Sunday, June 01, 2008

المركز المغربي لحقوق الإنسان يؤكد همجية البوليس المغربي في تحقيقه الأولي في الأحداث الطلابية بمراكش
31/05/2008
أصدر المركز المغربي لحقوق الإنسان تقريرا أوليا عن الهجمة الدموية لقوات الأمن المغربي في حق طلبة جامعة القاضي عياض يوم 14 ماي الجاري، أكد فيه همجية الهجوم البوليسي على الحي الجامعي بمراكش وحجم الأضرار النفسية والجسدية التي نتجت عنه.
وأكد التقرير وجود حالات تعذيب، واغتصاب، ورمي من الأسطح في حق الطلبة، إضافة الى اعتقال العشرات.
وفيما يلي النص الكامل للتقرير كما نشرته الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية على موقعها الالكتروني:
تحقيق أولي في الأحداث الطلابية بمراكش
- المركز المغربي لحقوق الإنسان -لجنة التحقيق-
2008 / 5 / 27
تقرير: بعد التحقيق حول أحداث 14-05-08 الطلابية بجامعة القاضي عياض وملتمس التضامن
أكدت العشرات من الشهادات المكتوبة والشفوية ما يلي
شهدت جامعة القاضي عياض بمراكش(تضم أزيد من 20 ألف طالب ) يوم 14-05-08 تدخلا همجيا من قبل قوات الأمن بمختلف تلاوينها (التدخل السريع ، كلاب ، خيالة، بوليس سري و علني، المخازنية، المطافئ، الدراجات، الديستي، فرقة مكافحة العصابات، الشرطة العلمية، الخيالة، الكلاب المدربة…
ردا على مسيرة سلمية نظمها الطلبة اتجاه مبنى رئاسة الجامعة للمطالبة ب
• تمتيع الطلبة بمنحة شهرية من دون تمييز.
• وتقديم مساعدات مالية في النقل لطلبة مدن: طاطا، زاكورة، وارزازات…
• توحيد الامتحانات من داخل الكلية، إلغاء: بند الانتقاء - الحضور الإجباري – الامتحانات الفجائية – النقطة الموجبة للسقوط – نظام الكوطا من داخل الكلية.
• إقالة أحد عمداء جامعة القاضي عياض “الامراني محمد زنطار”.
• إرجاع كافة المطرودين.
• رفع العسكرة عن الحرم الجامعي.
• عدم إجبار الطلبة على شراء الكتب.
• الرفع من قيمة المنحة إلى 1500 درهم شهريا وتعميمها والتسريع بصرفها
• فتح المطعم الجامعي مع الحرص على نظافته (سبق أن شهد الحي نقل 20 طالبا إلى المستشفى بفعل التسمم في ابريل الماضي).
• فتح الحي الجامعي في وجه كل الطلاب.
• زيادة حافلات alsa وتخفيض أثمنتها.
• مشكل الاكتضاض من داخل القاعات.
• إبعاد شبكات لدعارة والشيشة والمقاهي المنظمة لها.
عمل المركز المغربي وتفاديا للإشاعات على التأكد مما ورد في العديد من الجهات، ليصل إلى التأكيد إلى حقيقة:
• الإفراط في استعمال القوة (اقتحام قوات التدخل السريع الحي الجامعي بعدما قامت بكسر باب المدخل)
• انتهاك حرمة الحي الجامعي (مطاردة طالبات الحي الجامعي بلباسهن الداخلي وتأكيد الطالبات لحادثة اغتصاب مدوية. التسبب في إغلاق كليتي الآداب والحقوق لظرف زمني وإخلاء الحي الجامعي
• المس بالأمان الشخصي والجماعي: مطاردة واسعة في صوف الطلبة سواء في الحي الجامعي أو الأحياء المجاورة وصولا إلى أسواق مرجان، باب دكالة، باب الخميس، دوار كنون… انتهت إلى اعتقال أزيد من 100 طالب حيث أعربت مجمل شهادات المعتقلين المفرج عنهم أنهم تعرضوا للضرب على مستوى (القفا والصفع على الخدين والركل و الرفس…) و تظهر حالات الكسر والرضوض في صفوف الطلبة حجم الهجوم الذي يفتقد إلى أي مقياس من مقاييس احترام حقوق الإنسان… حيث تشير أصابع الاتهام إلى اجتهادات التعذيب الذي تفنن فيه رجل امن من رتبة ديفيزيونير اسمه : الحاج الشايب.
• المس بالسلامة البدنية والنفسية للطلبة ورمي طالب من فوق الطابق الرابع تسبب له في آثار جسدية ونفسية من الدرجة الخطيرة، حيث لا يزال في العناية المركزة… سرقة أموال والهواتف النقالة وتخريب أجهزة كمبيوتر وإحراق الأمتعة من قبل قوات التدخل والعبث بممتلكات الجامعة – إحراق الكتب…، وتأكيد أكثر من شهادة لحادثة اغتصاب مدوية إبان عمليات الاستنطاق بكوميسارية جامع الفنا امتنعت الضحية من الإعلان عن اسمها خوفا من انتقام السلطات المحلية .
هذا من جهة ومن جهة أخرى لا يزال يقبع رهن الاعتقال إلى جانب معتقلي الحق العام كل من:
زهرة بود كور
علاء الدربالي
مراد و عثمان الشويني
يوسف مشدوفي
محمد جميلي
محمد العربي جدي
خالد مفتاح
جلال القطبي
يونس السالمي
عبد الله الراشدي
يوسف العلوي
حفيظ الحافظي
منصور غريدو
رضوان الزبيري
الادريسي هشام
الادريسي محمد
احساين ناصر.
و تظهر الآثار الجسدية الأولية (و هو ما يؤكده البلاغ الصادر عن عائلات المعتقلين تعرضهم للتعذيب. التعذيب باستخدام الصعق الكهربائي، الضرب بالأرجل، باليد، البصق، السب، جر الشعر) في ظروف لا إنسانية حيث منعوا من عرضهم على الخبرة الطبية و تعثير عمليات الزيارات العائلية،
ووجهت إليهم التهم التالية
• التجمهر المسلح
• إهانة موظفين عموميين
• تكوين عصابة إجرامية
• إضرام النار
• محاولة القتل

No comments: