Sunday, March 05, 2006

الذكرى الثلاثون 30 لاعلان الجمهورية العربية الصحراوية.

خشية تكرار سيناريو دفن الشهيد لمباركي
سلطات الاحتلال المغربية تدفن جثمان ثاني شهداء انتفاضة الاستقلال في ظروف غامضة
04/03/2006
خشية تكرار نفس السيناريو الذي عرفه دفن الشهيد لمباركي السالك المحجوب بمنطقة "أكديميزيك" بمدينة العيون المحتلة، حيث رفعت أعلام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية قبل وبعد وأثناء صلاة الجنازة على روح أول شهداء انتفاضة الاستقلال من قبل عشرات المواطنين الصحراويين، يبدو ان سلطات الاحتلال المغربية اختارت هذه المرة في سابقة لاأخلاقية تتنافى وكل القوانين والأعراف الإنسانية والديانات، اختطاف جثمان الشهيد لخليفي أبا الشيخ والقيام بدفنها دون علم ذويه في ظروف يشوبها الغموض وتلفها السرية التامة.

وحسب مصادر حسنة الاطلاع، فان الدولة المغربية تلاعبت بجثة الشهيد المذكور، ولم تراعي حرمة الموتى، فقد قامت جهات ممثلة في سلطاتها بمدينة الطنطان المحتل وبتعاون مع بعض أذيالها بالمدينة بعملية دفن غامضة لجثمان الشهيد لخليفي أبا الشيخ الذي تم إزهاق روحه أمام الملأ من طرف المجرم المغربي ضابط الشرطة المسمى "أحمد الناجي" المعروف باسم "أحمد ليبات".

وأكد أفراد من عائلة الشهيد أن سلطات المخزن المغربي قامت باستبدال جثة الشهيد لخليفي أبا الشيخ بجثة شخص آخر قبل أن يتم إرسالها (الجثة المزورة) إلى "بن جرير" بالمغرب قصد إجراء عملية التشريح في حين بقيت الجثة الحقيقية للشهيد لخليفي أبا الشيخ بثلاجات مستشفى مدينة الطنطان الحكومي. بتعاون مع بعض الذين يسمون أنفسهم منتخبي وأعيان المدينة وكذلك بعض الأطباء المغاربة الذين تواطؤا مع السلطات المغربية وأحد المقربين من عائلة الشهيد المعروف بعمالته لأجهزة الشرطة والمخزن المغربي، تضيف نفس المصادر.

وتؤكد مصادر موثوقة من مدينة الطنطان أن الدولة المغربية كانت تخشى أن يتكرر نفس السيناريو الذي عرفه دفن الشهيد لمباركي السالك المحجوب بمنطقة "أكديميزيك" حيث رفعت أعلام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية قبل وبعد وأثناء صلاة الجنازة على روح أول شهداء انتفاضة الاستقلال، جنازة عرفت حضور مئات المواطنيبن والوطنيين الصحراويين الذين هبوا من كل مدن ومداشر الصحراء الغربية لوداع الشهيد لمباركي.

وكما تمت الإشارة له في تقارير إخبارية سابقة فالمجرم المغربي ضابط "الأمن" المسمى أحمد الناجي "ليبات"، السيء السمعة بالمدينة، قد تم نقله إلى مدينة "أغادير" الساحلية حيث يتمتع بحريته المطلقة وينعم بما ينعم به السواح الغير المغاربة بهذه المدينة وقد تم تفسير ذلك النقل بخوف السلطات المغربية من الانتقام من الجلاد في وقت أكدت عائلة الفقيد أن نقل القاتل المغربي المجرم "الناجي" ليس سوى عملية استخباراتية مفضوحة لطمس معالم الحقيقة بغية إفلات المجرم من العقاب.

No comments: