الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة العيون في 20/03/2005
لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية
بـــــيــــــــان
تعيش مدن إقليم الصحراء الغربية جميعها تصعيدا قمعيا خطيرا نهاية الأسبوع الماضي و بداية هذا الأسبوع تزامنا مع زيارة ملك المغرب للإقليم و حضورا جد قوي لكافة الأجهزة الأمنية و العسكرية المغربية السرية منها و العلنية أعقبها ما يشبه إعلان حالة الطوارئ من خلال بلاغ أذاعته القناة الجهوية للعيون يحظر بموجبه التجوال في العديد من الأحياء و الشوارع ابتداء من الساعة الثانية عشر ليلا.
و عكس ما راج من أخبار الإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين و المدافعين عن حقوق الإنسان، ارتفعت وتيرة الاعتقالات التعسفية خلال هذه الأيام، مرفوقة بأساليب التهديد و الترهيب و التعذيب التي تمارسها الأجهزة الأمنية المغربية في حق المواطنين الصحراويين من مختلف الأعمار و من كلا الجنسين.
و قد طالت هذه الأساليب القمعية رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، السيد حمود إكيليد، الذي تم اعتقاله تعسفا يوم 18/03/2006 و الإفراج عنه في نفس اليوم بعد أن تم تعذيبه داخل سيارة الشرطة الحضرية أثناء نقله نحو مقر الشرطة القضائية حيث تعرض لمختلف أنواع الإهانات و الأساليب الحاطة من كرامته. كما تم يوم أمس 19/03/2006 اعتقال المواطن الصحراوي الهيبة بمدينة الطانطان بعدما تم الإفراج عنه صبيحة نفس اليوم إثر اعتقاله رفقة السيد حمود إكيليد. و في نفس اليوم تلقت الناشطة الحقوقية فاطمة عياش استدعاء من طرف الشرطة القضائية ليتم استنطاقها في موضوع الشبان الصحراويين الخمسة عشر المرشحين للهجرة السرية و الذين ما يزال مصيرهم مجهولا. و اليوم صباحا تم اعتقال أخ الناشط الحقوقي، عضو لجنة حماية السجناء بسجن لكحل و عضو المكتب التنفيذي للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، السيد بازيد السالك. هذا إضافة إلى التهديد المباشر و الأمر بالرحيل عن المدينة الذي تلقاه كل من خيا البشير بمدينة بوجدور و حسنا العسيري بمدينة العيون.
و إذ نحذر من تداعيات هذا التصعيد القمعي الخطير نعلن للرأي العام ما يلي:
- إدانتنا الشديدة للممارسات القمعية التي طالت و ما تزال تطال المواطنين الصحراويين عموما و النشطاء الحقوقيين خصوصا
- مطالبتنا الدولة المغربية بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين الصحراويين و المدافعين عن حقوق الإنسان و على رأسهم رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
- مطابتنا الدولة المغربية بالكشف عن مصير الشبان الصحراويين الخمسة عشر الذين مازال مصيرهم مجهولا
- تشبثنا بحقنا في التنظيم و العمل حسب القوانين المعمول بها في الإقليم و رفضنا التام لأي مساس بهذا الحق
و في الخير نناشد كافة الضمائر الحية لممارسة مزيد من الضغط على الدولة المغربية من أجل رفع الحصار العسكري و الأمني و العسكري المضروب على الإقليم و فرض احترام حقوق الإنسان.
عن المكتب التنفيذي
أدجيمي الغالية
نائبة الرئيس
لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية
بـــــيــــــــان
تعيش مدن إقليم الصحراء الغربية جميعها تصعيدا قمعيا خطيرا نهاية الأسبوع الماضي و بداية هذا الأسبوع تزامنا مع زيارة ملك المغرب للإقليم و حضورا جد قوي لكافة الأجهزة الأمنية و العسكرية المغربية السرية منها و العلنية أعقبها ما يشبه إعلان حالة الطوارئ من خلال بلاغ أذاعته القناة الجهوية للعيون يحظر بموجبه التجوال في العديد من الأحياء و الشوارع ابتداء من الساعة الثانية عشر ليلا.
و عكس ما راج من أخبار الإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين و المدافعين عن حقوق الإنسان، ارتفعت وتيرة الاعتقالات التعسفية خلال هذه الأيام، مرفوقة بأساليب التهديد و الترهيب و التعذيب التي تمارسها الأجهزة الأمنية المغربية في حق المواطنين الصحراويين من مختلف الأعمار و من كلا الجنسين.
و قد طالت هذه الأساليب القمعية رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، السيد حمود إكيليد، الذي تم اعتقاله تعسفا يوم 18/03/2006 و الإفراج عنه في نفس اليوم بعد أن تم تعذيبه داخل سيارة الشرطة الحضرية أثناء نقله نحو مقر الشرطة القضائية حيث تعرض لمختلف أنواع الإهانات و الأساليب الحاطة من كرامته. كما تم يوم أمس 19/03/2006 اعتقال المواطن الصحراوي الهيبة بمدينة الطانطان بعدما تم الإفراج عنه صبيحة نفس اليوم إثر اعتقاله رفقة السيد حمود إكيليد. و في نفس اليوم تلقت الناشطة الحقوقية فاطمة عياش استدعاء من طرف الشرطة القضائية ليتم استنطاقها في موضوع الشبان الصحراويين الخمسة عشر المرشحين للهجرة السرية و الذين ما يزال مصيرهم مجهولا. و اليوم صباحا تم اعتقال أخ الناشط الحقوقي، عضو لجنة حماية السجناء بسجن لكحل و عضو المكتب التنفيذي للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، السيد بازيد السالك. هذا إضافة إلى التهديد المباشر و الأمر بالرحيل عن المدينة الذي تلقاه كل من خيا البشير بمدينة بوجدور و حسنا العسيري بمدينة العيون.
و إذ نحذر من تداعيات هذا التصعيد القمعي الخطير نعلن للرأي العام ما يلي:
- إدانتنا الشديدة للممارسات القمعية التي طالت و ما تزال تطال المواطنين الصحراويين عموما و النشطاء الحقوقيين خصوصا
- مطالبتنا الدولة المغربية بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين الصحراويين و المدافعين عن حقوق الإنسان و على رأسهم رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
- مطابتنا الدولة المغربية بالكشف عن مصير الشبان الصحراويين الخمسة عشر الذين مازال مصيرهم مجهولا
- تشبثنا بحقنا في التنظيم و العمل حسب القوانين المعمول بها في الإقليم و رفضنا التام لأي مساس بهذا الحق
و في الخير نناشد كافة الضمائر الحية لممارسة مزيد من الضغط على الدولة المغربية من أجل رفع الحصار العسكري و الأمني و العسكري المضروب على الإقليم و فرض احترام حقوق الإنسان.
عن المكتب التنفيذي
أدجيمي الغالية
نائبة الرئيس
No comments:
Post a Comment