب والوطن و في التفـاعل مع مختلف الأحـداث التي تعرفهـا مـدن الصحـراء الغربيــة و مسايــرة منـا لانتفــاضــة الاستقلال المجيدة نعلن نحن الطلبة الصحراويين الدارسين بموقع اكادير ما يلي :
* تمسكنا الثابت بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال
* مطالبتنا بالكشف عن مصير مجموعة 15وكافة المفقودين و مجهولي المصير الصحراويين
* تنديدنا بالإفراج الجزئي عن المعتقلين السياسيين الصحراويين و مطالبتنا بالإفراج عن المعتقلين الباقين دون قيد أو شرط
*تنديدنا بالمجزرة البشعة والمروعة التي طالت جماهير مدينة السمارة البطلة
* تنديدنا بالزيارة الملكية و اللاشرعية للصحراء الغربية تضامننا المبدئي و اللامشروط مع نضالات الشعب الصحراوي في كافة مواقع الفعل والصمود
* مطالبتنا المجتمع الدولي والمحلي بالضغط على الدولة المغربية لاحترام الشرعية الدولية وتطبيق قرارات مجلس الأمن
*مطالبتنا كافة الهيئات و المنظمات الحقوقية بالضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وعلى رأسها الحق في تقرير المصير والاستقلال.
عن الطلبة الصحراويين
باكاديـــــــــــر
29/03/2006
SOURCE: http://intifada.site.voila.fr/