نأسف لرداءة الصورة فهي مأخوذة بكاميرا المحمول
هرولت ستة من أمهات الختطفين الخمسة عشر باتجاه القاعة المغطاة بملعب الشيخ محمد لغظف بالعاصمة العيون المحتلة،وذلك لعلمهن بقدوم الوزير الأول المغربي عباس الفاسي ،زعيم الحزب التوسعي الإستعماري (حزب الإستقلال)وذلك لعقد أحد مآمراته المعروفة بنهب ثروات الشعب الصحراوي ،وهكذا كانت المهات تفعل كلما سمعن بمسؤول رفيع المستوى يشكين له مأساتهن ومطالبتهن بالكشف عن مصير أبنائهن ،وإعطاء الأوامر بالتحقيق الجدي في ملابسات إختطاف أبنائهن الخمسة عشر ،لكن عندما إنتهى الوزير الأول من كلمته التي هرطق بها على الحضور المتلهف للعق أي حذاء من اجل كارطية أو كريمة ،حتى هرولت الأم ميلمنين السويح نحو المنصة حيث كلمته بكل جرئة طالبت منه مساعدتهن للكشف عن مصير أبنائهن ،فطلب منها أسماء الأبناء ،وما كاد يمسك بالقلم حتى ترامى العميل والخائن حمدي ولد االرشيد عليها ودفعها بعيدا عنه حيث سقطت المسكينة أمام الملأ ليركلها وينزعوا من امباركة بنت العود اللافتة التي تحمل صور أبنائهن لتسقط من فوق الكرسي الطويل وتصاب هي الأخرى بكدمات في مختلف انحاء جسمها ،لتفقد وعيها بعد ذلك،كنت سجلت حديثا صوتيا تحدثن فيه عن الوقائع وما جرى لهن على يد اندف ولد الرشيد .التسجيل الصوتي تجدونه بهاذين الرابطين
شهادة الأم ميلمنين السويح
شهادة امباركة منت العود
No comments:
Post a Comment